بعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حقوق الروبوتات.. تحدث كثير من خبراء التكنولوجيا عن حقوق الروبوتات في الأيام الأخيرة، وذلك بعد حادثة انتحار ربوت في كوريا الجنوبية، والذي قيل أنه انتحر بسبب عدم تحمله ساعات العمل الطويلة.
وعرضت فضائية سكاي نيوز عربية، تقريرا يتضمن تفاصيلًا بشأن واقعة انتحار روبوت في كوريا الجنوبية، إضافة إلى إجراء برنامج الصباح، المذاع على نفس القناة، لقاءً مع الخبير التكنولوجي أيمن عيتاني، للتعرف على أهم النقاط التفصيلية للحادثة، وكان من أبرز ما تحدث فيه الخبير التكنولوجي هو تقنين حقوق الروبوتات.
وأكد الخبير في تكنولوجيا المعلومات، أيمن عيتاني، أنه في الفترة الأخيرة تحدث عدد من الأشخاص عن حقوق الروبوتات، لافتا إلى أنه إذا تم تبني هذا الأمر بصورة رسمية، ستصبح له تداعيات جدية تحتم الالتزام بقوانين جديدة تُجرم انتهاك حقوق الروبوتات.
ولفت إلى أنه من المتوقع امتلاك الروبوتات خلال 10 أو حتى 15 عاما قدرات ذاكرة غير عادية، معقبا أن ذلك لا يعني أنهم سيكونون بشرا أو لديهم مشاعر مشابهة لمشاعر البشر.
حقوق الروبوتاتوأكد عيتاني، أن حقوق الروبوتات تعني التزام البشر الأخلاقي تجاه الآلات التي يمتلكونها، فلو تطور الروبوت بما يكفي سيكون له حق في الوجود كما للإنسان حق في الحياة، وبعض المؤسسات التي ترعى أبحاث الذكاء الاصطناعي تضمن حقوقا أخرى للآلات كذلك في حال بلغت درجة عالية من الوعي.
وأشار لخبير في تكنولوجيا المعلومات، خلال لقائه، إلى أن تشريع قانون حقوق الروبوتات يمكن اعتباره جزء من حرية التعبير والمساواة أمام القانون.
حقيقة ما فعله الروبوتوفي وقت سابق كشفت السلطات في كوريا الجنوبية عن إجرائها تحقيقات في حادثة انتحار روبوت لعدم تحمله ساعات العمل الطويلة، لافتة إلى أنها تقوم بالكشف على أجزاء الروبوت للتأكد من سبب الانتحار، حيث ألقى بنفسه من أعلى الدرج.
وذكر الخبير التكنولوجي بعض النقاط التعريفية للروبوتات والآلات تلخصت في الآتي:
- الأشخاص يميلون لرؤية الأشياء من خلال تجربة التجسيد لكل شيء، والآلات تمتلك خصائص تفكير وشعور شبيهة بالبشر.
- تعبر الآلة مثلما يعبر البشر عن أنفسهم وأصدقائهم، فتقول أن العمل متعب ومرهق وتتصرف بنفس أسلوب الإنسان.
- تتعطل الأجهزة أحيانا وتتوقف عن العمل قبل أن تعود للعمل مجددا بشكل طبيعي.
ووصف الخبير التكنولوجي، فعل الروبوت بأنه مجرد عطل تقني بسيط تعرضت له الماكينة وبسبب تواجده بجانب الدرج سقط الجهاز وتكسر، لافتا إلى الروبوتات تتميز بالقدرة على التفكير واتخاذ القرارات تفوق قدراتنا البشرية.
وأكد، أن الربوتات تجعلنا نشعر بنوع من الانعكاس الذاتي عند التفاعل معها فعلى سبيل المثال عند التحدث مع المساعدين الرقميين مثل «أليكسا» و«سيري»، نجد أننا نعبر عن طلباتنا بلباقة واحترام.
اقرأ أيضاًخبير تكنولوجي يفجر مفاجأة عن سبب انتحار روبوت بكوريا الجنوبية
طلاب «نادي الروبوتات» بالجامعة اليابانية بالإسكندرية يحصدون المركز الثاني في مسابقة «Go Dive Derby»
روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تكنولوجيا المعلومات روبوت السلطات في كوريا الجنوبية الخبیر التکنولوجی فی کوریا الجنوبیة انتحار روبوت إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدراكاً للمخاوف.. شركة تحاول التأكد من "الروبوتات البشرية الآمنة"
كشفت شركة Figure AI المتخصصة في الروبوتات عن خطتها لإنشاء مركز داخلي مخصص للسلامة البشرية، مع التركيز على الريادة في مجال الروبوتات البشرية الآمنة التي يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز الشفافية والتواصل.
الشركة، التي مقرها في كاليفورنيا، أعلنت أنها ستشارك تحديثات منتظمة بشأن سلامة المنتج، بما في ذلك خطط الاختبار والنتائج، وتخطط لاختبار استقرار الروبوتات، وقدرتها على اكتشاف البشر والحيوانات الأليفة، إضافة إلى سلوك الذكاء الاصطناعي. كما دعت الشركة إلى تدقيق عام حول هذه الأمور، وفقاً لما ذكرته "إنترستنيغ إنجينيرينغ".وتشدد الشركة على أهمية الثقة المكتسبة من خلال تنفيذ اختبارات صارمة، وضمان الامتثال التنظيمي، والحصول على شهادة من طرف ثالث قبل طرح الروبوتات في أماكن العمل والمنازل. كما تبرز الشركة أهمية رفع معايير السلامة في السباق لنشر الروبوتات البشرية في أماكن العمل، حيث تُغفل في بعض الأحيان قضايا السلامة.
ومع إطلاق شركات كبرى مثل أمازون ومرسيدس وبي إم دبليو لمصانع ومستودعات تجريبية، غالباً ما يطغى الحماس الصناعي على المناقشات المتعلقة بسلامة العمال. ومع ذلك، تظهر Figure AI أنها تدرك تماماً المخاوف العامة المتعلقة بهذا الموضوع. وتحث الشركة جميع مطوري الروبوتات على أن يكونوا أكثر شفافية، وضمان أن الروبوتات المنتشرة في أماكن العمل والمنازل تتوافق مع معايير السلامة الصارمة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة