الدبابات الإسرائيلية قتلت 13 مستوطنا بالخطأ.. الاحتلال يكشف نتائج تحقيق إخفاقات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة تحقيق في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عن نتائج تحقيق في أحداث يوم السابع من أكتوبر في غلاف غزة، ويتمحور حول أحداث مختلفة، من ضمنها إطلاق الدبابات النار على منزل المستوطن بيسي كوهن، بذريعة وجود مقاومين مع محتجزين تسببت بقتل 13 "إسرائيليًا".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن التحقيق الذي أجراه الجنرال المتقاعد ميكي أدليشتاين ستعرض نتائجه على المعنيين بعد التصديق عليه، ثم سينشر على الموقع الإلكتروني للجيش في وقت لاحق.
وتسلم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أخيرا تقريرًا أوليًا يتضمن نتائج التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر وفرضَ أقصى درجات السرية على نتائجه.
النتائج ستُعرض أولًا على سكان مستوطنات غلاف غزة
وأعلنت وسائل الإعلام العبري أن النتائج ستُعرض أولًا على سكان مستوطنات غلاف غزة، وعائلات القتلى والمحتجزين في غزة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن اثنين من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال قدموا لسكان كيبوتس بئيري نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش في الأحداث التي وقعت في غلاف غزة خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك أي اتصال بين قوات جيش الاحتلال التي كانت توجد داخل الكيبوتس، مما جعل من المستحيل إدارة جميع القوات في الكيبوتس.
ولفت التحقيق، إلى أنه لم تكن هناك أولويات للأهداف التي من المقرر تحقيقها داخل الكيبوتس، وتأثرت وتيرة التقدم في الميدان بهذا الأمر، وما حدث في كيبوتس بئيري يوم 7 أكتوبر "فشل ذريع وتقصير وإهمال مؤلم ومهين"، مشيرا إلى أن الدبابة التي قصفت منزلاً بذريعة وجود مقاومين مع محتجزين تسببت بقتل 13 "إسرائيليًا".
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجنود فشلوا في الدفاع عن المستوطنين في 7 أكتوبر ولم يكونوا مستعدين.
وأشار إلى أن 7 أكتوبر من الأيام الصعبة والجيش فشل في حماية مستوطنة "بئيري".
و كشف المتحدث أن سكان مستوطنة بئيري عاشوا الساعات الأولى من الهجوم وحدهم وقد فشلنا في حمايتهم. وكان هاليفي أعلن مسؤوليته عما حدث في 7 أكتوبر، وقرر في فبراير بدء تحقيقات داخلية في وحدات الجيش كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدبابات الإسرائيلية قتله 13 مستوطنا بالخطأ الاحتلال يكشف نتائج تحقيق إخفاقات 7 أكتوبر جیش الاحتلال غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
استشهدت فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن المواطنة نجاد أبو سنيمة استشهدت بطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنّ "آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرق خانيونس، أطلقت نيرانها صوب منازل المواطنين"، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل الاحتلال منه، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بدورها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنه وصل مستشفيات القطاع 36 شهيدا بينهم 32 انتشال و4 شهداء جدد، إلى جانب 14 إصابة، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و503 شهداء، و111 ألفا و927 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.