مسؤول أميركي يتوقع إنهاء عمليات الرصيف البحري في غزة قريبا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
توقع مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، أن عمليات الرصيف البحري الذي شيده الجيش الأميركي في غزة سيتم إنهاؤها خلال وقت قصير نسبيا.
وقال سوليفان إن المشكلة الحقيقية لا تتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة وإنما بتوزيعها في أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عسكريين أميركيين حاولوا إعادة تركيب الرصيف المؤقت في غزة الأربعاء لكنهم لم ينجحوا بسبب مشكلات فنية وأمور متعلقة بالطقس.
وواجه الرصيف العائم الذي ركبته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تحديات ومن المتوقع الآن أن يتم تفكيكه بشكل دائم.
وكان جو بايدن أعلن في مارس إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأميركية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.
بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أميركية كانت راسية، عن الرصيف. وتضرر الميناء بعد ذلك بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي استمرت ثلاثة أيام ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أسدود للقيام بالإصلاحات الضرورية.
ووضع في الخدمة مجددا في السابع من يونيو لكنه أعيد إلى أسدود في 14 منه بسبب الأمواج العاتية.
وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
صنعاء- قال مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى، اليوم الجمعة، إن تعليق المساعدات المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يؤثر سلبا على جهود الإغاثة في المحافظة التي تضم أكبر تجمع للنازحين شرقي اليمن.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أوضح مثنى أن الوكالة كانت تدعم مشاريع حيوية في مأرب قبل قرار تعليق التمويل الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفت إلى أن قرار ترامب، بإغلاق الوكالة كجزء من خطة تقليص دعم الحكومة الفدرالية، أدى إلى إلغاء العديد من المشاريع الإنسانية في مأرب التي تستضيف أكثر من 62% من إجمالي النازحين في اليمن.
تأثيراتوكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، مساء الأربعاء الماضي، عن خفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار أي بنسبة 92%.
ووقّع ترامب مرسوما، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي تاريخ عودته إلى البيت الأبيض، يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وحول تأثيرات هذا الإجراء على اليمن، شدد مثنى على أن إيقاف هذه المشاريع الإنسانية يأتي دون سابق إنذار أو توفير بدائل، محذرا من أن ذلك سيؤثر بشدة على تنفيذ البرامج الإغاثية، بما في ذلك مشاريع الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة، وغيرها من المشاريع المنقذة للحياة.
إعلانونبه المسؤول الحكومي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وسط تحديات متزايدة تواجه النازحين مع تراجع الدعم الدولي وتوقف المشاريع الإغاثية الحيوية.
وتحدث عن عقده لقاء -قبل يومين- بالعاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحثا فيه أوضاع النازحين بمأرب في ظل هذه التطورات.
أكبر المانحين
تتبع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين رئاسة الوزراء في اليمن، وتُعنى بتوفير احتياجات النازحين.
وتحتوي محافظة مأرب على أكثر من مليوني نازح، من أصل نحو 4.5 ملايين هم إجمالي النازحين في البلاد، بحسب تقارير حكومية.
وخلال 2025، يحتاج 19.5 مليون شخص باليمن -من بينهم النازحون- إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتُعد الولايات المتحدة أحد أكبر المانحين لليمن، ومن شأن وقف دعمها الإنساني أن يؤثر فعليا على العديد من "الفقراء" في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ نحو 10 سنوات.
وفي مايو/أيار 2024، أعلنت واشنطن في بيان أن "المساعدات الأميركية للاستجابة الإنسانية في اليمن وصلت إلى ما يقرب من 5.9 مليارات دولار منذ بدء الصراع في سبتمبر/أيلول 2014".