السودان..القضارف تبدأ ترحيل النازحين من ولاية سنار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بدأت ولاية القضارف التابعة لدولة السودان، عمليات ترحيل النازحين، من مراكز الاستقبال إلى منطقة الحوري في المساحة المخصصة، من مجموعة محجوب أولاد لاستضافة النازحين الفارين من الحرب بولاية سنار.
النازحين من الحرب السودانيةوقال وزير الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف بالولاية دكتور أحمد الأمين آدم، في تصريح لسونا، إن الموقع الجديد مخصص لاستضافة (30) ألف نازحا على مساحة 80 فدانا، مبيناً أنه تم نصب خيام لكل أسرة بمساحة (150) متر مقدمة من المجلس النرويجي للاجئين كما تم توزيع حقيبة كبيرة لكل أسرة تشمل (فرشات، نواميس، بطاطين،لمبات طاقة شمسية) إضافة إلى أدوات طبخ مقدمة من الهلال الأحمر.
وأفاد الوزير، إن الموقع الجديد يتضمن خدمات المياه من الآبار والخزانات الموجودة، بالموقع والمطبخ مركزي لتقديم الوجبات للنازحين بجانب عيادات متكاملة، تضم اختصاصيين من مختلف التخصصات (أطفال، نساء وتوليد، باطنية) إضافة إلى الأطباء العموميين، بجانب مخزن مركزي لمعدات الايواء والمواد الغذائية، ومكاتب ادارية، ومكتب للباحثين ومكتب للأمن.
وذكر الوزير أن نحو (200) ألفا منهم دخلوا ولاية القضارف بعضهم عبر ولايات أخرى ومنهم نحو (150) ألفا بمدينة القضارف موزعين بمركز الاستقبال الرئيسي بالميناء البري، المعهد الديني، التضامن، ود الكبير، الثورة، وعدد من المواقع بالمدينة.
وأشار إلى نحو (25) ألف نازحا موجودين بمراكز (الحواتة، المفازة، النحل، الكماديب، أب رخم).
وتعهد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بالقضارف، باستيعاب أبناء النازحين في مدارس الولاية التي فتحت أبوابها قبل أيام.
من جانبهم عبر عدد من الأسر، عن رضائهم وشكرهم وتقديرهم للخدمات التي وجدوها بالقضارف وحفاوة الإستقبال والكرم.
وقال محمد عوض، إنه نازح من الكلاكلة إلى مدني، ثم انتقل منها لسنار وسنجة، وأخيرا نزح للقضارف.
وأضاف :"لكن ما وجدناه في القضارف لم نجده في أي ولاية"، وذكر إن مراكز النازحين تعيش انتظام في تقديم الوجبات"الطعام" وتوفر المياه، وخصوصية مناسبة في السكن مع معينات لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضارف ولاية سنار ترحيل النازحين الحرب السودانية النازحين الفارين الحرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين
طالبت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب دول الاتحاد الأوروبي بعدم إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن تترك باب اللجوء مفتوحا أمامهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإيمي بوب بجنيف ردا على تعليق بعض الدول الأوروبية قرارات منح اللجوء للمتقدمين السوريين حتى إشعار آخر، حيث تابعت: "أحث الدول الأوروبية، وقد تمكنت بالفعل من التحدث مع بعضها، على عدم دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم"، وأضافت أنه لا يزال ينبغي منح السوريين الفرصة لتقديم طلبات اللجوء في أوروبا.
وأشارت بوب إلى أن العودة الجماعية للاجئين السوريين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، حيث قالت: "إن سوريا ومجتمعاتها ليست مستعدة بعد لقبول العودة السريعة لـ 7.1 مليون لاجئ سوري، وعودتهم السريعة يمكن أن تؤثر على عملية السلام الهشة