أطباء: الرياضة مفيدة للصحة العقلية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أيام وينطلق أكبر حدث رياضي في العالم: الألعاب الأولمبية. لكن جني فوائد من المجهود البدني لا يقتصر على رياضة النخبة والرياضيين الأولمبيين والمحترفين.
فقد أفاد استطلاع جديد أن 84% من الأميركيين، الذين يمارسون الرياضة، سواء على المستوى التنافسي أو في إطار الترفيه، يقولون إن ذلك يفيد صحتهم العقلية، وفقا لما نقله موقع "ميديكال إكسبرس" الطبي.
يقول أكثر من نصف الأميركيين البالغين (57%) إنهم يشاركون في الألعاب الرياضية. وتزيد مشاركة الرجال (67%) على النساء (48%).
كما يؤكد ثلاثة من كل أربعة بالغين أميركيين (73%) أن الرياضة مفيدة جدًا أو مفيدة إلى حد ما للصحة العقلية بالنسبة للأطفال والمراهقين. عندما طُلب من أولئك الذين يعتقدون ذلك تحديد أهم فوائد الرياضة للصحة العقلية للشباب، كانت الخيارات الثلاثة الأولى هي: أن يكون الشخص جزءًا من فريق (41%)، وكون ممارسة الرياضة أسلوب حياة نشطا (41%)، وكونها توفر المزيد من الثقة وتقدير الذات (31%).
أخذت هذه النتائج من استطلاعات الرأي الشهرية التي تجريها الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين. أجري الاستطلاع الحالي في الفترة من 18 إلى 19 يونيو 2024، وشمل 2203 أشخاص بالغين.
على ضوء نتائج هذا الاستطلاع، قال الدكتور راماسوامي فيسواناثان رئيس الجمعية "ليس ضروريا أن تكون رياضيًا أولمبيًا للحصول على فوائد الصحة العقلية التي توفرها التمارين الرياضية. فالالتقاء مع مجموعة من الأصدقاء، وممارسة التمارين الرياضية، وممارسة هواية، كلها جوانب من الرياضة يمكن أن تكون مفيدة لصحة عقلية إيجابية".
سبق أن وُثقت فوائد أخرى للتمارين الرياضية في أبحاث الطب النفسي. على سبيل المثال، ثبت أن التمارين الرياضية تقلل، بشكل فعال، أعراض الاكتئاب وتحافظ على الصحة بوصفها علاجا أوليا ثم بممارستها تزامنا مع الدواء أو العلاج. هناك أيضًا أدلة على أن التمارين الرياضية تفيد الأفراد الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط.
عندما طُلب من الأشخاص المشاركين في الاستطلاع الحالي ذكر الألعاب الرياضية، التي شاركوا فيها، من بين قائمة مكونة من 20 خيارًا، كانت الإجابات الأكثر شيوعًا هي: السباحة (19%)، وكرة السلة (18%)، والجري (17%). علاوة على ذلك، وافق 85% من البالغين الأميركيين على أن الصحة العقلية يجب أن تحظى بالأولوية مثل الصحة البدنية لدى الرياضيين المحترفين.
وقالت الدكتورة في الطب ماركيتا إم ويلز، الرئيسة التنفيذية والمديرة الطبية للجمعية الأميركية للأطباء النفسيين "في السنوات الأخيرة، سمعنا رياضيين أولمبيين ومحترفين يشاركون قصصًا حول تحديات الصحة العقلية التي يواجهونها"، مضيفة أن "شجاعتهم وانفتاحهم يساعدان الآخرين كي يفهموا أنه لا بأس من أخذ استراحة أو طلب المساعدة عند الحاجة". المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العقلية ممارسة الرياضة التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
فوائد الصيام على الصحة والجسم والتخسيس.. اتبع هذه النصائح
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، وبسبب تغير الكثير من العادات الغذائية والحياتية فيه، يواجه الكثير من الصائمين مشاكل وأعراضا صحية، كالصداع والعصبية. ويعاني بعض الصائمين من 3 مشكلات رئيسية وهي "الجوع والعطش والخمول".
يشكل شهر رمضان المبارك فرصة لبدء نظام غذائي صحي يفيد الجسم ويساعد على وقايته من الأمراض. ومع ما يقرب من 13 ساعة من الصيام يومياً لمدة 30 يوماً، يجب أن نكون مرنين جسدياً وعقلياً.
تقول استشارية التغذية، أية الاسعد"انه ينبغي علينا الاستعداد لشهر رمضان جسديا، لنكون بكامل صحتنا، لذلك، فإن تحضير الجسم للصوم قبل حلول رمضان، أمر بغاية الأهمية. إذ إنه يساعدك على التأقلم مع التغير المفاجئ، الذي يطرأ غلى الجسم".
وأكدت الاسعد أنه "قد يعاني بعض الصائمين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بالانخفاض في طاقة الجسم، قبل أن يعتاد الجسم على الروتين اليومي للصيام، وذلك يحدث بسبب التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم".
واشارت الى أن من الأفضل أن تحتوي موائد رمضان على طبق رئيسي واحد. يجب أن يشتمل طعام وجبة الإفطار على الكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة وغيرها، والبروتين الموجود في اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك.
وقالت الاسعد أن "وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تزود الجسم بالطاقة الكافية لساعات الصيام الطويلة، واتخاذ خيارات صحية جيدة لوجبة السحور يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لدينا. ووجبة السحور يجب أن تكون غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص ما يساعد في منع حدوث الصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش، ودعت الى تناول الجبنة أو البيض أو اللبنة إضافة الى شرب كوب من الحليب أو اللبن".
واضافت أن "مع دخول شهر رمضان، تعتبر المكسرات إضافة رائعة على النظام الغذائي، خاصة خلال وجبتي الإفطار والسحور، لأنها غنية بالبروتين والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة والشبع لفترة طويلة".
ولفتت الى أن "خلال الأيام الأولى من رمضان، يعاني محبو القهوة والشاي من أعراض انسحاب الكافيين كالغضب، ونفاد الصبر وكلها تؤثر على الصحة والمهام اليومية. ولتفادي ذلك، يجب البدء قبل أسبوع على الأقل بالتقليل تدريجيا من الاستهلاك اليومي للكافيين".
وذكرت الاسعد بأنه على الرغم من أهمية عدم استهلاك الكثير من الطاقة أثناء الصيام، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يمكنك انجاز المهام اليومية، فالجسم يحتاج للحفاظ على مستويات الطاقة لديه، والراحة طوال اليوم من دون عمل يمكن أن يخفض هذه المستويات. فيمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة ما سيشغلك قليلاً عن التفكير في الطعام أثناء الصيام.
عن العطش في نهار رمضان، تقول استشارية التغذية أن الحل هو "شرب الماء بكثرة في الفترة بين الإفطار وقبل بدء الصيام بـ4 ساعات ويجب علينا ايضا تناول الفواكه بكثرة بعد الإفطار".
وأفادت بأن المدخنين يعانون من الأعراض الانسحابية للنيكوتين، كالغضب لأن النيكوتين يزيد من إفراز مواد كيميائية في الدماغ، تساعد في تحسين المزاج. ولتجنب ذلك، لابد من تقليص عدد السجائر المستهلكة تدريجيا، قبل رمضان.وقد تكون فرصة للإقلاع نهائيا عن التدخين.
أما عن الصداع الذى نعانى منه كثيرا فى الشهر الفضيل ، فقالت الأسعد "يجب الابتعاد عن تناول المقليات، عن المشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع وغيرها. أفطر على التمر. تجنب النوم على معدة ممتلئة، إذ يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول الطعام. أدخل الحساء والسلطات في خطتك الغذائية. تجنب تناول الحلويات يوميا خلال شهر رمضان واقتصرها على المناسبات الخاصة.
وسلّطت الاسعد، الضوء على السوشيال ميديا للتحفيز، لافتة إلى أن هذا الشهر يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة، من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن، والتشجيع على ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية. المصدر: خاص "لبنان 24"