بخاخ أنف يعالج مرض ليس له علاج.. اكتشاف أميركي يحدث ثورة طبية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نجح باحثون أمريكيون في تطوير بخاخ أنف يحتوي على دواء قادر على تجاوز حاجز الدم في الدماغ وتفجير تشابكات بروتينات تاو التي تقتل الخلايا الدماغية في الفئران الحية.
الزبدة أم الزيوت النباتية أكثر فائدة لصحة القلب؟.. أطباء يفجرون مفاجأة طبية اكتشاف ثوري يعالج ألزهايمرووفقًا لما ذكره موقع Science Alert الطبي، هذا الدواء لا يقتصر عمله على الفئران فقط، بل أثبت فعاليته أيضًا في إزالة التشابكات داخل الخلايا العصبية البشرية وفيما بينها في تجارب المختبر.
صُمم البخاخ خصيصًا لاستهداف وتدمير الشكل الأكثر سمية من بروتينات تاو، تلك التي تظهر في بعض حالات مرض ألزهايمر والخرف.
وللتغلب على الحاجز الدموي في الدماغ، قام عالم الأعصاب ساغار غايكواد وفريقه بتعبئة الدواء في فقاعات صغيرة يمكنها التسلل عبر أغشية الخلايا. وباستخدام تقنية رش الدواء في أنوف الفئران، تمكن الباحثون من تحقيق اختراق هذا الحاجز الدموي.
أظهرت الفئران التي خضعت للعلاج تحسنًا ملحوظًا في الوظائف الإدراكية بعد أسبوعين من بدء العلاج. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الدواء سيكون له التأثير نفسه على البشر.
في هذا السياق، أوضح علماء الأعصاب من جامعة إدنبرة، ثريا مفتاح وكلير دورانت وتارا سبايرز جونز، الذين لم يشاركوا في الدراسة الحالية، أن العلاجات التي تستهدف بروتينات تاو تظهر نتائج واعدة في النماذج الحيوانية، لكن حتى الآن لم يتم ترجمتها إلى دواء فعال للبشر.
لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن النتائج الأولية التي توصل إليها غايكواد وزملاؤه تبعث على الأمل.
ويأمل فريق البحث أن تلهم تقنيتهم المزيد من الأبحاث في علاج الأمراض المرتبطة ببروتين تاو، مما قد يؤدي في المستقبل إلى تطوير علاجات فعالة للبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر علماء الأعصاب
إقرأ أيضاً:
بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة
تقدم تقنية الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لمرضى السكري، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون قادرة على تغيير طريقة علاج المرض.
باستخدام الخلايا الجذعية، يمكن أن يتم تجديد أو استبدال خلايا البنكرياس المفقودة أو التالفة التي تنتج الأنسولين. هذا النوع من العلاج قد يساعد في تقليل الاعتماد على الأدوية مثل الأنسولين، وربما يمكن أن يساهم في علاج السكري من النوع 1 والنوع 2 في المستقبل.
لكن، رغم هذه الإمكانيات الواعدة، ما زالت الأبحاث جارية لتحديد مدى فعالية هذه العلاجات وأمانها على المدى الطويل.
استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري يعد من العلاجات الواعدة التي لا تزال في مراحل البحث والتطوير. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة يمكنها التكيف والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. بالنسبة لمرض السكري، الهدف هو استخدام الخلايا الجذعية لتجديد خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين أو لتحفيز الجسم على إصلاح هذه الخلايا التالفة.
كيف يمكن للخلايا الجذعية علاج السكري؟
1. إنتاج خلايا بيتا جديدة: الخلايا الجذعية قد تُستخدم لتوليد خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا التي تفرز الأنسولين. في الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1، يحدث تدمير لخلايا بيتا بواسطة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين. يمكن للخلايا الجذعية أن تكون وسيلة لتعويض هذا النقص.
2. إصلاح خلايا البنكرياس التالفة: في السكري من النوع 2، غالبًا ما تتعرض خلايا البنكرياس للإرهاق والتلف بسبب مقاومة الأنسولين. الخلايا الجذعية قد تساعد في إصلاح هذه الخلايا أو تحسين قدرتها على إنتاج الأنسولين.
3. تقليل الحاجة للأدوية: إذا نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة وظيفة البنكرياس بشكل فعال، قد يقلل ذلك من الحاجة إلى الأنسولين والأدوية الأخرى التي يتناولها مرضى السكري.
التحديات
رغم الفوائد المحتملة، هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه التقنية:
التكلفة العالية: العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون مكلفًا للغاية.
المخاوف من رفض الجسم: مثل أي علاج يعتمد على الخلايا الجذعية، هناك خطر من رفض الجسم للخلايا المزروعة.
السلامة والفعالية على المدى الطويل: على الرغم من التجارب الواعدة، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لضمان سلامة وفعالية هذه العلاجات على المدى الطويل.
الأبحاث الحالية
تجري العديد من الدراسات السريرية في جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري. بينما ما زال العلاج في مراحله المبكرة، هناك تقدم ملحوظ في هذا المجال.
في المستقبل، قد تكون هذه التقنية خيارًا علاجيًا هامًا لمرضى السكري، ولكنها بحاجة إلى مزيد من البحث والتجربة قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.