نجح باحثون أمريكيون في تطوير بخاخ أنف يحتوي على دواء قادر على تجاوز حاجز الدم في الدماغ وتفجير تشابكات بروتينات تاو التي تقتل الخلايا الدماغية في الفئران الحية. 

الزبدة أم الزيوت النباتية أكثر فائدة لصحة القلب؟.. أطباء يفجرون مفاجأة طبية اكتشاف ثوري يعالج ألزهايمر

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert الطبي، هذا الدواء لا يقتصر عمله على الفئران فقط، بل أثبت فعاليته أيضًا في إزالة التشابكات داخل الخلايا العصبية البشرية وفيما بينها في تجارب المختبر.

 

صُمم البخاخ خصيصًا لاستهداف وتدمير الشكل الأكثر سمية من بروتينات تاو، تلك التي تظهر في بعض حالات مرض ألزهايمر والخرف.

 وللتغلب على الحاجز الدموي في الدماغ، قام عالم الأعصاب ساغار غايكواد وفريقه بتعبئة الدواء في فقاعات صغيرة يمكنها التسلل عبر أغشية الخلايا. وباستخدام تقنية رش الدواء في أنوف الفئران، تمكن الباحثون من تحقيق اختراق هذا الحاجز الدموي.

أظهرت الفئران التي خضعت للعلاج تحسنًا ملحوظًا في الوظائف الإدراكية بعد أسبوعين من بدء العلاج. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الدواء سيكون له التأثير نفسه على البشر.

في هذا السياق، أوضح علماء الأعصاب من جامعة إدنبرة، ثريا مفتاح وكلير دورانت وتارا سبايرز جونز، الذين لم يشاركوا في الدراسة الحالية، أن العلاجات التي تستهدف بروتينات تاو تظهر نتائج واعدة في النماذج الحيوانية، لكن حتى الآن لم يتم ترجمتها إلى دواء فعال للبشر.

لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن النتائج الأولية التي توصل إليها غايكواد وزملاؤه تبعث على الأمل. 

ويأمل فريق البحث أن تلهم تقنيتهم المزيد من الأبحاث في علاج الأمراض المرتبطة ببروتين تاو، مما قد يؤدي في المستقبل إلى تطوير علاجات فعالة للبشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر علماء الأعصاب

إقرأ أيضاً:

بين ثورة الإمام زيد والحسين وغزة

وبهذه المناسبة تحدث أشرف ماضي من القاهرة يتعجب الكثير من الناس كيف تخلت الأمة العربية والإسلامية عن غزة ولا أحد يعرف السبب الحقيقي..غزة هاشم هي الإسم الحقيقي لغزة في فلسطين ولها ارتباط وثيق بأسرة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صل اللّه عليه وآله وسلم.

ويضيف لا يجهل أحد حقيقة الدور الذي أختصه الله سبحانه وتعال لآل بيت نبيه "عليهم السلام" وهي التي ذكرها النبي الكريم في حديث " أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرقَ وهوى" وقوله: " إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً، كتاب الله وعترتي أهل بيتي"؛

والحديث هنا يوضح ان هناك دور رئيسي لآل البيت يتمثل بحماية قيم الدين الزاكيات من التحريف وحماية الأمة من ان تقع في الظلال ومقاومة الظلم إن وجد وهذا كان من أهم أسباب ودوافع ثورة الإمام الحسين عليه السلام بعد ان رأى ان الحق لايعمل به والباطل لا يتناهي عنه وراى دين جده ينتهك ويغير الامويين في قيمه حسب مايتماشى مع سياستهم،

وعلى الرغم من أن خروج الحسين كان لأجل ماذكر الا أنه قوبل بالخذلان فقاتل وحيدا مع القلة القليلة من اهل بيته واصحابه حتى ارتقوا جميعهم شهداء،

غير أن هذا الخذلان الذي واجهته الثورة الحسينية كان له تداعياته الخطيرة على الأمة في بقائها تحت الجور الأموي الذي عبث فيه حكامهم بحياتهم كما عبثوا في قيم الدين وبالاستشهاد بأحديث منسوبة كذبا للنبي المصطفى حول حرمة الخروج عن الحاكم جعلوا الناس لا يتجرأون عن انتقادهم او الاعتراض على حكمهم وهكذا ظلت الأمة تحت وطأة الظلم الأموي يتعاقب عليها حكامها متخذين من الخلافة دولا بينهم، حتى وصلت إلى هشام بن عبدالملك والذي مثله كمثل من سبقه كان يحمل من الاسلام الأسم فقط وكانت افعاله تنافي هذا الإنتماء،

فهو من توعد بالقتل كل من يأمره بتقوى الله الأمر الذي أتى في كثير من الايات للنبي وللمؤمنين، وكان اغلب وزرائه واصحابه من الروم يتطاولون على النبي ونسائه ودون ان يزجرهم أو يمنعهم!!

في مثل هذه الفترة من حكم هشام صادفت عهد الإمام زيد بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو اعده أبوه زين العابدين ليكون رجل المرحلة فحظي بتربية ايمانية خلفت فيه الكثير من الأخلاق التي جعلته مميزا منذ صغره وجعلته شديد الارتباط بالقرآن والتأثر بآياته حتى سمي بحليف القرآن وكان هذا الارتباط بالقرآن سببا في جعله يستشعر المسؤولية تجاه الأمة ويحمل هم أصلاحها وبالذات علمائها الذين اصبحوا علماء سلطة

فابتدأها بثورة وعي شعاره فيها «البصيرة البصيرة » لاستنهاض الأمة وعلمائها من شرنقة الصمت والخنوع الذي ادخلها فيه الأمويين مخاطبا العلماء بقوله«ياعلماء السؤ انتم اعظم الخلق مصيبة واشدهم عقوبة إن كنتم تعلمون»

وبدأ يحفز فيهم مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واثار مثل هذا الفعل على الواقع فكان تحركه بالقرآن الذي قال عنه

 «والله مايدعني كتاب الله ان أسكت » يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه الدفع عن المستضعفين وجهاد الظالمين ونصرة آل البيت وبالفعل فقد استطاع ان يجمع حوله الكثير من الذين بايعوه على النصرة في معركته الجهادية ضد الظلم وأهله وكان موعدهم يوم الثاني من شهر صفر غير ان خطته كشفت واتضح أمر ثورته لبني أمية ماجعله يقدم الخروج ليوم الثاني والعشرين من شهر محرم غير أن خروجه واجه نفس الخذلان وقلة الناصر اللذين واجههما خروج جده الحسين ولم يحضر معه في يوم المعركة سوى "مائتان وثمانية عشر مقاتل" قاتلوا وقتلوا معه حتى ذهب سلام الله عليه شهيدا أثر سهم اثناء محاولة انتزاعه فاضت روحة فكانت الشهادة التي حمدالله على انه رزقه أياها في الخامس والعشرين من محرم عام/ ١٢٢ه‍، وتم دفن جثمانه بشكل سري ولكنهم اكتشفوا مكانه فاخرجوه من قبره وتم قطع رأسه والطواف به في البلدان وأما جسده فقد صلبوه لأربع سنوات منزوع الثياب ومن ثم قاموا باحراقه وذره رمادا في الرياح ظنا انهم بذلك سيذرون رماد ثورته معه غير انها تطايرت ووصلت قلب كل حر واشتعلت من جديد ثورة رايناها تجسدت في اليمن التي أحيت منهجه وثورته قولا وفعلا فانتصرت على عدوان تجمعت فيه عليه كل قوى الشر والمال ونراها اليوم في وجوه الثائرين في غزة التي تواجه الخذلان وقلة الناصر ولكنها بمايملكه سكانها ومقاومتها من ايمان ومسؤولية تنتصر وتقاوم القتل والخذلان معا،

وستظل ثورة الأمام زيد وذرات جسده تشتعل في وجه كل ظالم في كل زمن..

وجهة نظر أهل السنة

كما تحدث عبدالحميد هجرس الناشط السياسي جمهورية مصر العربية حول الذكرى بالقول:

اكتب اليوم عن الامام زيد  ابن علي  من وجهه نظر اهل السنه

 افضل الشهداء رجل قام الى أمام جائر  فامره بتقوى الله مقبلا غير مدبرا فقتل هذا ما فعله الامام زيد بن علي حيث استشهد سنة  ١٦٧  هجرية حيث ثار على دوله بني اميه عاش طوال حياته يؤسس للمذهب الزيدي.

 من وجهه نظري هو اقرب للمذهب السني حيث اخيه محمد الباقر احد الائمة الاثنى عشر عند الشيعة اشهر كتبه كتاب المجموع في الحديث وكتاب المجموع في الفقه جمعه في كتاب واحد سمي بالمجموع الكبير.

 من اقواله' واياكم والعصبيو وحمية الجاهلية انهما يمحقان الدين ويورثان النفاق و اقواله ايضا افضل العبادة  الورع و اكرم الزاد التقوى تورعوا  في دنياكم و تزودوا  لاخرتكم  انا اعلم الناس بالحلال والحرام'..وتتلمذ على يديه  ابو حنيفة كان لا يرتضي سب   الصحابة  لكن يميز بين الفاضل والمفضول هو من اسس لفكرة الخروج علي الحاكم الظالم ..لم يدعو للامامة لنفسه اقر بانه لا ولاية لظالم ..سلام على الامام زيد  وعلى ال بيت رسول الله.

 

هي ايامك نعيشها ياإمام زيد

 

كما تحدث الناشط د. منيرسيف الحميري بالقول:

ونحن نمر هذه الايام بالاحداث المؤلمة التي يعاني منها المؤمنون الصادقون تأتي ذكرى رحيل امام المسلمين زيد سلام الله عليه

وهنا لا اجد مفارقات كثيرة او كبيرة بين ما كان يعانيه الامام زيد سلام الله عليه في ايامه وماعاناه  السيد حسين بدرالدين سلام الله عليه في ايامنا وشهدناها سوى فارق الزمن من تطورالاساليب لدى البغاة والظالمين في مواجهة وقمع الائمة الصالحين.

فكما كان الامام زيد يقدم النصح الصادق والتحذير للطاغية هشام ومن معه سمعنا ورأينا السيد حسين يقدمه للباغي عفاش وشركائه من اخوان الشيطان كذلك قدم التحذير من الشيطان الاكبر امريكا وربيبتها إسرائيل.

لكن للاسف لم يستمع النصح ولم يؤخذ التحذير على محمل الجد سابقا ولا لاحقا فكلى الطاغيين نسخة واحدة.

والمطلع على سيرة الامامين الصادقين سيدنا زيد وسيدنا حسين لايجد فارقا سوى التاريخ والتطور في الاسلحة

 

ثقافات مغلوطة ومنحرفة

 

الأخ عدنان الجنيد رئيس  التصوف  الاسلامي  في  اليمن شارك بالقول:

إن المناسبات الإسلامية هي إحياء لتأريخنا المشرق في شتى نواحي الحياة، ودعوة لعدم نسيان هذا التأريخ من خلال الاستمرار في إحياء مناسباته التي تعيد تذكير الأمة بتأريخها وعظمائها وأبطالها المغاوير وكذلك تحصّن المسلمين من أي غزو فكري أو تطرف تكفيري وهابي أو ثقافات مغلوطة ومنحرفة ودخيلة على ديننا ومجتمعنا ..

فذكرى استشهاد الإمام زيد- عليه السلام، تقدم لنا خير من تجسدت فيهم قواعد الدين من صلاح واستقامة وجهاد ودفاع عن الدين، فإن الناس من خلال سماعهم للسيرة الجهادية  للإمام زيد - عليه السلام - يزدادون قوة وشجاعة وإباء وتنمو فيهم روح الجهاد وتشحذ هممهم وتصقل عزائمهم ويكونون أكثر تجاوباً للبذل والعطاء والتضحية، وهكذا يكون حالهم في احتفائهم لأية مناسبة تخص أعلام الهدى..

ولهذا نجد أن أي مجتمع يحتفي بالمناسبات الإسلامية ويقوم بإحيائها تجده مجتمعاً مقاوماً ضد الطغاة والمستكبرين لا يقبل الذل ولا الخنوع ...

فانظر إلى المجتمعات التي مازالت تحتفي  وتحتفل بمناسباتها الإسلامية ستجدها هي المجتمعات الممانعة والمقاومة والمناهضة للإستكبار العالمي..

وما حدث ويحدث على المجتمع اليمني من حرب كونية عبثية إلا لأنه مجتمع محافظ على  دينه، محتفي بمناسباته الإسلامية والتي تعود عليه بين كل فترة وأخرى والتي أثمرت فيه روح الجهاد والثبات والصمود .

مقالات مشابهة

  • تزن 20 طناً.. السودان يستلم شحنة طبية لدعم علاج فيروس نقص المناعة والسل
  • علماء يتحكمون في الفئران عن بعد
  • اكتشاف قد يلغي حاجة مرضى السكري لحقن الأنسولين
  • دواء شهير لعلاج الصدفية يثبت فعاليته في علاج السكري للأطفال.. فما هو؟
  • علماء يكتشفون جزئ جديد يمنع الخلايا السرطانية من مقاومة العلاج
  • السكر يُسرع شيخوخة الخلايا عند النساء
  • هل يمكن للفول أن يعالج الكآبة لدى البريطانيين؟
  • لمدة تصل إلى 5 سنوات.. عقار قادر على إطالة الخصوبة لدى المرأة
  • بين ثورة الإمام زيد والحسين وغزة
  • اكتشاف دواء جديد أقل تكلفة للسكتة الدماغية