اجتماع لقيادة الحزب الديموقراطي لتحديد الموقف من استمرار بايدن في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز أن قيادة الديموقراطيين سوف تجتمع في وقت لاحق لتحديد الموقف من بقاء الرئيس الأميركي جو بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك وسط تصاعد أصوات نواب الحزب الديموقراطي المطالبين بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح جيفريز أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق مع الرئيس بايدن بشأن جدولة لقاء مباشر معه، مجددا التزامه مع نواب حزبه بنقل مخاوفهم وقلقهم للرئيس بايدن حول قرار الاستمرار في المنافسة بالانتخابات.
وأشار جيفري إلى أن جزءا من مهامه كزعيم للأقلية الديموقراطية السماع لآراء جميع نواب المجموعة في هذه القضية وغيرها من القضايا التي تناقش بين النواب الديموقراطيين في مبنى الكابيتول.
وأفاد استطلاع رأي جديد، الخميس، أن أكثر من نصف الديموقراطيين يريدون من بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه رئيسا بعد أدائه الكارثي أمام دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.
وحصل كلا المرشحين على دعم بنسبة 46 في المئة بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته "واشنطن بوست" و"أيه بي سي نيوز" و"إيبسوس"، وتكاد نتيجته تكون متطابقة مع نتائج استطلاع "أيه بي سي نيوز" و"إيبسوس" في أبريل الماضي.
ويريد نحو 56 في المئة من الديموقراطيين وثلثي الأميركيين بشكل عام أن ينسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض. وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إن منافسه الجمهوري يجب أن ينسحب أيضا.
ويواجه بايدن (81 عاما) دعوات متزايدة بين الديموقراطيين لإنهاء حملته وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه في المناظرة في أتلانتا الشهر الماضي، عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه في سباق الرئاسة.. ترامب يعلن حصوله على "تفويض قوي"
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، متغلبًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليحقق عودة سياسية ملحوظة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب لأنصاره في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش، حيث كان برفقته المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه. دي. فانس وقادة جمهوريون وأفراد عائلته: "منحتنا أميركا تفويضًا قويًا وغير مسبوق".
وفي كلمته، أثنى ترامب على إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 120 مليون دولار لحملته الانتخابية، وأعلن نيته تعيين ماسك رئيسًا للجنة حكومية معنية بالكفاءة.
ورغم عدم إعلان وسائل إعلام أخرى عن فوز ترامب رسميًا، إلا أن تقدمه في ولايات متأرجحة مهمة مثل بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، إضافة إلى تقدمه في أربع ولايات أخرى وفقًا لتوقعات "إديسون ريسيرش"، يضعه على أعتاب النصر.
في المقابل، لم تتحدث هاريس لأنصارها، الذين تجمعوا في جامعة هارود حيث درست، واكتفى مدير حملتها سيدريك ريتشموند بإلقاء كلمة موجزة بعد منتصف الليل، قائلًا إن "هاريس ستلقي كلمتها يوم الأربعاء"، مشيرًا إلى أن هناك "أصواتًا لا تزال في انتظار الفرز".
وأظهر ترامب أداءً قويًا في أنحاء واسعة من البلاد، مسجلًا تحسنًا عن أدائه في انتخابات 2020 في المناطق الريفية والحضرية. كما نجح الجمهوريون في الحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأميركي بعد قلبهم للمقاعد التي كانت تحت سيطرة الديمقراطيين في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، بينما لم يُحسم الصراع على مجلس النواب بعد، حيث يحتفظ الجمهوريون بأغلبية ضئيلة.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن دخل ترامب يوم الانتخابات بفرص متساوية لاستعادة البيت الأبيض، في تحول كبير عن أحداث 6 يناير 2021، حين اقتحم أنصاره الكونغرس في محاولة لتغيير نتائج انتخابات 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب حصد دعمًا أكبر من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية، وهي قاعدة كانت غالبًا تساند الديمقراطيين، إضافة إلى تأييد من الأسر ذات الدخل المحدود المتأثرة بارتفاع الأسعار منذ انتخابات 2020.
وحصل ترامب على تأييد 45% من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية على مستوى البلاد، متراجعًا قليلًا عن هاريس التي حصلت على 53%، ولكنه حقق تقدمًا بـ13 نقطة مئوية مقارنةً بعام 2020.
كما أشار 31% من الناخبين إلى أن الاقتصاد كان القضية الأهم بالنسبة لهم، حيث صوت 79% منهم لصالح ترامب مقابل 20% لهاريس.