سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، بوقوع حدث أمني في مستوطنات غلاف غزة، والاشتباه بتسلل أحد عناصر المقاومة الفلسطينية بواسطة طائرة شراعية، وفق ما نقل مراسل رؤيا.

يأتي ذلك بعد أن أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بفشله الجيش في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأنه لم يكن مستعد لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".



وقال هاغاري في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن 7 أكتوبر من الأيام الصعبة على كيان الاحتلال، والجيش فشل في حماية مستوطنة بئيري.

وأضاف أنه في الأشهر القادمة سيتم عرض نتائج كل التحقيقات، مشيرا إلى أنه جيش الاحتلال ارتكب أخطاء عديدة ، وعليهم الاعتراف بذلك.

وأشار هاغاري إلى أن سكان مستوطنة بئيري واجهوا عناصر المقاومة الفلسطينية وحدهم لساعات، ولم يتم التنسيق بين الوحدات ما أدى لتجمعها بمدخل المستوطنة وحال دون دخولها.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج التحقيق في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي الذي استهدف كيبوتس بئيري شرق المنطقة الوسطى لقطاع غزة.

وكشف التحقيق أن 340 مسلحا استولوا على معظم مناطق الكيبوتس، بينهم 100 من قوة النخبة التابعة لكتيبة النصيرات التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشار إلى أنه تم القضاء على 100 مسلح واعتقال 18 بعد معركة طويلة.

ووفقا للتحقيق فإن عملية التسلل بدأت الساعة 6:45 صباحا من اتجاهين مختلفين وبحلول الساعة 9 صباحا كان قد تم احتلال الكيبوتس بشكل شبه كامل واستمروا بالهجوم حتى الساعة الواحدة وتم قتل وأسر العشرات.

وفي الهجوم، قتل 101 مدني وتم اختطاف 32 مستوطنا، لا يزال 11 منهم محتجزين في غزة. كما سقط 31 عنصرًا من القوات الأمنية، بما في ذلك 23 جنديًا من الجيش. وعند الساعة الواحدة ظهرا بدأ الجيش معاركه واستمر في القتال حتى الساعة الخامسة فجرا من اليوم التالي وعند الساعة الثالثة بعد الظهر من اليوم الثاني تم تطهير الكيبوتس بشكل كامل، بحسب التحقيق.

أظهرت النتائج أن الجيش لم يكن مستعدا لسيناريو التسلل الواسع النطاق، وكان هناك نقصا في القيادة والسيطرة خلال الساعات الأولى من الهجوم. وتمت قيادة التحقيق من قبل اللواء (احتياط) ميكي إديلشتاين، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، شمل مئات الساعات من المقابلات وجمع المواد لإنشاء صورة دقيقة للأحداث.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة يعانون من انتشار الأمراض جراء تواصل الحصار ونفاد الأدوية (شاهد)

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "أطفال غزة يعانون من انتشار الأمراض جراء تواصل الحصار ونفاد الأدوية".

صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و 90996 وإصابة محلل سياسي :إسرائيل قدمت شروط جديدة تعجيزية في إجتماعات روما وحولت غزة الي مقبرة جماعية  أمراض جلدية

وقال التقرير: "بوجوه شاحبة، وآثار أمراض جلدية كبيرة تظهر على أجسادهم الضئيلة والمنهكة ينتظر الأطفال على أسرة المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي داخل قطاع غزة في أسى على أمل تلقي العلاج في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، جراء العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل".

وأضاف: "النازحون الفلسطينيون الذين يعيشون بالمئات داخل الخيام البالية أكدوا معاناتهم من نقص منتجات النظافة، ما تسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بالالتهابات الجلدية والأمراض بين الأطفال والكبار وذلك بالتزامن مع انتشار الحشرات والقوارض على الرمال الساخنة".

وتابع: "أمهات يعتصر قلوبهن الألم لنفاذ حلول الأرض أمام أعينهن في محاولة إنقاذ صغار يتألمون مرضا وجوعا ولا منقذ لهم من هذه المأساة إلا الدعاء".

جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.

والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).

 الجيش الإسرائيلي

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.

لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.

وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • استهداف قائد الجيش السوداني بطائرة مسيرة
  • إعلام عبري: نتنياهو طلب من الحكومة عدم الحديث عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الاحتلال يفتح الملاجئ وسط الأراضي المحتلة تحسبا من رد لحزب الله
  • إعلام عبري: هلع كبير في حيفا وتخوف من ضربة محتملة يشنها حزب الله ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • لبنان: الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نُفذت بطائرة بدون طيار
  • ارتفاع عدد معتقلي الضفة إلى 9870 منذ 7 أكتوبر
  • إعلام فلسطيني: العثور على جثامين 300 شهيد بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس
  • أطفال غزة يعانون من انتشار الأمراض جراء تواصل الحصار ونفاد الأدوية (شاهد)
  • إعلام عبري: 36 أسيرا من غزة قتلوا في سجن سيدي تيمان في صحراء النقب
  • إعلام عبري: أكثر من 40‎% من الإسرائيليين يعانون من الاكتئاب والصدمة بعد 7 أكتوبر