نهائي يورو 2024| من هو حكم مباراة إسبانيا وإنجلترا؟.. تلقى تهديدات بالقتل في 2022.. الفرنسي فرانسوا لوتكسييه أصغر من «نافاس» بـ3 سنوات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، مهمة إدارة مباراة نهائي يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا للحكم الفرنسي فرانسوا لوتكسييه.
تقام بطولة يورو 2024 في ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضي حتى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 24 منتخبًا.
يدير فرانسوا لوتكسييه نهائي بطولة يورو 2024 تحكيميًا، الذي يجمع بين منتخبي إنجلترا وإسبانيا على الملعب الأولمبي في برلين، يوم الأحد المقبل.
يضم طاقم تحكيم مباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي يورو 2024 بجانب فرانسوا لوتكسييه، كل من، المساعدين الفرنسيين سيريل مونييه ومهدي رحموني، بينما يكون البولندي سيمون مارتشينياك حكمًا رابعًا.
أسند «يويفا» إدراة غرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR) إلى الفرنسي جيروم بريسارد، ويساعده مواطنه ويلي ديلاجود، ويدعمه الإيطالي ماسيميليانو إيراتي، بينما سيكون البولندي توماش ليستكيويتز حكمًا احتياطيًا.
فرانسوا لوتكسييه حكم نهائي يورو 2024من هو فرانسوا لوتكسييه حكم نهائي يورو 2024؟الحكم الفرنسي فرانسوا لوتكسييه، يبلغ من العمر 35 عامًا، لديه ابن في عامه الثالث.
لوتكسييه حكمًا دوليًا منذ عام 2017، وأدار 65 مباراة رسمية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مسيرته التحكيمية.
في بطولة يورو 2024 الحالية، أدار مباراة دور الـ16 بين إسبانيا وجورجيا، كما أدار مباراتين في دور المجموعات بين الدنمارك وصربيا وكرواتيا وألبانيا، وكان حكمًا رابعًا في مباراة افتتاح البطولة بين ألمانيا وإسكتلندا.
وكان الحكم الرابع في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 بين ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.
وكان أيضًا حكمًا لنهائي كأس السوبر الأوروبي 2023 بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني.
فرانسوا لوتكسييهتلقى لوتكسييه تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب قراراته في مباراة نانت ونيس في الدوري الفرنسي بتاريخ 24 أكتوبر 2022، بحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
يعد فرانسوا لوتكسييه، أصغر سنًا من لاعب منتخب إسبانيا خيسوس نافاس، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، الذي يعتبر أكبر لاعبي المنتخبين، كما إن لوتكسييه أكبر من كايل والكر أكبر لاعبي منتخب إنجلترا بعام واحد فقط، وبالمثل مع ناتشو فيرنانديز مدافع المنتخب الإسباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 إسبانيا وإنجلترا مباراة إسبانيا وإنجلترا حكم نهائي يورو 2024 نهائي يورو 2024 مباراة نهائي يورو 2024 اخبار يورو 2024 يويفا إنجلترا وإسبانيا إسبانیا وإنجلترا نهائی یورو 2024
إقرأ أيضاً:
شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.
وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.
وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".
وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.
وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.
في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.
وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.
في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.
وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.
ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.
وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.
لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".
ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.
منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.
وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.
وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.
نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".
لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.