أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض أن هناك تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس والإفراج عن "الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة.

قال سوليفان للصحفيين الخميس: "لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية إذا كنا قادرين على وضعها، لذا لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكا، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهم عازمين على إتمامه".



 وأضاف أنه "لا توجد تغييرات في السياسة المتعلقة بإرجاء واشنطن شحنة قنابل زنة ألفي رطل إلى إسرائيل"، مشيرا إلى الرئيس جو بايدن سيعلن قريبا مستجدات عن وضع محادثات وقف إطلاق النار.


وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن توجه وفد التفاوض الإسرائيلي اليوم الخميس إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، في حين شدد نتنياهو على أن "كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل العودة للقتال".

وقال نتنياهو في كلمة له بالنقب، إنه "ملتزم بالمبادئ الأربعة التي أعلنتها بشأن الصفقة"،  متهما حركة المقاومة الإسلامية حماس "بالتعنت".

وشدد على التزام الاحتلال "بصفقة التبادل وبأن يتم تحرير عدد أكبر من المختطفين الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة"، على حد قوله.

والأربعاء، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات حول تبادل الأسرى المحتجزين بغزة، ووقف إطلاق النار في القطاع.

وعُقد في الدوحة اجتماع رباعي بمشاركة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، لبحث سبل دفع المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بغزة إلى الأمام، حسب صحف عبرية.


في السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق الخميس، "لم نُبلّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأضافت في بيان مقتضب، أن "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت في الأيام الأخيرة عن مسؤولين إسرائيليين، أن المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوساطة مصرية وقطرية "ستكون صعبة وستستغرق شهرا".

وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل إلى اتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل حماس غزة الولايات المتحدة إسرائيل حماس الولايات المتحدة غزة البيت الأبيض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تسارع المفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن تصدير النفط: تقدم ملحوظ نحو تنفيذ الاتفاق

الجديد برس:

تتسارع خطوات تنفيذ اتفاق التهدئة الاقتصادية بين صنعاء والرياض بشكل لافت، وسط استمرار التهديدات الأمريكية بعرقلة تنفيذه. ويبدو طرفا الاتفاق عازمين على تحقيق اختراق كبير في مسار السلام، على رغم تلك التهديدات، ما سيبدّد أزمة الثقة بينهما ويدفع نحو التوقيع على «خريطة الطريق» الأممية.

وكثّف المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، التواصل مع الجانب الأمريكي، لمناقشة التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، إضافة إلى التحركات التي يحتمل أن يبدأها المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، لرفع مستوى تصنيف حركة «أنصار الله» كـ«منظمة إرهابية»، بموجب قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، والذي يخوّل وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية. وتهدف تحركات الأخير إلى وسم الحركة بـ«الإرهاب العالمي»، لفرض المزيد من القيود الاقتصادية على صنعاء، التي من شأنها أن تنسف اتفاق التهدئة الاقتصادي.

وأكد مكتب غروندبرغ، في بيان، أمس، أنه التقى مسؤولين أمريكيين كباراً وناقش معهم التطورات الأخيرة في اليمن في ضوء اتفاق خفض التصعيد، واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع، وحثّ واشنطن على دعم مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ بنود الاتفاق المتعلّقة بالجوانب الإنسانية والاقتصادية.

وانضم غروندبرغ إلى الترتيبات الجارية لاستئناف تصدير النفط ضمن اتفاق خفض التصعيد اقتصادياً، ووصل وفد من مكتبه إلى محافظة حضرموت النفطية شرق اليمن، والتقى رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، الذي يقوم بزيارة لمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، منذ يومين بتوجيهات سعودية. وقالت مصادر سياسية مقربة من الحكومة في عدن، لـ«الأخبار»، إن زيارة الوفد تأتي ضمن ترتيبات أممية للتوصل إلى اتفاق على تصدير النفط اليمني، يُتوقَّع إعلانه خلال الأيام المقبلة.

وفد أممي يلتقي العليمي في حضرموت لبحث استئناف تصدير النفط والمرتّبات

وكانت مصادر اقتصادية مطّلعة في صنعاء قد كشفت، لـ«الأخبار»، عن استمرار المفاوضات بين صنعاء والرياض، وأنها تركزت حول إبرام اتفاق ملزم بين الطرفين يعيد إنتاج وتصدير النفط والغاز اليمنيين، مقابل صرف المرتّبات وفقاً لآليات متفق عليها، مشيرة إلى أن الوفد الأممي قد يتولّى الإشراف على ترتيبات إعادة التصدير، علماً أن الاتفاق يتضمن تخصيص جزء من عائدات النفط للمحافظات المنتجة له وأبرزها حضرموت.

وسبق لهيئة الطيران في صنعاء أن أعلنت الاتفاق على عودة الرحلات التجارية الجوية بين مطار صنعاء الدولي ومطار القاهرة، لأول مرة منذ سنوات، بواقع رحلتين يومياً، فضلاً عن فتح رحلات مباشرة من صنعاء إلى الهند بواقع رحلتين أسبوعياً بشكل مبدئي، على أن يتم رفعها وفق الحاجة، وذلك إثر استئناف الرحلات إلى مطار عمّان مباشرة بعد توقيع الاتفاق.

وفي السياق، كشفت وزارة النقل في صنعاء عن ترتيبات لوجهات جديدة، موضحة، في بيان، أن هذه الوجهات تشمل تركيا والسعودية وسلطنة عمان وإثيوبيا.

وتزامناً مع ذلك، صعّدت قوات صنعاء البحرية هجماتها ضد القطع العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية، رداً على تصعيد جوي للطيران الأمريكي والبريطاني استهدف منطقة الزبير في جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر، وتكثيف الغارات الجوية على مطار الحديدة.

وذكرت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار»، أن الوضع العسكري في البحر الأحمر عاد إلى التوتر منذ فجر السبت، مؤكدة أن البحرية الأمريكية وجدت نفسها أمام هجمات انتقامية خلال اليومين الماضيين. وأشارت إلى أن العمليات الهجومية الأخيرة التي تعرّضت لها القطع الأمريكية اتّسمت بالنوعية.

في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على منصة «إكس»، مساء أول من أمس، أنها واجهت هجوماً يمنياً واسعاً، زاعمة تمكّنها من اعتراض ست طائرات مسيّرة يمنية في البحر الأحمر، ومشيرة إلى أنها اعترضت أيضاً ثلاثة زوارق مسيّرة يمنية ودمّرتها.

وقد تحدّثت معلومات استخبارية في صنعاء عن استخدام قوات الأخيرة عدداً كبيراً من المسيّرات والزوارق في رسالة بحرية إلى أمريكا، أكدت التوجّه نحو استهداف ما تبقى من مدمرات وبوارج أمريكية وبريطانية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: نعمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • رغم اغتيال هنية.. البيت الأبيض: نعمل مع شركائنا للتوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • التفاصيل الكاملة حول تبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل بشأن عرقلة اتفاق الهدنة في غزة
  • تسارع المفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن تصدير النفط: تقدم ملحوظ نحو تنفيذ الاتفاق
  • نتنياهو: حماس تمنع التوصل إلى اتفاق والشروط لم تتغير
  • حماس ومكتب نتنياهو يتبادلان الاتهامات بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس بشأن اجتماع روما: نتنياهو عاد إلى المماطلة والتهرب من التوصل إلى اتفاق
  • نتنياهو يزعم: لم نغير شروط الصفقة وحماس تمنع التوصل إلى اتفاق
  • البيت الأبيض يقلل من إمكانية اندلاع حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل
  • بلينكن يؤكد هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي أهمية منع التصعيد بعد الهجوم الصاروخي في الجولان