تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

اختتم مجلس كنائس الشرق الأوسط  المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط، المنعقد في بيت سان مارك للمؤتمرات في منطقة العبور- القاهرة بعنوان" نشهد معاً".

المحطة الختامية شهدت توجه الطلاب فى زيارة إلى المطران جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان،  ترأس الوفد  الارشمندريت يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، رئيس الرابطة، وضم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، الخوري الدكتور مخائيل قنبر الأمين التنفيذي للرابطة، القس بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك، القس د.

صموئيل روزفي الأمين التنفيذي المشارك، منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.

وبجو مغعم بالمحبة والاخوة، استقبل شيحان وعدد من الٱباء الكهنة الطلاب في صالون المطرانية.

استهل اللقاء بكلمة ألقاها الخوري الدكتور مخائيل قنبر الأمين التنفيذي للرابطة، شكر فيها المطران جورج شيحان لاستقباله الأبوي المحب، مقدماً شرحاً تفصيليا عن الرابطة ونشاطاتها وبرامج عملها وتطلعاتها المستقبلية.

بعد ذلك، كانت للمطران جورج شيحان كلمة نابعة من القلب لخصها بعبارة " لا تخف" المستوحاة من الٱية الإنجيلية:" قال له الملاك:" لا تخف يا يوسف أن تأتي بكريم إلى بيتك.فإن الذي كون فيها هو من الروح القدس"؛ مؤكداً أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات التي تقيمها الرابطة والتي تعزيز روح الأخوة والمسكونية بين مختلف العائلات الكنسية.داعيا الطلاب إلى عدم الخوف بأن يكون الٱخر معهم وفي بيتهم.

كما أثنى على الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الاوسط على مختلف الصعد. شاكرا الدكتور ميشال عبس والجميع على هذه الزيارة التي تنم عن محبة كبيرة. كما قدم شرحاً تفصيلياً عن تاريخ الكنيسة المارونية في مصر.

وألقى القس بيشوى حلمي كلمة مقتضبة تحدث فيها عن الدور الذي يؤديه المطران جورج شيحان في مصر، منوهاً بانفتاحه ومحبته للجميع دون تمييز.

كما ألقى الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط كلمة شكر فيها المطران جورج شيحان لاستقباله المحب، مؤكداً أن الرابطة ال A.T.M.E هي عنصر استراتيجي في المجلس ومنجم هام لتخريج القيادات المسكونية في المستقبل.

في السياق نفسه، قدمت رابطة ال A.T.M.E كتاب " أديار الكرسي الأنطاكي" إلى المطران جورج شيحان .

كما قدم المطران جورج شيحان إلى الطلاب صوراً تذكارياً للكنيسة المارونية في مصر مدون عليها الٱية الإنجيلية التي تلخص عبارة " لا تخف".

في الختام، استمع الجميع إلى شهادات حياة من الطلاب عبروا فيها عن الخبرات التي عاشوها خلال أيام المؤتمر، وأهمية المحاضرات التي أصغوا اليها، ولقاء المحبة والتقارب الذي نشأ بينهم.

وانتهى اللقاء بصلاة شكر على نية اعمال المؤتمر السنوي الثاني للرابطة " نشهد معاً".

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط الشرق الأوسط المطران جورج شيحان المطران جورج شیحان الأمین التنفیذی کنائس الشرق

إقرأ أيضاً:

نائب أمين رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

قال الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي، أمين مجمع الفقه الإسلامي، إن المؤتمر العالمي للإفتاء يكتسب أهمية لاختياره موضوعًا هامًّا يمسُّ الإنسانية بمختلف مستوياتها، ويناقش جانبًا مهمًّا وهو الجانب الأخلاقي، مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر جرَّاء ما يقع في فلسطين المحتلة ومواصلة العمليات الإسرائيلية الهادفة للإبادة في مشهد مجرد من كل القيم الإنسانية.

وأضاف: نحن في رابطة العالم الإسلامي نثمِّن الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين وولي عهده لنصرة القضية الفلسطينية، لتوحيد الرأي العالمي حول إيجاد حل عادل وشامل وتفعيل المبادرات العالمية حيالها، كما نستعرض شواهد على إبراز القيمة المطلقة على الأخلاق، ويكفى أن نشير إلى الهَدي النبوي الذي يقول «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وتابع: إذا تأملنا في أبعاد الفتوى وأهدافها وجدناها تتصل بمنظومة القيم في الإسلام اتصالًا وثيقًا، وأحكام الشرع التي تهدف إلى بناء التكامل والتوازن، وتنمي فيه النظرة الإيجابية والتعاطي معه لبناء الإنسان الصالح، ولا شكَّ أن تلك الرسالة الأخلاقية حاضرة في اهتمام المفتين للمحافظة عليها والنهوض بالأمة على أساسها.

واستطرد: نحن هنا أمام بحثٍ عن سُبل عولمة الأخلاق والقيم الإنسانية وإعادة دَورها في المجتمعات، والتوعية بها؛ نظرًا للحاجة إليها، والعمل على صياغة ميثاق عالمي للأخلاق لمواجهة القيم المادية التي طغت على العالم المعاصر، وأن نسابق النشاط الإلحادي الذي يسعى إلى تقليص الإنسان من الدين.

وأكد أن الدين هو منبع الأمان النفسي والقيم الخلقية، وأن رابطة العالم الإسلامي تدرك أهمية الدين لتحقيق الأمن والسلام، ومن ثَمَّ سعت إلى إيجاد إطار من الشراكة مع مختلف الأديان من أجل سلام البشرية.

مقالات مشابهة

  • مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نحن على شفير الكارثة في الشرق الأوسط
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة في الشرق الأوسط تمثل تصعيدًا خطيرًا
  • جلسة مجلس الأمن الطارئة حول التطورات في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: الشرق الأوسط يمر بوقت حساس.. والتصعيد يدفع المنطقة إلى الهاوية
  • سلطنة عُمان تؤكد أهمية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • هل تلقى مطار بيروت تهديدات؟ رئيس طيران الشرق الأوسط يوضح
  • زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ: إيران ووكلاؤها هم المحرضون على الصراعات في الشرق الأوسط
  • الجامعة العربية تحذر من خطر اتساع الحرب في الشرق الأوسط
  • أبو الغيط يحذر من جر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية
  • نائب أمين رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر