٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-08@23:23:33 GMT

تدشين النزول المفاجئ للتفتيش على المحاكم

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تدشين النزول المفاجئ للتفتيش على المحاكم

وأوضح رئيس الهيئة القاضي أحمد على الشهاري، خلال التدشين بحضور أمين عام مجلس القضاء الأعلى، القاضي سعد هادي، أن النزول يأتي ضمن جهود الهيئة للتفتيش المستمر لمعرفة آلية توزيع القضايا الواردة، خلال العام 1445هـ، بين قضاة المحكمة، ومدى تخصص كل قاضٍ بنوع واحد من القضايا، ومعالجة أسباب التفاوت في توزيع القضايا، وتنوعها.

ولفت إلى أن التفتيش على أعمال المحاكم، خلال دورة محرم، تهدف إلى تحليل وتقييم مستوى الإنجاز لدى كل قاضٍ خلال العام القضائي الماضي، عبر معرفة نوع القضايا المنتهية، ومدى بساطتها أو تعقيدها، بحسب الموضوع وتعدد الأطراف، بالإضافة إلى تقييم مدى الكفاءة للقضاة من خلال فحص ودراسة عدد من الأحكام الصادرة عنهم؛ لمعرفة مدى الصحة في موافقة منطوق الحكم للوقائع والأسباب ونصوص القانون، وكذا التعرف على أوجه القصور بالحكم إن وجدت.

وأفاد القاضي الشهاري بأن التفتيش المفاجئ يسعى لمعرفة عدد الأحكام المنسوخة والجاهزة، خلال العام 1445هـ، خاصة الأحكام الجزائية التي على ذمتها سجناء، ونسبة عدد الأحكام التي لم يتم تحرير نسخها وترحيل ملفاتها منذ الأعوام السابقة، وأسباب ذلك، وخاصة القضايا الجزائية المنتهية التي لم ترحّل إلى النيابة العامة، وأسباب التأخير فيما إذا كان يوجد على ذمتها مساجين، وكذا عدد القضايا المنتهية من أعوام سابقة، الصادرة من قضاة منقولين، ولم تنسخ أحكامها، والقضايا المنتهية دون وجود مسودة الحكم عند النطق بالحكم، ومدى متابعة رئيس ومدير المحكمة للمختصين في تحرير نسخ تلك الأحكام.

وأكد على أهمية رصد أوجه الاختلالات التي تلاحظها لجان التفتيش أثناء النزول، ومعالجة ما أمكن منها، وتقييم دقة وصحة بيانات إحصائية سجلات المحاكم السنوية للعام 1445هـ، ومدى مطابقتها مع النظام القضائي الإلكتروني .. لافتا إلى ضرورة معرفة مستوى انتظام الدوام في بداية العام القضائي الجديد 1446هـ، وعقب العطلة القضائية، وجدولة القضايا. وشدد القاضي الشهاري، بحضور نائب رئيس هيئة التفتيش، القاضي علي الأحصب، على ضرورة معرفة مدى حرص القضاة على تنفيذ مخرجات التفتيش السابقة، وخصوصا ما يتعلق بالانضباط والالتزام بنموذج حافظة الدوام المتعلقة بعدد الجلسات المنعقدة فعليا للقضاة خلال الشهر أو الأسبوع، والحد من وجود تأجيلات إدارية إلا في حالة الضرورة القصوى مع إبلاغ عمليات الهيئة بذلك.

وذكر أن الهيئة كلفت 15 لجنة تضم قضاة من ذوي الكفاءة والخبرة، في أمانة العاصمة ومحافظات "صنعاء، الحديدة، إب، ذمار، المحويت، تعز، صعدة، عمران، حجة والبيضاء"، للقيام بأعمال المتابعة والتفتيش على كافة المحاكم الاستئنافية والابتدائية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محامو ترامب يطلبون من القاضي وقف الحكم في قضية أموال السكوت يوم الجمعة

يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025

المستقلة/- حاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين تأجيل الحكم الذي كان مقرراً هذا الأسبوع في قضية أموال الإسكات إلى أجل غير مسمى، حيث سيصبح أول رئيس يتولى منصبه هو مدان بارتكاب جرائم أذا تم الحكم عليه.

ويقول محامو ترامب إن القضية يجب أن تتوقف تلقائياً بينما يطلبون من محكمة الاستئناف في نيويورك عكس قرار القاضي خوان م. ميرشان الأسبوع الماضي، والذي حدد موعد النطق بالحكم يوم الجمعة – قبل أكثر من أسبوع بقليل من تنصيبه.

وزعم محامو ترامب أنه إذا استمر الحكم كما هو مقرر، فسوف يستأنف الحكم أثناء وجوده في منصبه وسوف “يضطر إلى التعامل مع الإجراءات الجنائية لسنوات قادمة”. وأثاروا سيناريو غير محتمل حيث إذا فاز ترامب باستئنافه، فقد يخضع لمحاكمة جنائية أخرى أثناء وجوده في منصبه.

رفض ميرشان محاولة ترامب لإلغاء الحكم في ضوء عودته الوشيكة إلى البيت الأبيض لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن يحكم على الجمهوري بأي عقوبة لإدانته بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير السجلات التجارية.

كتب ترامب على منصة Truth Social الخاصة به أنه “سيكون نهاية الرئاسة كما نعرفها” إذا سُمح للحكم بالصمود.

يقول محامو ترامب، الذين يتحدون أيضًا رفض ميرشان السابق رفض القضية على أساس الحصانة الرئاسية، إن استئنافهم إلى قسم الاستئناف في محكمة الولاية يجب أن يؤدي إلى إيقاف تلقائي للإجراءات. وقالوا إنه إذا لم يحدث ذلك، فيجب على ميرشان التدخل ووقف الحكم يوم الجمعة.

طلبوا من القاضي إبلاغهم بقراره بحلول ظهر يوم الاثنين “لإتاحة الوقت الكافي للرئيس ترامب لطلب مراجعة استئنافية طارئة”.

وقال المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونج: “اليوم، تحرك الفريق القانوني للرئيس ترامب لوقف الحكم غير القانوني في المطاردة التي قام بها المدعي العام في مانهاتن. إن القرار التاريخي للمحكمة العليا بشأن الحصانة، ودستور ولاية نيويورك، وغيرها من السوابق القانونية الراسخة، تلزم برفض هذه الخدعة التي لا أساس لها على الفور”.

وقال مكتب المدعي العام في مانهاتن، الذي تولى القضية، إنه سيرد في ملف للمحكمة.

أي تأخير في الحكم قد يؤدي إلى نفاد الوقت لإغلاق القضية قبل بدء ولاية ترامب الثانية في 20 يناير.

وأكد مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل، الذي يقدم المشورة القانونية والتوجيه للوكالات الفيدرالية، أن الرئيس الحالي محصن من الإجراءات الجنائية. وقال ميرشان في حكمه إنه إذا لم يتم الحكم قبل أن يؤدي ترامب اليمين، فإن الانتظار حتى يترك منصبه في عام 2029 “قد يصبح الخيار الوحيد القابل للتطبيق”.

وفي تأييد الحكم ورفض محاولات ترامب لإسقاط الدعوى، كتب ميرشان أن مصالح العدالة لن تتحقق إلا من خلال “إنهاء هذه المسألة” من خلال الحكم. وقال إن الحكم على ترامب بما يُعرف بالإفراج غير المشروط – إغلاق القضية دون السجن أو غرامة أو مراقبة – “يبدو أنه الحل الأكثر قابلية للتطبيق”.

 

مقالات مشابهة

  • محافظة جنوب سيناء تستعد لمجابهة الطقس السيئ وآثار السيول
  • الهباش: إعفاء المواطنين من الرسوم المتعلقة بخدمات المحاكم الشرعية في غزة
  • "القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص" تعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والاقتصادية
  • البحوث الإسلامية: الاستفادة من القدرات العلمية للباحثين في التعامل مع القضايا
  • القاضي الشهيد: هرج القضائية
  • أوجار يدعو الوزراء إلى النزول للشارع ويتحدث عن نخبة اقتصادية "بورجوازية" ترتكب جريمة في حق الوطن
  • 6 بلوجرز من مشاهير التيك توك بين ساحات المحاكم
  • القاضي البطل
  • محامو ترامب يطلبون من القاضي وقف الحكم في قضية أموال السكوت يوم الجمعة
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة