اللواء أ. ح إبراهيم عثمان: الحرب بدأت بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ الوضع الراهن بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي سيستمر على مدار الأسابيع المقبلة، على الأقل لنهاية يوليو إلى حين إلقاء خطاب بنيامين نتنياهو خطابه في الكونجرس الأمريكي.
وأضاف "عثمان"، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حزب الله يتبع سياسة المشاغلة لخف الضغط عن قطاع غزة، وإسرائيل تتبع سياسة اغتيال القيادات لتهيئة مسرح عمليات الحرب للمرحلة المقبلة".
وتابع الخبير الاستراتيجي: "التوتر بدأ بين الطرفين ثم تطور إلى تراشقات ثم تصعيد منذ شهرين، وبالتالي، هذا الأمر يسمى المرحلة الافتتاحية للحرب، وهذه المرحلة جاهزة، بدليل أن كل طرف اتخذ قرار الحرب وجاهز بخططه الحربية لتنفيذها، وطبقا لتقديره، سيتم تنفيذ المراحل القادمة في حالة هجوم بري أو قصف جوي مركز من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، اتخذت إسرائيل قرار الحرب، ولكن الموقف السياسي الداخلي والمتغيرات الخارجية تهدئ الوضع حاليا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".
وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".
وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.