الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال الجيش السوداني إنه تمكن من دحر قوات الدعم السريع في مدينة سنار وسط البلاد. وفي حين نفى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وجود أي مفاوضات لوقف إطلاق النار، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن 8.9 ملايين طفل سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأشار الجيش السوداني في بيان إلى أنه "كبد الدعم السريع خسائر فادحة"، كما نشر الجيش صورا قال إنها لقواته في أرض المعارك بمدينة سنار.
⭕ أبطال القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى يسطرون أروع الملاحم ويدحرون مليشيا آل دقلو الإرها_بية ويكبدونها خسائر في الأرواح. والعتاد .. إستلام وتدمير عدد من الأسلحة والعربات القتا_لية للعدو.
الخميس 11يوليو 2024م
#فيديو
الإعلام العسكري
#السودان #القوات_المسلحة_السودانية
#المقاومة_الشعبية – تحت قيادة القوات المسلحة – نحن في الشدة بأس يتجلى
#معركة_الكرامة
#مليشيا_حميدتي_منظمة_إرها_بية
#جيش_واحد_شعب_واحد
#RapidSupportMilitiaTerror
#RapidSupportIsTerroristMilitia
#OneArmyOneNation
#BattleOfDignity
تم النشر بواسطة القوات المسلحة السودانية في الخميس، ١١ يوليو ٢٠٢٤
وكانت مصادر عسكرية مقربة من الجيش السوداني أفادت الجزيرة بأن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة سنار من عدة محاور صباح اليوم، كما ذكرت مصادر أخرى للجزيرة أن طيران الجيش السوداني شن سلسلة غارات على مواقع الدعم السريع بمنطقة "جبل مُوية" وسط البلاد.
ومنذ نحو أسبوعين، تشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة بين الجيش و"الدعم السريع" بغرض السيطرة على المدن الرئيسة في الولاية "سنجة وسنار والسوكي والدندر".
وقال مراسل الجزيرة، إن الجيش السوداني شن هجمات مكثفة بالمدفعية الثقيلة والطيران على مواقع لقوات الدعم السريع جنوبي وشمالي العاصمة الخرطوم.
من جهته، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن الجيش السوداني والقوة المشتركة دحرت هجوما شنته قوات الدعم السريع، مساء أمس، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب تعبيره.
وكان مراسل الجزيرة ذكر أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تجددت، مساء أمس، بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه وقوات الدعم السريع جنوب شرق الفاشر، التي يقترب القتال فيها من شهره الرابع.
وأسفر القتال بولاية شمال دارفور عن سقوط ألفي قتيل من المدنيين، وفرار أكثر من 143 ألف شخص من منازلهم إلى مدن أخرى بالولاية.
وتحذر الأمم المتحدة من أن النزاع المسلح بالفاشر يهدد حياة 800 ألف شخص بالمدينة.
لا مفاوضاتسياسيا، بدوره، دعا وزير الخارجية الإثيوبي تايي أطقي سيلاسي إلى توحيد المبادرات والعمل الجماعي من أجل إنهاء معاناة السودانيين، مشددا في حديث خاص للجزيرة، على أن الحل يجب أن يكون من السودانيين أنفسهم.
وأضاف الوزير أن دور بلاده سيكون داعما ومساندا للسودانيين.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تصريحات بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان، إنه لا توجد أية مفاوضات مع قوات الدعم السريع في جدة أو سويسرا أو أي مكان آخر، حسب قوله.
وأكد البرهان أن أي وقف لإطلاق النار رهين بانسحاب قوات الدعم السريع من مدن الجنينة وزالنجي والفاشر والضعين وولاية الجزيرة وولاية سنار، ونوه إلى أنه في حال عدم انسحابها فإن الجيش سيواصل قتال قوات الدعم السريع حتى سحقها.
وقطع قائد الجيش بأنه لن يكون هناك تسامح في كل الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وأضاف "ما في عفا الله عما سلف".
في المقابل، أصدر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم قرارا أنهى بموجبه تكليف يوسف إبراهيم عزت من مهام المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، وذلك اعتبارا من تاريخ أمس الأربعاء الموافق العاشر من يوليو/تموز 2024.
ووجه حميدتي الجهات ذات الصلة باتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار الذي يأتي في إطار الترتيبات الداخلية الروتينية، بحسب زعمه.
كارثة إنسانيةإنسانيا، قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان مانديب أوبراين، الخميس، إن "قرابة 8.9 ملايين من أطفال السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض".
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، عن أوبراين، قولها إن "أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخليا منذ بدء الحرب، منهم نحو 4 ملايين طفل".
وأضافت أن "نزوح الأطفال تصاحبه أزمات أخرى متعددة نتيجة للحرب".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الحرب في السودان أدت لمقتل عشرات الآلاف، وإن أكثر من 15 مليون مواطن سوداني بحاجة لمساعدات صحية.
وأضاف غيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف أن 15 شهرا من الحرب في السودان أدت أيضا إلى انتشار الأمراض مثل الكوليرا والملاريا وفاقمت خطر المجاعة لدى أكثر من نصف الشعب السوداني.
وطالب غيبريسوس طرفي النزاع في السودان بتسهيل وصول المساعدات الصحية إلى المناطق المنكوبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع القوات المسلحة الجیش السودانی فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
رد وزير الخارجية السوداني علي يوسف على تقارير إعلامية قالت إنّ لعمامرة يقود جهوداً لإحياء محادثات غير مباشرة في جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، و أن الدعم السريع وافقت، فيما أبدى الجيش موافقة شبه “مبدئية على المشاركة”، دون تأكيد رسمي
متابعات – تاق برس – وكالات – كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، بدأ الترتيب لتوجيه دعوات إلى طرفي النزاع السوداني: الجيش و«قوات الدعم السريع»؛ لاستئناف محادثات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية خلال يناير (كانون الثاني) المقبل، تركز على ملف حماية المدنيين.
الا ان وزير الخارجية السفير علي يوسف الشريف قال حسب (السوداني)، إنّ الحكومة السودانية لم تتلق أي دعوة من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة رمطان لعمامرة، بشأن استئناف مفاوضات جنيف.
ورفضت الحكومة المشاركة في منبر للتفاوض مع الدعم السريع في جنيف برعاية سعودية ــ أمريكية في أغسطس المنصرم.
وأضاف الشريف : “موقفنا لا يزال كما هو بشأن منبر جنيف ولم يتغير لأنه موقف صحيح”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش: “تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة”.
وانخرطت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان (ALPS)»، في الأيام الماضية، في مشاورات جديدة مع جهات فاعلة في المجتمع المدني السوداني تمثل النساء والشباب والمنظمات، لأخذ تصوراتها وملاحظاتها وعرضها ضمن أجندة المحادثات المرتقبة.
ونقلت المصادر لــ«الشرق الأوسط» عن المسؤول الأممي أن «(قوات الدعم السريع) وافقت على استئناف المحادثات، فيما أبدى الجيش موافقة شبه مبدئية على المشاركة، دون تأكيد رسمي من جانبه حتى الآن».
وقالت إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لعمامرة، «سيقود بنفسه المحادثات بين الطرفين للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص حماية المدنيين، ربما يفتح الباب لتفاهمات في قضايا أخرى بشأن الأعمال العدائية».
وخلال المفاوضات التي جرت بجنيف في أغسطس (آب) الماضي، أفلحت مجموعة «ALPS»، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في الحصول على موافقة قوية من طرفي القتال على تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق الوصول الإنساني دون عوائق بناء على أسس «إعلان جدة»، مهدت لاحقاً لوصول محدود للإغاثة إلى المدنيين بمناطق النزاعات في دارفور وكردفان.
ورغم ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم وفد «الدعم السريع» المفاوض، محمد المختار النور، قال في تصريح مقتضب لــ«الشرق الأوسط»: «لم تصل إلينا دعوة رسمية بعد من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بخصوص المحادثات المزمعة. وفي حال تمت دعوتنا، فسنرد عليها بعد دراستها».
وحدّ غياب وفد الجيش السوداني عن المشاركة في تلك المحادثات من الوصول إلى اتفاق حول الآليات المقترحة من قبل الشركاء في المجموعة الدولية بشأن حماية المدنيين، المتمثلة في تلقي الشكاوى ومعالجة المشكلات الناشئة بشأن تنفيذ الالتزامات المتعلقة بذلك الملف بموجب الاتفاقيات القائمة.
وتعثرت اجتماعات تشاورية رفيعة المستوى جرت بين قادة «مجلس السيادة السوداني» ومسؤولين أميركيين ضمن اجتماعين منفصلين في جدة والقاهرة خلال الأشهر الماضية، ولم تتوصل إلى تفاهمات بشأن مشاركتهم في مفاوضات جنيف السابقة، فقد أصر هؤلاء على المشاركة بوفد يمثل الحكومة السودانية، لكن الجانب الأميركي تحفظ على ذلك.
ووفقاً للمصادر، فإن جولة المحادثات المرتقبة في يناير المقبل «ستركز على إحراز اختراق كبير يقود إلى حمل الطرفين المتقاتلين على حماية المدنيين من خلال الاتفاق على إجراءات وقف العدائيات على المستوى الوطني بوصفها مدخلاً لوقف إطلاق النار».
وقالت إن لعمامرة تحدث عن زيارة مرتقبة إلى مدينة بورتسودان؛ العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن يلتقي خلالها قادة «مجلس السيادة» وكبار المسؤولين في الحكومة السودانية.
وأضافت أن المبعوث الأممي سيوجه، خلال زيارته إلى بورتسودان، الدعوة مباشرة للحكومة السودانية للمشاركة في المحادثات، وأنه لم يستبعد أن تتمسك بشروطها السابقة، «لكنه أكد أن محادثات جنيف تستند في الأساس على ما تم التوصل إليه في (إعلان مبادئ منبر جدة)، وهو اتفاق لا خلاف عليه بين الطرفين».
وكانت «الدعم السريع» شاركت بوفد رفيع المستوى في محادثات جنيف السابقة، مؤكدة التزامها بتحسين حماية المدنيين، وضمان الامتثال لـ«إعلان جدة» وأي اتفاقيات مستقبلية أخرى، كما تعهدت لشركاء جنيف بإصدار توجيهات صارمة لقادتها وقواتها في الميدان للامتناع عن ارتكاب انتهاكات أو التعرض للعمليات الإنسانية التي جرى الاتفاق عليها.
السودانرمطان لعمامرةمفاوضات جنيف