لصوص كابلات الضغط العالي يفككون خمسة أبراج بريف المخا تمهيدًا لسرقتها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقدم لصوص كابلات الضغط العالي على تفكيك خمسة أبراج تابعة لخط المخا- تعز الحكومي في منطقة جبل النار شرقي مدينة المخا، بعد إسقاطها أرضًا تمهيدا لتقطيعها وسرقتها وبيعها في محال شراء الخردة.
وأفاد سكان محليون نيوزيمن، بأن اللصوص، الذين ينشطون ليلا، ازدادت جرأتهم مؤخرًا، حيث انتقلوا من سرقة الكابلات إلى سرقة الأبراج الحديدية بالكامل.
وتعرضت كابلات خطوط الضغط العالي لعمليات سرقة واسعة خلال السنوات الماضية، وسط تجاهل من قبل قوات الأمن والسلطة المحلية للشكاوى المتكررة من الأهالي بضبط اللصوص.
وأكد السكان في وقت سابق ل "نيوزيمن" تقديمهم لشكاوى متعددة للسلطات دون جدوى، مما أتاح للصوص العمل بحرية.
وأضافوا إن اللصوص في بعض الحالات أطلقوا النار على السكان المحليين في المناطق الريفية، عندما حاولوا اعتراضهم ومنعهم من سرقة الأبراج القريبة من منازلهم.
ويخشى الأهالي من استمرار صمت قوات الأمن، مما قد يعرض جميع الأبراج على طول المسافة الممتدة بين المخا وتعز للسرقة.
وتلحق أعمال التخريب هذه أضرارا جسيمة ببنية مؤسسة الكهرباء، مما قد يكلفها ملايين الدولارات لإعادة التشغيل.
وباتت ظاهرة سرقة كابلات الضغط العالي منتشرة في العديد من المدن اليمنية لا سيما في المناطق التي لا يتوفر فيها التيار
الكهربائي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الضغط العالی
إقرأ أيضاً:
أعمال تخريب في منطقة المشجعين بـ أولمبياد باريس 2024
تعرضت منطقة المشجعين في دورة الألعاب الأوليمبية في باريس لأعمال تخريب مرتين، وذلك بعد أيام من قطع كابلات خطوط القطارات الطويلة وخطوط الألياف الضوئية الفرنسية الرئيسية.
واكتشف المسؤولون في منطقة المشجعين في شاتو دو فينسين على مشارف باريس أول أمس الاثنين أن كابلات الإرسال إلى الشاشات الكبيرة قد انقطعت.
وقال مكتب المدعي العام في باريس اليوم الأربعاء إن الكابلات تم إصلاحها ثم تعرضت للتلف مرة أخرى خلال الليل.
لم يتم إثبات أي صلة حتى الآن بالتحقيقات في أعمال التخريب الأخرى المتعلقة بالألعاب الأوليمبية.
وكانت كابلات الألياف الضوئية التابعة لعدة شركات اتصالات قد تعرضت للتلف في مختلف أنحاء فرنسا، كما نفذ مهاجمون مجهولون أعمال تخريب على شبكة السكك الحديدية الفرنسية، مما تسبب في تعطيل كبير لخدمات القطارات قبل وقت قصير من افتتاح الألعاب الأوليمبية الأسبوع الماضي.
ولم تعلن السلطات بعد عن المسؤول عن هذه الأعمال.