تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم الإسلامي هذه الأيام بالذكرى رقم 1446 لهجرة سيد الخلق رسول الله محمد بن عبدالله، من مكة إلى المدينة، ولكل دولة من الامة الإسلامية  طريقتها فى الاحتفال  بالعام الهجرى الجديد، وإليكم بعض هذه الطرق وفقًا لثقافة كل دولة . 

مصر 

تعد الشعب المصري من الشعوب التي تعطي اهتمام مباشر بالاحتفال بالأعياد الدينية وعلى رأسها العام الهجرى فماذا عن طريقة احتفالها قديما وحديثا

 فى عهد الفاطميين كان المصريون يحتفلون بالعام الهجرى على طريقتهم من خلال نصبهم الخيام، كما يتناولون اللحوم فضلا عن أنهم يقرأون القرأن  وفى ذلك يحملون البخور  كما أنهم يطوفون به بالاسواق  فضلا عن كونهم يخرجون الصدقات ويوزعونها على الأطفال بحيث يشترى كل منهم قطعة حلوى صغيرة فضلا عن حرص المصريين علىى إعداد الولائم الكبيرة الدسمة وهذه الولائم تحتوى على لحم الطيور والحمام والبط  ذلك فى العصر الفاطمى 

تونس 

 يحتفلون بالعام الهجرى حيث  طابعهم الخاص فى ذلك حيث يقومون بإحياء تلك الذكرى بطرق مختلفة منها  اذ  يتخذون ذلك اليوم إجازة كما يجتمعون على ذبح الخراف ويعدون الكسكسى بالقديد او العصيدة الحارة بالبيض مع طبق الملوخية فضلا عن استخدامه للحنه والتبرك بها بوضعها على شعورهن وأديهن  فضلا عن تبادل الزيارات محافظين فى ذلك على صلة الحرم .

 

الجزائر 

يحتفل الجزائريون برأس السنة الهجرية بواسطة إعدادهم لاشهى المأكولات مثل الكسكسى والرشته والخشوخة فضلا عن تناول بعض من العجائن  ذلك من ناحية ومن ناحية أخرى قد يتجلى الاحتفال فى ذكر السير النبوية العطرة وتلاوة القرآن وتقدم الصدقات . 

سوريا 

يتجلى احتفالهم فى تناول الحلوى عن الاستيقاظ فضلا عن صناعة الحبوب لتوزيعه على الجيران   فضلا عن تبادل الزيارات وصلة الرحم 

مكة المكرمة 

يحتفلون أهل مكة بالعام الهجرى من خلال تلاوة الصلوات وتبادل البركات فضلا عن تناولهم للملوخية من باب التفاؤل . 

فلسطين 

يتجلى احتفالهم فى ممارسة بعض الطقوس الدينية مثل  الإنصات لقراءة القرآن وحضور جلسات الذكر والإكثار من الأدعية وسماع سير عن الرسول وما كان بالهجرة ذلك بالنسبة لممارسة الأنشطة الدينية  فضلا عن تبادل التهانى وتزين المنازل مع ارتداء الملابس التقليدية وتناول بعض من الولائم ذلك عن فلسطين قبل الحرب نصرهم الله  وأعزهم بمدده العظيم بحق هذا العام الهجرى العظيم . 

ماليزيا 

يتجلى احتفالهم فى  فى ممارسة الشعائر الدينية فضلا عن تكريم أكبر العلماء والشيوخ على مستوى العالم فضلا عن قراءة القرآن  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول إسلامية فلسطين مصر بالعام الهجرى فضلا عن

إقرأ أيضاً:

مظاهر من الطوطمية في الحكايات الشعبية

تُعد القصص والحكايات العتبات الأولى للفهم والمعرفة في المجتمعات ذات الثقافة الشفهية، وحتى تترسخ المادة المحكية في أذهان النشء فقد نُسجت على ألسنة الكائنات في البيئة المحيطة، فظهر أبطال وشخصيات أسطورية تحكيها الأمهات على الصغار، وقد قال إميل دوركهايم في كتابه «الأشكال الأولية للحياة الدينية، المنظومة الطوطمية في أستراليا، ترجمة منشورة سنة 2019»: إن غرض الأسطورة هو التفسير بالإضافة إلى الغايات التعليمية والتقليدية، فالأسطورة تفسير لقضايا أو أصل العلم في عصور ما قبل العلم»، لكن الكاتب شوقي عبدالحكيم يرى في كتابه موسوعة الأساطير العربية سنة 2020 «أن حكايات الحيوان والطيور، أكثر قدما من الأساطير»، ولذلك فإن معظم الحكايات الشعبية في ظفار والمنطوقة شفهيا باللغة الشحرية تدور حول الحيوانات والطيور والزواحف، وتكشف في بنيتها السردية عن أشكال من الطوطمية، حيث يعود الميت إلى الحياة في هيئة طائر أو قطة أو أفعى وتؤدي هذه القصص وظائفها في التعلم والإدراك، ووصفها الكاتب شوقي عبدالحكيم «إنها ترجع إلى مراحل التوحش والبربرية والطوطمية فهي حكايات أقرب إلى التعليمية أو الشرح أو التفسير، إنها حكايات ملخصة، غاية في الدقة من حيث التصميم والتلخيص ولها مغزاها وحكمتها ودقة ملاحظتها».

توجد في الحكايات الشعبية العديد من القصص المرتبطة بمفردات الطبيعة، فمثلا يُحكى أن الأفاعي في بداية الخليقة خُلقت عمياء، وذات مرة كانت لدى الأفعى مناسبة فطلبت من الدودة الإفريقية تسمى بالشحرية (حذووت) استعارة عينيها لحضور المناسبة على أن تعيد العينين بعد المناسبة، ولكن الأفعى احتفظت بالعيون، وبعد ذلك أصبح الحدث مثالا فيُقال «لا تكن كالدودة التي أعارت عينيها للأفعى».

تقوم العديد من القصص الشعبية على تقدير الأم المتوفاة وتشنيع الضرة وابنتها اللتين تستحوذان على اهتمام الأب والنيل من ابنته اليتيمة، فقد يحبسها أو ينفيها إلى مناطق نائية، أو يكلفها بمهمات شاقة كالرعي دون ماء أو طعام، لكن اليتيمة تطلب من عجلها (بعفيرور) توفير الماء والطعام والعسل فيخرج لها من بطنه ما تحتاجه، فيثير ذلك غيرة أختها وتخبر أمها التي تطلب من زوجها ذبح العجل لطرد الأرواح الشريرة من الأم فيقوم الأب بذبح العجل ويحرم اليتيمة من الطعام والماء.

وهناك أيضا قصة مشابهة تدور حول الأم التي توفيت وتركت خلفها ولدًا وبنتًا، وتزوج والدهما امرأة أخرى بعد إصرار الطفلين على وجود امرأة لتدبير شؤون المنزل، وقد وجدا امرأة أغرتهما بالهدايا والألعاب وقد تزوجها الأب، وبعد ذلك بفترة زمنية أرسلت الأم البنت «بيليلت» إلى كهف لا قرارة له وبقيت فيه لا تعرف طريقا للخروج، أما الولد «محضيلول» فقد ذبحته العمة وأكلته، وحين رجع الأب في المساء من الرعي سأل عن أطفاله فأخبرته زوجته بأن خالهما مر عليهما وأخذهما مع أولاده إلى ديارهم، ومدت له قطعة من لحم ولده فطبقت في الحلق، ثم أخذ قطعة أخرى وطبقت في الحلق مرة ثانية، فرماها وجاء طائر يردد عبارة «أيها الشايب صاحب الشعر الطويل، محضيلول قد ذُبح وبيليلت محبوسة في الكهف».

في القصة عادت الأم بروح طائر لتبلّغ زوجها بمصير أطفاله. وتوجد العديد من القصص التي تتلبّس فيها أرواح الموتى في هيئات طيور ليلية أو حيوانات.

تحتاج القصص والحكايات الشعبية إلى دراسات أنثروبولوجية تكشف عن القيم والأفكار التي وظفها الإنسان لفهم الكون والظواهر الفلكية وابتداع الحكايات والأمثال والميثولوجيا القديمة في نقل المعارف والخبرات. ولذلك نحن بحاجة إلى تجميع القصص والأمثال ومن ثم دراستها ومقارنتها بالقصص والحكايات لدى الشعوب الأخرى، ويمكن توظيف الثقافة الشفهية في صناعة محتوى لعدة أشكال ثقافية.

محمد الشحري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • المؤتمر العالمي للإفتاء يوصي الدول العربية والإسلامية بضرورة التنسيق لدعم القضية الفلسطينية
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024…. وأهم مظاهر الإحتفال
  • صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد مصر 4% بالعام المالي الحالي
  • وعد بعلاقات أقوى من السابق.. تفاصيل أول لقاء جمع رئيس إيران الجديد مع الحوثيين وهذا ما اعترف به
  • خلال لقائه وفد الحوثيين.. الرئيس الإيراني يؤكد استمرار علاقة ودعم طهران للجماعة بشكل أقوى من السابق
  • مفتي القدس: الفتوى أداة لتوضيح الأحكام الدينية وتطبيقها في العلاقات الدولية
  • وزير الأوقاف: القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وسنبقى داعمين لأشقائنا في فلسطين
  • وزير الأوقاف يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية
  • مظاهر من الطوطمية في الحكايات الشعبية
  • أستاذ تقوم تربوي يقدم حلا لأزمة الكثافة الطلابية في المدارس