الأميركية للتنمية الدولية: مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مبلغ إضافي بقيمة 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات في غزة والضفة الغربية.
ووفقا لبيان صادر عن الوكالة، سيدعم التمويل شريك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.
ويواجه جميع سكان قطاع غزة انعدام للأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
ومن خلال هذه المساعدة الإضافية، ستوفر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دعمًا لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان.
وتواصل الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل مخاطر عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.
وبهذه المساعدات التمويلية الجديدة، المقدمة بموجب قانون المخصصات التكميلية للأمن القومي الذي تم تمريره مؤخراً بموافقة الحزبين، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي أعلنت الولايات المتحدة تقديمها للفلسطينيين منذ بداية الحرب إلى أكثر من 774 مليون دولار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة غزة والضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود
مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!