إعلان نتائج جائزة بيالارا للإعلام الشبابي للعام 2023
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية التعليم العالي والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب- بيالارا، مساء اليوم الخميس 11 تموز 2024، نتائج "جائزة بيالارا للإعلام الشبابي للعام 2023".
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي شارك فيه وكيل التعليم العالي بصري صالح، والمديرة العامة لـ "بيالارا" هانيا البيطار، وعدد من طواقم الوزارة والمؤسسة وأساتذة الإعلام في الجامعات الفلسطينية، وأعضاء لجنة التحكيم والطلبة المُشاركين في الجائزة.
وحصل على المرتبة الأولى فيلم "الأنوف الحمراء" للطالبة نوال أبو زيد من جامعة بيرزيت ، والمرتبة الثانية فيلم "صحفيات في مهمة" للطالبين جهاد العموري ومحمد خضر من الكلية العصرية الجامعية، فيما حصد المرتبة الثالثة فيلم "رِهان" للطالب محمد ظاهر من جامعة فلسطين التقنية "خضوري"/ فرع رام الله .
وقد أهدت الجامعات الفائزة بالمراتب الثلاث هذا الفوز لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة والتي تعرضت للتدمير نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا.
وفي هذا السياق، نقل صالح للحضور تحيات وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، معبراً عن حزنه العميق لعدم تمكن طلبة جامعات غزة من المُشاركة كما يجب في هذه الجائزة وإعلان النتائج، وذلك بسبب العدوان والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة، وبحق الطلبة والأساتذة في مؤسسات التعليم العالي بشكل خاص.
وأكد أنَّ هذه الجائزة تأتي ضمن مذكرة التفاهم المُوَقَّعة بين الوزارة وبيالارا، بما يخدم قطاع الشباب وطلبة مؤسسات التعليم العالي، وتنفيذ نشاطات هادفة في مجال الإعلام والتربية الإعلامية والمعلوماتية.
ولفت صالح إلى حاجة المجتمع الفلسطيني لتعزيز الإعلاميين المُتمكنين الواعين المُنتمين الذين يُدافعون عن المصلحة الوطنية، مثمناً جهود كل من أسهم في إنجاح هذه الجائزة الهادفة، مباركاً للجامعات الفائزة.
بدورها، ثمَّنت البيطار الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرةً إلى أنَّ هذا النوع من المُسابقات يأتي في إطار تشجيع شبابنا الفلسطيني عموماً وطلبة الإعلام بشكل خاص، ورفع مستوى مُشاركتهم المُجتمعية والنقابية؛ من خلال تعزيز ثقافة إنتاج الأفلام القصيرة لتناول القضايا التي تتعلق بحقوقهم الصحفية والنقابية، بالإضافة لحقوق الشباب.
وأضافت البيطار: "نؤمن بجيل الشباب وقدرتهم على إحداث التغيير المُجتمعي نحو مستقبل أفضل، ونسعى لتسليح شبابنا بكافة المهارات التي تدعم قدراتهم وتُحفِّز مكامن الإبداع لديهم".
يُشار إلى أنَّ الجائزة تهدف لتشجيع طلبة الإعلام ورفع مستوى مشاركتهم المجتمعية والنقابية من خلال إنتاج الأفلام القصيرة والمحتويات الإعلامية المرئية التي تتضمن بيانات رقمية حول القضايا التي تتعلق بحقوقهم، وحقوق الشباب عموماً، وغيرها من القضايا المجتمعية من المنظور الإعلامي المهني؛ للتأثير الإيجابي على المجتمع.
واستهدفت الجائزة، التي تُنفذ للعام الثاني على التوالي؛ طلبة الإعلام في الجامعات المُشارِكة في مشروع "تواصل؛ الصحفيون الشباب يدافعون عن حقوقهم" وهي جامعات: بيرزيت، والعربية الأمريكية، وفلسطين، والنجاح الوطنية، و القدس المفتوحة، وفلسطين التقنية – خضوري، وجامعة غزة، والكلية العصرية الجامعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
أبوظبي / وام
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إطلاق حوارات «مختبر الإعلام» في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات «مختبر الإعلام»، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال «مختبر الإعلام» في جلسة «الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات»، التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة «قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي»، تتناول أثر هذا القانون في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع في الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان «دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية»، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول «تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟» تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان «نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد»، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على «دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد «مختبر الإعلام» في «الكونغرس العالمي للإعلام 2024» أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.