محافظ أسيوط يستقبل وفد نقابة المهندسين لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استقبل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط وفد نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط برئاسة المهندس الهيثم عبد الحميد نصر نقيب مهندسى أسيوط لتقديم التهنئة للتهنئة بتوليه محافظًا للإقليم وبحث سبل التعاون المشترك.
وكما ضم وفد النقابة الدكتور مهندس وائل محمد أحمد والمهندسة مرفت زوزو متري وكيلا النقابة، والمهندس عمرو إبراهيم الحداد مقرر لجنة الإسكان والإعلام والمهندس أحمد العسيلي مقرر لجنة العلاقات العامة والدكتور هيثم محمد ثابت المستشار الإعلامي للنقابة.
حيث رحب محافظ أسيوط، بهذه الزيارة واللفتة الطيبة معربًا عن سعادته وتقديره لتشريفهم وتهنئتهم بالمنصب الجديد.
وأكد محافظ أسيوط، على أهمية التعاون المشترك مع نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، باعتبارها الجهة الاستشارية للدولة، ودورها البارز فى تنظيم عمليات البناء وتقديم الاستشارات، معلنًا تضافر الجهود في المجالات المختلفة وتفعيل الدور الايجابي للمشاركة المجتمعية،فى حل المشكلات المتعلقة بالازدحام المرورى والاسكان والبناء فضلًا عن دور النقابة فى إعداد وتأهيل خريجى كليات الهندسة واكسابهم الخبرة العملية وصقل خبراتهم لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل.
وأعلن المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، عن دعم النقابة للوزير المحافظ فى كافة الاستشارات الهندسية وتنفيذ المبادرات الرئاسية،مثمنين دور المحافظ ونشاطه الكبير منذ توليه مهام عمله وهذا ما لمسوه من جولاته الميدانية ولقاءاته المتواصلة بالمواطنين بمختلف القرى والمراكز والاحياء متمنيين له التوفيق والسداد واستمرار مسيرة التنمية والبناء التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمساهمة في رفعة وتعظيم شأن مصرنا الغالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.