تعيين هيرفي أوراما باريه كرئيس تنفيذي جديد لشركة سنطرال دانون
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت شركة سنطرال دانون عن تعيين هيرفي أوراما باريه كرئيس تنفيذي جديد اعتبارًا من 1 يوليو 2024، خلفًا لناطالي ألكييه التي ستتولى مهام جديدة ضمن مجموعة دانون.
وأوضح بلاغ صحفي توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، أن هيرفي أوراما باريه معه خبرة واسعة في الإدارة والريادة. قبل انضمامه إلى سنطرال دانون، شغل منصب المدير العام لشركة دانون في جنوب إفريقيا، ومنذ بداية هذا العام، توسعت مسؤولياته لتشمل منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
ويتضمن مساره في دانون أيضًا مناصب إدارية عامة في الجزائر ونيجيريا، حيث ساهم بشكل كبير في تعزيز وجود دانون في فئات التغذية للرضع ومنتجات الألبان الأساسية، يضيف البلاغ.
ويُعرف باريه بخبرته في الاستراتيجية ومعرفته بالأسواق الإفريقية، حيث عمل في مختلف مناطق القارة. كانت مقاربته المتكاملة للاستدامة والنجاعة الإدارية حاسمة في تعزيز مكانة دانون في إفريقيا.
وقادت ناطالي ألكييه شركة سنطرال دانون من 2019 إلى 2024 برؤية واضحة والتزام قوي بالابتكار والاستدامة تحت قيادتها، عززت سنطرال دانون موقعها كرائد في السوق وعززت مبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وعند إعلان تعيينه، قال هيرفي أوراما باريه "يشرفني الانضمام إلى سنطرال دانون ومواصلة العمل الاستثنائي الذي أنجزته ناطالي. أنا مقتنع بأننا سنواصل تعزيز مكانتنا في سوق مهم مثل المغرب وتعزيز الممارسات المستدامة وفقًا لمهمة شركتنا، "توفير الصحة من خلال التغذية لأكبر عدد مكن". يمثل المغرب سوقًا استراتيجيًا لمجموعة دانون ونحن واثقون من آفاق تطوير هذا السوق ومصممون على الحفاظ على النمو المستمر لمشاريعنا وتعزيز وجودنا".
وأشار البلاغ إلى أنه مع تولي هيرفي أوراما باريه قيادة سنطرال دانون، تعيد مجموعة دانون تأكيد ثقتها في إمكانات نمو السوق المغربي ورغبتها في دعم التوسع المستمر لأنشطتها مع تعزيز وجودها المحلي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سنطرال دانون
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار تصحيح التوجهات الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والأنشطة الإغاثية التي تديرها الأونروا.
وقال ترامب في بيان عقب توقيع الأمر التنفيذي: "نحن ملتزمون بتوفير حقوق الإنسان لشعبنا وأمنه، ولكننا غير مستعدين للانضمام إلى هيئات دولية تتجاهل مصالحنا وتوجهاتنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تقف في دعم سياسات تدعو إلى تهميش الحقوق الفلسطينية في سياق النزاع المستمر في المنطقة.
وفي تصريح آخر، أكد ترامب على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، قائلاً: "إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، ونحن لن نسمح بذلك"، وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حازمة في هذه القضية، وأنه كان مترددًا في اتخاذ قرار فرض المزيد من العقوبات ضد إيران ولكنه قرر المضي قدمًا في المذكرة التنفيذية بشأنها.
كما شدد ترامب على حق الولايات المتحدة في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار ممارسة الضغط على النظام الإيراني، وقال: "إذا ردت إيران وأقدمت على محاولة قتلي أو تهديد أمننا، فسنقضي عليها".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس من العلاقات الدولية، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات في تعزيز موقفها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقاء جمع المليارديرة اليهودية الأمريكية ميريام أديلسون مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث ناقشت معهم تطورات المفاوضات الجارية لإتمام صفقة التبادل.
وخلال اللقاء، أكدت أديلسون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضحت أديلسون أن ممارسة الضغط على الأطراف المعنية، لا سيما على الجانب الإسرائيلي، كانت ضرورية لدفع المفاوضات نحو إتمام الصفقة، مشيرة إلى أن ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مصممان على إتمام الاتفاق والإفراج عن جميع الأسرى.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل، وسط احتجاجات متزايدة من عائلات الأسرى الذين يطالبون بإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن.