لليوم الثاني على التوالي.. لجنة دراسة برنامج الحكومة الجديدة تواصل اجتماعاتها بحضور الوزراء المعنيين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واصلت اللجنة الخاصة بمجلس النواب المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة اجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي برئاسة المستشار أحمد سعدالدين وكيل أول المجلس، وبحضور كل من الوزراء: الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير وزارتي الصناعة والنقل ،والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام والوزير محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والوزير شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
برنامج الحكومة الجديدة
استعرض الوزراء بياناتهم عن برنامج الحكومة الجديدة والتي تضمنت شرحا للعديد من الخطط التي تضمنها برنامج الحكومة وأبرزها: زيادة الإنتاج الصناعي، ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلى، وتوفير نحو ٨ ملايين فرصة عمل في مجالات الصناعة المختلفة، تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، توفير احتياجات السوق المحلي، إعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة، تدشين منصة مصر الصناعية الرقمية لتسهيل الإجراءات على المستثمرين، تنفيذ شراكات مع المستثمرين المحليين والأجانب لإدخال صناعات جديدة. مؤكدين في خططهم على تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص، وحوكمة الأصول المملوكة للدولة وتعظيم العائد منها، إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية.
كما أكد الوزراء المعنيين في الاستعراض المقدم منهم على خطة الحكومة لجعل مصر مركزاً اقليمياً للنقل واللوجستيات، وتطوير المواني وخطوط السكة الحديد، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتطوير قطاعي السياحة والطيران المدني.
البرلمان العربي: استمرار كيان الاحتلال لقصف المدارس نتيجة لإفلاته من المحاسبةأبدى السادة النواب أعضاء اللجنة تفاؤلهم بما عرضه السادة الوزراء مؤكدين على أهمية تحديث الخريطة الاستثمارية الخاصة بقطاع الصناعة، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة ورفع كفاءتها لزيادة الاستثمارات، وأهمية تفضيل المنتج المحلي في الصناعات وضرورة الاهتمام بالمشروعات الصناعية والقضاء على أي معوقات تواجه المستثمرين المصريين والأجانب للنهوض بالصناعة في مصر، مما يعمل على التغلب على ارتفاع الأسعار وينعكس بشكل مباشر على نسب التضخم وانخفاضها.
وكيل شباب المنيا يلتقي ممثلى الكيانات الشبابية ونموذج محاكاة البرلمانواستعرض السادة رؤساء اللجان النوعية المختصة عدداً من الأفكار والرؤى لإزالة جميع المعوقات التي تواجه القطاعات المختلفة في الدولة.
وأعرب الوزراء المعنين عن استفادتهم الكبيرة لما أبداه السادة النواب من ملاحظات واستفسارات وأفكار جديدة، وتحديدهم الدقيق لأوجه القصور في بعض القطاعات وطرح الحلول المناسبة لها، مؤكدين على أن جميع توصيات اللجنة الخاصة ستكون ضمن خطة الحكومة في المرحلة المقبلة.
وفي نهاية الاجتماع أكد المستشار أحمد سعدالدين، رئيس اللجنة الخاصة، على أن المناقشات التي تمت بين ا
النواب والوزراء المعنيين تعكس مدى حرص الجميع على مصلحة الوطن والمواطن وتفهم التحديات التي تواجه الدولة، وتظهر وجود تكامل وتوافق حول تطلعات المجتمع المصري،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب اللجنة الخاصة بمجلس النواب برنامج الحكومة الجديدة وزير قطاع الأعمال العام برنامج الحکومة
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني على التوالي بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد بحلة كئيبة (فيديو)
#سواليف
تستعد #الكنائس_المسيحية في #فلسطين لاستقبال #عيد_الميلاد المجيد يوم غد الأربعاء في #أجواء_كئيبة لا تمت للاحتفالات السنوية البهيجة بصلة، تضامنا مع قطاع #غزة.
للعام الثاني على التوالي بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد بحلة كئيبة pic.twitter.com/MzJjCBRPtn
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 24, 2024وللعام الثاني على التوالي، تغيب المظاهر الاحتفالية بالعيد، مع استمرار #الحرب الإسرائلية على قطاع غزة والاعتداءات على الضفة الغربية،حيث سيقتصر العيد على #الشعائر_الدينية والمراسم الرسمية.
مقالات ذات صلة ألم يأن لأحمد و ايمن و رفاقهما أن يعودا الى حضن الوطن أحرارا 2024/12/24وتتجه أنظار العالم في عيد الميلاد إلى مدينة #بيت_لحم، مهد السيد المسيح، والتي تعيش ظروفا صعبة، كغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في فلسطين، نظرا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وتداعياتها على الواقع المعيشي والاقتصادي في المدينة.
في ظل ما يمر به قطاع غزة والضفة الغربية تحوّلت أجواء عيد الميلاد في القدس وبيت لحم إلى لحظات من الحزن والتضامن، حيث غابت زينة الميلاد والأضواء عن المدينتين المقدستين، واستبدلت بالصلوات والتضرعات من أجل ضحايا الحرب على غزة.
في بيت لحم غابت شجرة الميلاد التي كانت تضيء المدينة، تعبيرا عن تضامنها مع غزة ورفضاً للحرب التي طاولت المدنيين بلا تمييز. وفي القدس، بدت البلدة القديمة خالية من زينة العيد المعتادة، بينما انشغل سكانها بالصلاة والدعاء.