أكثر من 60 مؤسسة إعلامية تطالب إسرائيل بالسماح لها بدخول غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وقعت أكثر من 60 مؤسسة إعلامية، بينها بعض أكبر المؤسسات الإخبارية في العالم، رسالة مفتوحة اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، تدعو إسرائيل إلى الإنهاء الفوري للقيود المفروضة على دخول وسائل الإعلام الدولية ل غزة وتقديم تقارير عنها.
وطالبت "سي إن إن"، و"بي بي سي"، ووكالة "فرانس برس"، ووكالة "أسوشييتد برس" من بين 64 مجموعة إعلامية بمزيد من الوصول إلى القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في الرسالة التي صاغتها لجنة حماية الصحافيين غير الحكومية "نحن الموقعين أدناه، نطالب السلطات الإسرائيلية بإنهاء القيود المفروضة على دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى غزة فورًا، ومنح حق الوصول المستقل لمؤسسات الأخبار الدولية التي تسعى إلى الوصول إلى القطاع".
وأضافت الرسالة "بعد تسعة أشهر من الحرب، لا يزال المراسلون الدوليون ممنوعين من الوصول إلى غزة باستثناء رحلات نادرة وبمرافقة ينظمها الجيش الإسرائيلي".
واعتبرت أن "الحظر الفعلي على التقارير الأجنبية وضع عبئا مستحيلا وغير معقول على المراسلين المحليين لتوثيق الحرب التي يعيشون فيها."
وأشارت الى أن أكثر من 100 صحافي قتلوا منذ بداية الحرب، وأن أولئك الذين ما زالوا يغطون الوضع على الأرض في غزة "يعملون في ظروف من الحرمان الشديد".
وبحسب الرسالة فإن "النتيجة أن الحصول على المعلومات من غزة أصبح أكثر صعوبة، وأن التقارير التي تصل تخضع لتساؤلات متكررة حول صحتها".
وتشمل المجموعات الإخبارية صحف "فايننشال تايمز"، و"ذي غارديان"، و"نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، وشبكات التلفزيون الأميركية "إيه بي سي" و "سي بي أس" و"إن بي سي" ووسائل اعلام في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
وأكدت وسائل الإعلام في الرسالة أنها "تفهم تماما المخاطر الكامنة في إعداد التقارير من مناطق الحرب"، وقد خاضت مثل هذه المخاطر لعقود "لتوثيق التطورات فور حدوثها".
وجاء أيضا في الرسالة أن "الصحافة الحرة والمستقلة هي حجر الزاوية في الديمقراطية".
وقال الموقعون "نطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بحرية الصحافة عبر منح وسائل الإعلام الأجنبية إمكان الوصول الفوري والمستقل إلى غزة، وبأن تفي بالتزاماتها الدولية لجهة حماية الصحافيين كمدنيين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة التدريبية الدولية المتقدمة في صحافة السلام
انطلقت ظهر الخميس بقاعة جهاز الأمن و المخابرات الوطني بالعاصمة الإدارية بورتسودان دورة تدريبية دولية متقدمة في صحافة السلام و التي يحاضرها العالم المصري الكبير البروفيسور عوني قنديل أستاد الإعلام و تكنولوجيا الاتصال و أستاذ الإعلام العسكري ، و عميد المعهد العالي للإعلام – زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا – و رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة.يعقد الدورة د. الباقر عبد القيوم علي نائب رئيس اتحاد الإعلاميين الأفارقة لشؤون الإعلام ، بالتعاون مع مؤسسة النهضة للدراسات و الخدمات الصحفية و الإعلامية و معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة بجمهورية مصر العربية.و أشار بروفيسور قنديل إلى أن الإعلام يواجه أزمة الإقبال الجماهيري بسبب هيمنة وسائل التواصل الاجتماعية التي تنتشر بشكل كبير و لا علاقة لها بالمهنة و من هنا تتجلى أهمية الصحافة، مؤكداً أهمية دور الإعلاميين في المرحلة الحالية في السودان و ذلك من خلال دحض الشائعات و نشر الأخبار و المعلومات الصحيحة و الموثوقة.و شدد على ضرورة إيجاد مساحة ليصبح العمل الإعلامي وسيلة للحوار .و قال إن دور الإعلامي هو البحث عن نقاط الالتقاء و ليس الاختلاف، مضيفاً بالقول “الحياد عن قضايا الوطن خيانة عظمى”و قال قنديل إن صناعة المحتوى الرقمي نظرية من نظريات العالم الإسلامي و أن هدف صحافة السلام هو تنمية دوافع الخير و اتفاق القيم مع المبادئ، مشيراً إلى أن الدورة ستتناول عدداً من الموضوعات منها النظرية العربية و نظرية العالم الإسلامي..و تنعقد الورشة في الفترة من ٦-١٣ مارس الجاري.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب