إغلاق 46 ألف شركة في كيان العدو الإسرائيلي منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أغلقت 46 ألف شركة اسرائيلية ابوابها منذ بدء الحرب مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف بحلول نهاية العام الجاري.
وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أنه تم إغلاق 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، وفقا لشركة المعلومات التجارية “Coface Bdi”.
ونقلت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi قوله إن هذا رقم مرتفع للغاية ويشمل العديد من القطاعات، موضحا أن حوالي 77 بالمائة من الشركات التي تم إغلاقها منذ بداية الحرب، والتي تشكل حوالي 35 ألف شركة، هي شركات صغيرة وهي الأكثر ضعفا في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار إلى أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والسيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء. وقطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل، والسياحة التي تعيش وضعا تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، جنبا إلى جنب مع تراجع المزاج الوطني والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال، وقطاع الزراعة الذي يقع معظمه في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة.
وقدر أنه بحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن يتم إغلاق حوالي 60 ألف شركة في إسرائيل. وللمقارنة، في عام 2020، عام أزمة كورونا، تم إغلاق حوالي 74 ألف شركة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألف شرکة
إقرأ أيضاً:
الطفل فادي.. قصة غزي أنقذته صورة من الجوع والمرض
لاقت صورة للطفل الفلسطيني فادي الزنط الذي ظهرت عليه آثار الجوع تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، واهتمت بحالته "جمعية إغاثة أطفال فلسطين" ومنظمة الصحة العالمية، وتم إجلاؤه أخيرا للعلاج في الولايات المتحدة بصحبة والدته.
وفي تقرير لواشنطن بوست، عرضت الصحيفة الصور وفيها جسد فادي الصغير وقد "التصق جلده بعظمه" -على حد تعبير الطبيب المسؤول عنه في الولايات المتحدة- وأصبحت صورته رمزا للمجاعة التي يعاني منها أهل قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: على حزب العمال الإصغاء للناخبين المؤيدين لغزةlist 2 of 2إنه غوانتانامو.. واشنطن بوست تتناول الانتهاكات الفظيعة ضد الفلسطينيين بسجون إسرائيلend of listوكان وزن فادي البالغ من العمر 6 سنوات 10 كيلوغرامات عند التقاط الصورة، وذكرت والدته للصحيفة أنها كانت تخاف أن تنكسر عظامه تحت يديها وهي تغسله، ولاقت صورته مئات آلاف الإعجابات.
ويعاني فادي من مرض التليف الكيسي منذ ولادته، ويتطلب وضعه الصحي أن يستهلك ضعف كمية السعرات الحرارية التي قد يحتاجها طفل في عمره، كما يحتاج فادي لإنزيم معين ليستطيع جسده امتصاص الغذاء، ولم يستطع تحصيل ذلك مع الحرب.
وكان فادي يعاني من إعياء شديد وسوء تغذية وجفاف عند سفره، خصوصا وقد سد المخاط الناتج عن مرضه رئتيه، ولا يزال بحاجة لمتابعة طبية أسبوعية حتى بعد اكتمال فترة علاجه، ومن غير المؤكد إن كان سيستطيع تحصيل ذلك في الولايات المتحدة.
سياسة تضييق وتجويعووفق الصحيفة فإن المجاعة نتيجة لسياسات إسرائيل وحربها، فمنذ بداية الحرب نزح 1.9 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية صعبة، ومنعت إسرائيل شاحنات الغذاء والمساعدات من الدخول، ما نتج عنه تجويع مئات آلاف الفلسطينيين.
ومنذ بداية الحرب قدم أكثر من 13 ألفا و500 مريض طلبا لمغادرة غزة وتلقي العلاج في الخارج، وفقا لما نقلته الصحيفة عن منظمة الصحة العالمية التي تدعم معظم عمليات الإخلاء الطبي من القطاع.
وقالت المنظمة إن أكثر من 4900 مريض تم إجلاؤهم حتى الآن، ولكن بعد احتلال إسرائيل لرفح في 7 مايو/أيار، ضيّقت دولة الاحتلال على إمكانية إجلاء المرضى ولم يغادر غزة إلا 23 مريضا.
سفر وافتراقوذكرت الصحيفة تفاصيل قصة فادي، الذي أيقنت والدته أنه سيهلك ما لم يعالج، واستطاعت بعد مشقة أخذه لمستشفى كمال عدوان في القطاع، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من علاجه نظرا لعدم توفر الدواء والغذاء المناسب.
ولكن تغير وضع الطفل عندما التقط الصحفيان أسامة أبو ربيع وحسام شبات صورا له، وسافر فادي من غزة في مارس/آذار الماضي، متجها إلى مصر حيث افترق الطفل عن أخته وتوأمه وخالته، ومن ثم إلى الولايات المتحدة حيث اكتمل علاجه في هذا الشهر.
وبقي والد فادي في القطاع بعد أن رفض أفراد منظمة الصحة العالمية أخذه، ولم تأخذ المنظمة باقي أفراد العائلة لمصر إلا لأن والدة فادي ارتمت على الأرض وترجت حتى جاءت الموافقة.