رئيس جامعة أسيوط يعلن حصول المعمل المركزى بكلية الطب البيطري على تجديد الاعتماد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس عن حصول المعمل المركزى، بكلية الطب البيطرى؛ على تجديد الاعتماد من المجلس الوطنى للاعتماد إيجاك في تقدير الأفلاتوكسين للأعلاف، والمعادن الثقيلة للأغذية؛ طبقًا للمواصفة الدولية ISO/ IEC 17025:2017، وذلك اعتبارًا من 1/6/2024 وهو ما يعد إضافة جديدة لجامعة أسيوط، والتي تؤكد مواكبتها لمعايير الجودة، والتميز، وتطبيق ثقافة الجودة داخل مؤسساتها التعليمية المختلفة؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030؛ فى تطبيق معايير جودة التعليم العالى.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط؛ أسرة كلية الطب البيطري، وفريق العمل بالمعمل المركزي؛ علي جهودهم في المحافظة علي هذا الإنجاز، والذي يعكس نجاح المعمل في تحقيق أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وانعكاسًا لما يقدمه من خدمات بحثية متقدمة، ودوره في تعليم، وتدريب الطلاب على أحدث الأجهزة العلمية؛ حتى يستطيع خريجى الكلية؛ المنافسة فى سوق العمل بكفاءة.
وجاء ذلك خلال استقباله؛ للدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور زكريا مختار زكى أستاذ الطب الشرعى، والسموم البيطرية، ومدير المعمل المركزى.
والجدير بالذكر أن تم إنشاء المعمل في عام 2009؛ بهدف تشخيص الحالات المرضية، والكشف الملوثات البيئية في الأغذية الحيوانية ومنتجاتها، والتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للطلاب، والباحثين، والفنيين، وإكسابهم مهارات العمل على الأجهزة المتقدمة، مضيفًا: أن المعمل المركزي حصل مؤخرًا عام 2021م، وبالتحديد في 30 ديسمبر؛ على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد، وتم تقييمه طبقًا للمواصفة الدولية ((ISO/IEC 17025:2017 في تقدير الأفلاتوكسينات B1، B2،G1، G2 في الأعلاف، وكذلك تقدير نسب المعادن الثقيلة في الأغذية والمياه، وغيرها من المنتجات الحيوانية، والممتد حتى 29 ديسمبر 2025
وأكد الدكتور المنشاوي على أن تجديد الاعتماد انعكاس لما يتمتع به المعمل من القدرة على تحقيق الجودة فى أساليب الأداء وتبنى المعايير التى تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع، مشيرا إلى إن الجامعة تسعى إلى تطبيق نظم الجودة داخل قطاعاتها، ووحداتها المختلفة؛ بشكل متكامل، ورفع كفائتها بما يواكب آليات ومستجدات العصر؛ وذلك حفاظًا علي استدامة معايير الجودة والاعتماد داخل الجامعة، وتلبيةً لتطلعاتها، ورؤيتها المستقبلية.
وثمن الدكتور جمال بدر؛ البنية التحتية القوية، والمتميزة التي تتمتع بها كلية الطب البيطري، وما تضمه من كوادر علمية متميزة، وإمكانيات متقدمة فى مختلف المجالات، وهو ما انعكس أثره في مدي إسهاماتها العلمية، والتطبيقية فى مجالات العلوم البيطرية، وزيادة قدرة الكلية على المساهمة فى خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، وهو ما يندرج ضمن أهداف الجامعة الرامية إلي تحقيق الجودة فى أساليب الأداء، والتميز فى البحث العلمي، وتبنى المعايير التى تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع.
وأوضحت الدكتورة مديحة درويش؛ أن المعمل المركزي يتميز بامتلاك أحدث الأجهزة، التي تخدم أكبر عدد من أقسام الكلية، والتي يصعب على القسم الواحد الحصول عليها، وكذلك إنشاء وحدة البيوتكنولوجي، والتي تقوم بتشخيص حالات الغش التجاري في اللحوم، إلي جانب التشخيص الدقيق لمسببات الأمراض، موجهةً في ذلك خالص التهنئة؛ لأسرة الجامعة، والكلية، والمعمل، علي هذا النجاح المتميز؛ والذي يعكس دعم إدارة الجامعة غير المحدود للكلية، وحرصها علي توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها، ودعم شباب الباحثين بها، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها، ومواردها، في تطوير العملية البحثية، والتكنولوجية بالكلية.
وأفاد الدكتور زكريا مختار: أن المعمل المركزي يؤدي دوره، من خلال ثلاثة أهداف رئيسية، وهي: أهداف بحثية؛ متمثلة في تشجيع البحوث البيئية، والنهوض بالبحوث العلمية، وذلك من خلال الأجهزة العلمية الدقيقة، وإتاحة الفرصة لجميع الباحثين والطلاب بالكلية، للاستفادة منها، وأهداف تعليمية؛ تتضمن: تنظيم حلقات عمل، ودورات، وندوات ومحاضرات تدريبية للطلاب والباحثين من داخل الجامعة، وخارجها، على تشغيل تلك الأجهزة الحديثة، والتدريب علي الأسس النظرية والعلمية الخاصة بها، وكذلك الأهداف الخدمية؛ والتي تتمثل في المساعدة في تشخيص الأمراض من خلال تحليل العينات الواردة للكلية، وتقديم الاستشارات، والدعم الفني لقطاعات المجتمع المحلي، وتقديم الدراسات الخاصة بالبعد البيئي للمشروعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط المعمل المرکزی الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق فعاليات "اللقاء الحوارى لتعزيز المشاركة السياسية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 19 من فبراير؛ فعاليات "اللقاء الحوارى لتعزيز المشاركة السياسية"؛ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بقاعة حمام السباحة، بالقرية الأولمبية بالجامعة.
ونظم اللقاء إدارة التثقيف السياسي، بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ أحمد شعبان على مدير إدارة التثقيف السياسي.
وشارك في اللقاء؛ الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، ومستشار رئيس الجامعة للشئون القانونية، والدكتور محمد أحمد عدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وبمشاركة نحو (100) طالبًا وطالبة من ابناء الجامعة.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن جامعة أسيوط تولي اهتماماً بالغاً بدعم مختلف الأنشطة التثقيفية والتوعوية، التى تستهدف حث الشباب على المشاركة السياسية؛ كأحد مبادئ الديمقراطية في الدولة المصرية الجديدة، ودعم رؤية مصر 2030، مثمناً في ذلك إسهامات الجامعة كمؤسسة علمية وثقافية تعمل على الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري؛ لتحقيق التقدم والاستقرار في المجتمع في كافة المجالات.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، خلال اللقاء؛ إلي حرص إدارة الجامعة على ترسيخ مفهوم المشاركة السياسية؛ لكافة أبنائنا الطلاب، انطلاقاً من مفهوم حب الوطن، ودعم الدولة، وذلك من خلال سلسلة من الندوات التوعوية في كافة الكليات والمعاهد، مشيراً إلى أهمية صوت الشباب وآرائهم، ليس فقط في الانتخابات الرئاسية، ومجلس النواب، ولكن في كافة مناحى الحياة.
وناقش الدكتور صابر دويب، فى محاضرته؛ الجانب القانونى للمشاركة السياسية، موضحاً أنواع الحكومات، والعلاقة بين السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية، إلي جانب تاريخ المشاركة السياسية للمرأة المصرية، ونظم الحكم، وكتابة الدستور، مؤكداً أن المجتمعات المتحضرة أسست نهضتها وحضارتها وتقدمها؛ من خلال الاهتمام بالحقوق والحريات؛ كأساس لتطوير المجتمع، والحفاظ على هويته الثقافية.
وأضاف المستشار القانوني لرئيس الجامعة: إن رعاية المصالح العامة؛ يصب في صالح تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤلية الوطنية، والمشاركة بإيجابية في دفع جهود التنمية والبناء، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بمعرفة؛ الإطارين السياسي، والقانوني للنظام السياسي في الدولة المصرية، بهدف دفع مسيرة التطوير والبناء للوطن.