سرايا - أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مبلغ إضافي بقيمة 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات في غزة والضفة الغربية.

ووفقا لبيان صادر عن الوكالة، سيدعم التمويل شريك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.



ويواجه جميع سكان قطاع غزة انعدام للأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

ومن خلال هذه المساعدة الإضافية، ستوفر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دعمًا لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان.

وتواصل الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل مخاطر عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

وبهذه المساعدات التمويلية الجديدة، المقدمة بموجب قانون المخصصات التكميلية للأمن القومي الذي تم تمريره مؤخراً بموافقة الحزبين، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي أعلنت الولايات المتحدة تقديمها للفلسطينيين منذ بداية الحرب إلى أكثر من 774 مليون دولار.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة غزة والضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار

 نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن يوم الخميس عن خطط الإنفاق السعودية التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.

أهمية الأمر
ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.

وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.

وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".

ما يجب معرفته
لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية. وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.

وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية. ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وبن سلمان ظلت قوية.



المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط. فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.

وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".

وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن. وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون.

الصراع في غزة
تمثل الحرب على غزة اختبارًا رئيسيًا لنفوذ السعودية. قدّمت السعودية احتمال إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في إطار اتفاقات إبراهيم التي تم التوصل إليها خلال ولاية ترامب الأولى، ولكن شرط وجود مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية. وهذا الهدف ما زال بعيد المنال خاصة بعد أكثر من 500 يوم من الهجوم الذي شنته حماس من غزة على إسرائيل، والذي أشعل واحدة من أدمى جولات الصراع منذ عقود. وحسب آل عاتي: "تعتبر السعودية أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لعدم الاستقرار الإقليمي".

ماذا يقول الناس
قال الرئيس دونالد ترامب: "أنا ذاهب إلى السعودية. لقد أبرمت صفقة مع السعودية. عادةً ما كنت لأذهب إلى المملكة المتحدة أولاً، ولكن في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى السعودية، قدموا 450 مليار دولار.
قلت حسنًا، هذه المرة أصبحوا أغنى، ونحن جميعًا أصبحنا أكبر سنًا، لذلك قلت لهم: سأذهب إذا دفعوا تريليون دولار للشركات الأمريكية، أي عمليات شراء بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات، وقد وافقوا على ذلك. لذلك، سأذهب إلى هناك. لدي علاقة رائعة معهم، وهم كانوا لطفاء جدًا، ولكنهم سينفقون الكثير من المال على الشركات الأمريكية لشراء المعدات العسكرية والكثير من الأشياء الأخرى".

نقلت المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن "السعودية ستمارس سياسة خارجية قوية مع ترامب عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط". ومن جهته، يرى المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي أن "حجم المعاملات الاقتصادية والتجارة والاستثمارات بين البلدين يتجاوز التريليون دولار بكثير. وهذا الرقم يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها السعودية في الاقتصاد الأمريكي".

وفي الختام، تتوقع المجلة أن تصبح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية أكثر أهمية في المستقبل، ولكن الأهم سيكون التقدم المحرز في معالجة القضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو
  • تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • العراق يصدر نفطاً لأمريكا بقيمة تفوق 400 مليون دولار في شهر
  • ترامب يلغي تمويلًا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا بسبب مضايقات الطلاب اليهود
  • الولايات المتحدة تقطع 400 مليون دولار من تمويل جامعة كولومبيا