الرئيس الكيني يستجيب للمطالب الشعبية.. ويقيل أعضاء الحكومة بالكامل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقال الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم الخميس، جميع أعضاء الحكومة الكينية، باستثناء وزير الخارجية، وذلك بسبب ضغوط الإحتجاجات التي عمت البلاد والتي خلقت أكبر أزمة خلال رئاسته المستمرة منذ عامين.
وقال الرئيس الكيني، في خطاب متلفز للشعب الكيني: «سأشارك على الفور في مشاورات مكثفة عبر مختلف القطاعات والتشكيلات السياسية وغيرهم من الكينيين، في القطاعين العام والخاص، بهدف تشكيل حكومة جديدة».
مضيفًا، أنه سيعلن عن إجراءات إضافية في وقت لاحق.
كما أقال الرئيس الكيني، المدعي العام، لكنه قال: إن مكتب نائب الرئيس لن يكون ضمن هذه التغييرات بحسب.
وأوضح أنه قرر حل حكومته «بعد التفكير، والاستماع باهتمام إلى ما قاله شعب كينيا، وبعد تقييم شامل لأداء الحكومة وإنجازاتها وتحدياتها».
الإحتجاجات الكينيةبدأت الاحتجاجات التي قادها الشباب الكيني منذ أكثر من أسبوعين، وكانت تلك الإحتجاجات بسبب الزيادات الضريبية بعد ما أعلنت الحكومة الكينية «المُقالة» مشروع قانون مالي جديد يفرض زيادة كبيرة في الضرائب مما أثار ذلك حفيظة الشباب الكيني ولجوئه لعمل إحتجاجات واسعة النطاق في كامل انحاء كينيا.
وتحولت إلى أعمال عنف، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة الشهر الماضي، وإقتحم بعض المتظاهرين البرلمان الكيني لفترة وجيزة.
اقرأ أيضاًاجتماع لقادة الحزب الديموقراطي الأمريكي لتحديد موقف استمرار بايدن بسباق الرئاسة
«إي آند» المغرب تطعن على حكم قضائي يكبدها 645 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئیس الکینی
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: مستعدون لمشاركة تجاربنا المضيئة "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" مع الدول الثمانى النامية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وشدد الرئيس السيسى على أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الرئيس السيسى: "وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران".