قاضي قضاة فلسطين يطالب بتقديم بن غفير للجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أخبار متعلقة
مركز فلسطين: قائمة عمداء الأسرى تصل إلى 437
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
طالب قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، بتقديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبته كمجرم حرب وقاتل.
وقال الهباش، ردًّا على مطالبة الوزير بن غفير بمنح «وسام تقدير»، للمستوطن الذي قتل فتى فلسطيني عمره 19 عامًا قبل أيام، إن «هذه الدعوات المتتالية من أركان حكومة الاحتلال الداعية لقتل الفلسطينيين، وحرق قراهم ومدنهم، تؤكد بشكل جليّ طبيعة الحكومة الإسرائيلية كحكومة قتل وتدمير وإرهاب، وتكشف إستراتيجيتها القائمة على التهجير العرقي، والتمهيد لتنفيذ حملات إبادة وقتل ضد الفلسطينيين العزل».
ودعا الهباش، المجتمع الدولي إلى «مقاطعة الحكومة الإسرائيلية الحالية ومحاصرتها، وفرض عقوبات رادعة بحقها، لما تمثله من خطر دائم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته»، لافتًا إلى أنه «في الوقت ذاته تهدد الحكومة من خلال جرائمها، السلم والأمن الدوليين، بل وتهدد الإنسانية كلها، لما تحمله من فكر شيطاني وإجرامي يهدد البشرية كلها».
قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمود الهباش وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير زي النهاردة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خروجٌ مليوني غفير تكتظُّ به اليمن
أمة الرحيم الديلمي
خروج مليوني ساحق، خروج صادق، خروج لا تراجع بعده.. هكذا الخروج اليمني رسم ملامحه، وهكذا هو الخروج كُـلّ جمعة، يستجيب لكل هبّة، ويقاسم المستضعفين لقمته! لا لشيء سوى أنّه يمتلك غِيرَة على أمته، وتشبّع بثقافة عظّمت الله في قلبه، وصغرت عدوه في عينه، وتمتع بقائد من صفوة الله في خلقه.
هذا الخروج ليس أجوفًا، وليست العبارات فيه عادية!
بل إنه خروج حقيقي قولًا وفعلًا، مضمونه أن الشعب اليمني ليس كغيره يتفرج على المجازر وأبشع الجرائم ولا يسعه إلا أن يتلعثم ببضع عبارات تخرج من فاه بإحراج كبير، أَو رد محدود، أَو وضع له في تعامله حدود.
كلا فهو شعبٌ تشبّع بقضاياه ومؤازرة إخوانه، رغم بعد الجغرافيا عنه وقلة الإمْكَانات بين يديه إلا أنه يُرسل صواريخه البالستية وطائراته المسيّرة معونة، ومساعدة، ومؤازرة لإخوانه في غزة، بل إنه آثرهم عن نفسه ودافع عنهم عوضًا من أن يدافع عن نفسه -العدوان الصهيوأمريكسعوديّ- ودفع بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة لتدك عمق الكيان، ومع هذا تجدُ عيونًا يقظة، وسواعد متينة تمنع دخول السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من عبور البحر الأحمر حتى أصبح الزاد لا يكفي المستوطنين؛ جُوعُوا كما أجاعوا شعب غزة، أصبح النوم في قاموسهم مستحيلاً، فكلما انزاح عنه التوتر والقلق أتاه صاروخٌ فرط صوتي من اليمن، كُـلّ هذا ويتم تتويج كُـلّ الأعمال السابقة بمسيرة جماهيرية حاشدة تكاد الأرض تتفطر من قوتها وتلين لها الجبال من ثباتها، دون كلل ولا ملل، يتوافدن إلى تلك الساحات وقلوبهم تدعو أن يسهل الله لهم بمسير إلى قلب الأقصى؛ ليسوموا عدو الله وعدوهم سوء الحساب.