توقع مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، أن عمليات الرصيف البحري الذي شيده الجيش الأميركي في غزة سيتم إنهاؤها خلال وقت قصير نسبيا.

وقال سوليفان إن المشكلة الحقيقية لا تتعلق بإيصال المساعدات إلى غزة وإنما بتوزيعها في أنحاء القطاع.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عسكريين أميركيين حاولوا إعادة تركيب الرصيف المؤقت في غزة الأربعاء لكنهم لم ينجحوا بسبب مشكلات فنية وأمور متعلقة بالطقس.

وواجه الرصيف العائم الذي ركبته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تحديات ومن المتوقع الآن أن يتم تفكيكه بشكل دائم.

وكان جو بايدن أعلن في مارس إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأميركية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.

بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أميركية كانت راسية، عن الرصيف. وتضرر الميناء بعد ذلك بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي استمرت ثلاثة أيام ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أسدود للقيام بالإصلاحات الضرورية.

ووضع في الخدمة مجددا في السابع من يونيو لكنه أعيد إلى أسدود في 14 منه بسبب الأمواج العاتية.

وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ87 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ87 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ87 على التوالي
  • تدمير مسيرات جوية وبحرية.. إصرار أميركي على تأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • عن الحزب والردّ على إسرائيل... إليكم ما قاله مسؤول أميركيّ سابق
  • مسؤول أميركي يكشف تفاصيل مثيرة عن انفجارات بابل
  • محاولًا إنهاء التوتر.. مسؤول أممي يصل إلى بيروت للقاء كبار القادة اللبنانيين
  • مسؤول أميركي لـ AlArabiya English: نفذنا غارات ضد مقاتلين بالعراق حاولوا إطلاق مسيّرات
  • مسؤول أممي: الكثير من الأبرياء سيموتون ما لم تتم زيادة كميات المساعدات إلى دارفور
  • مسؤول أممي: نقص المساعدات إلى دارفور يؤدي لمزيد من الوفيات لسوء التغذية
  • جرّاح أميركي يكشف لـالحرة عن أهوال الكارثة الصحية في غزة
  • بداني: تحقيق 167 مليون دج سنويا بعد إعادة إستغلال المرجان الأحمر قريبا