كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قاتل الإسرائيليون سكان كيبوتس بئيري بمفردهم لساعات ضد مئات المقاتلين من كتائب القسام، وتم احتلال المنطقة بأكملها واعترف الجيش الإسرائيلي بفشله في صد هجوم 7 أكتوبر
نشر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس نتائج أول تحقيق له في الإخفاقات خلال الهجوم القاتل الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة وسمته حماس "طوفان الأقصى".
وقال الجيش إن الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في منزل تعرض للقصف بنيران الدبابات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول قتلوا على الأرجح على يد مسلحي حماس وليس القصف الإسرائيلي.
وفي حين بدا أن الجيش قد برأ نفسه على ما يبدو في حادثة الدبابة - وهي واحدة من أبرز الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر - إلا أنه اعترف بسلسلة من الأخطاء في ذلك اليوم في مهمته الأساسية المتمثلة في حماية الإسرائيليين، بينها بطء الاستجابة وعدم التنظيم خلال المواجهة في كيبوتس بئيري.
وجاء في التقرير: "اتسم القتال في المنطقة في الساعات الأولى بغياب القيادة والسيطرة وانعدام التنسيق والنظام بين مختلف القوات. "وقد تسبب ذلك في وقوع عدد من الحوادث التي تجمعت فيها قوات الأمن عند مدخل الكيبوتس ولم تشتبك في قتال فوري". بحسب التقرير الذي أجراه ميجر جنرال متقاعد ميكي إدلشتاين.
كانت بئيري مسرحًا لواحدة من أبرز الحوادث التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول - وهي المواجهة التي احتجز فيها المسلحون مجموعة من الرهائن والأسرى داخل أحد المنازل. وقال ناجون إنه خلال المواجهة أطلقت دبابة النار على المنزل، مما أثار مخاوف من أن الرهائن الـ13 الذين كانوا بداخله قد قتلوا بنيران صديقة.
وقال الجيش في تحقيقه إن الكيبوتس اجتاحه نحو 340 مقاتلًا من حماس وأن المسلحين قتلوا معظم الرهائن، رغم أنه لم يتضح كيف توصل إلى هذا الاستنتاج، ودعا التقرير إلى إجراء فحوص إضافية.
وقد تعرض الجيش الإسرائيلي لانتقادات شديدة من الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان، الذين يقولون إن تحقيقاته نادراً ما تؤدي إلى عقاب.
وقد استقبل سكان الكيبوتس التقرير بشكل متباين، حيث أعربوا عن غضبهم من إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، ولكنهم أعربوا أيضاً عن تقديرهم لتحمله المسؤولية.
وأسفرت الغارة المفاجئة عبر الحدود عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 250 آخرين كرهائن، في أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل منذ 76 عاماً.
وقد بدأ الجيش تحقيقات متعددة في إخفاقات 7 أكتوبر، واستقال رئيس الاستخبارات العسكرية. واعتذر العديد من القادة الآخرين وتحمّلوا المسؤولية عن إخفاقاتهم. وقد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات المتكررة لإجراء تحقيق رسمي من قبل الدولة، قائلاً إن البلاد تركز على حربها ضد حماس.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أم حذيفة" زوجة البغدادي الأولى تواجه الإعدام في العراق لتورطها في جرائم داعش الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرتين مسيرتين وزورقا للحوثيين في البحر الأحمر غزة: شباب فلسطينيون يمارسون رياضة الباركور على أنقاض المباني بعد أن دمرت إسرائيل كل النوادي إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا حركة حماس غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا حركة حماس غزة براغ حيوانات الحرب في أوكرانيا مهاجرون الحزب الديمقراطي إنذار السياسة الأوروبية أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی کیبوتس بئیری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.