اشتية: "التسهيلات الإسرائيلية" هي حقوق يجب إعادتها لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين7أغسطس2023، إن "التسهيلات" التي ناقشت إسرائيل منحها للسلطة الفلسطينية، الأحد، هي حقوق للفلسطينيين، ومن "الواجب إعادتها".
جاء ذلك في كلمة لاشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال اشتية: "تدعي إسرائيل أنها ستقدم حزمة تسهيلات، منها إلغاء قرض تقول إنها قدمته للسلطة".
وأضاف: "هذا مال مستحق لنا من ضرائبنا، والمطلوب من إسرائيل إعادة الأموال المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا، ولذلك هي لا تمن علينا لا بقروض ولا بغيره، هذه أموالنا وحقوقنا".
من جهتها، قالت لجنة القوى الوطنية والإسلامية (تضم كافة الفصائل الفلسطينية) في بيان، إن "ما يروج له الاحتلال حول ما يسمى التسهيلات للسلطة الفلسطينية ما هي إلا محاولة لحرف الأنظار عن حربه المفتوحة ضد شعبنا".
وتابعت أن "الترويج الإسرائيلي يهدف أيضا لحرف الأنظار عن الاعتداء على مدينة القدس، والمسجد الأقصى، وما يتعرض له من اقتحامات يومية، والترويج لإمكانية تقسيمه أو حتى لهدمه من أجل بناء الهيكل المزعوم مكانه".
ودعت القوى الفلسطينية إلى "معاقبة الاحتلال على جرائمه وإرهاب الدولة ومستوطنيه وفرض مقاطعة شاملة عليه".
والأحد، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مجلس الوزراء السياسي- الأمني المصغر بالحكومة الإسرائيلية (الكابينت) ناقش مسألة منح "تسهيلات اقتصادية" للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن "التسهيلات" لا تحتاج لموافقة "الكابنيت"، مضيفة أنه "سيتم الإعلان عنها هذا الأسبوع كونها وعود إسرائيلية قدمت للأمريكان".
وتقتطع إسرائيل شهريا قرابة 260 مليون شيكل (نحو 70 مليون دولار)، من أموال المقاصة، وهي الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المعابر عن الواردات الفلسطينية نيابة عن السلطة مقابلة عمولة، إضافة إلى اقتطاعات أخرى تعادل ما تدفعه السلطة لعائلات الشهداء والأسرى وأخرى بدل كهرباء أو خدمات طبية وغيرها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».