الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحة فرط صوتية في ألمانيا.. وبوتين يرد على الإجراء
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة، ستبدأ اعتباراً من العام المقبل، في نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون الذي صدر مساء يوم الأربعاء: “الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى، لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال 2026، كجزء من التخطيط لموضعة هذه القوات بشكل دائم في المستقبل”.
كما أوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ “أس أم – 6″، وصواريخ “توماهوك”، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها، مضيفاً أن حكومتي واشنطن وبرلين، توصلتا إلى الاتفاق اللازم.
بدوره، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تحتاج إلى البدء في إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى واتخاذ قرارات بشأن نشرها، بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، إن موسكو “بحاجة إلى الرد”، وذلك من خلال “البدء في إنتاج أنظمة الضربات ومن ثم، بناءً على الوضع الفعلي، اتخاذ قرارات بشأن مكانها”.
وأضاف: “لقد أعلنا في عام 2019، أننا لن ننتج هذه الصواريخ، ولن ننشرها حتى تقوم الولايات المتحدة بنشر هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن، أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيزودون ألمانيا وهولندا ورومانيا وإيطاليا أوكرانيا بخمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية إضافية.
وسبق أن قال الرئيس الروسي إن ممثلي دول حلف “الناتو”، يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون”، عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف، بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة الصواريخ، التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية من جانب الغرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي