الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يكرم السفير محمد الملا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قام الاتحاد العام للمصريين بالنمسا برئاسة المهندس حسام بازينة بتكريم السفير محمد الملا سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية.
وقال حسام بازينة إن تكريم سعادة السفير محمد الملا إنما جاء عن جدارة واستحقاق، فالرجل خلال فترة عمله التي أسند له فيها رئاسة البعثة الدبلوماسية المصرية بالنمسا، والتي امتدت لتقترب من أربع سنوات، كان نموذجا رائعا للدبلوماسية المصرية وكان مثالا نفخر به ونعتز لما قام به من عمل وثَّق وعزز من خلاله العلاقات المصرية النمساوية، والتي تشهد تطورا هائلا في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن ناحيته قال بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن السفير محمد الملا استحق التكريم لما قام به من تفاعل مع أبناء الجالية المصرية بالنمسا ولما قدم خلال أداء عمله بالنمسا من جهد لحل كافة المشكلات التي تواجه أبناء الجالية، فكان خير ممثل للدبلوماسية المصرية، متمنيا له مزيد التوفيق في كل ما يسند إليه مستقبلا من عمل.
ومن جانبه أكد أحمد نصار الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالنمسا إننا ونحن نودع السفير محمد الملا في نهاية فترة عمله بالنمسا نتذكر بكل خير ما قام به من أجل توحيد صف الجالية المصرية إضافة لمشاركته لأبناء الجالية في كافة المناسبات.
وفي الختام قال رؤوف خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بمدينتي بروك وكابفنبرج إن تقديمنا لدرع الاتحاد تكريما للسفير محمد الملا إنما هو تعبير عن شكرنا لكل ما قام به من أجل الجالية المصرية بالنمسا من ناحية وتمثيله المشرف لمصر بالنمسا والمنظمات الدولية مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملا محمد الملا النمسا الاتحاد العام للمصريين بالنمسا العام للمصریین بالنمسا قام به من
إقرأ أيضاً:
السفير محمد العرابي: ما تشهده الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يحدث في غزة
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إنّ التعاون بين المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية والمجلس المصري للشؤون الخارجية، جاء في محله وفي التوقيت الحاسم، لكي تعبر مؤسسات المجتمع المدني عن موقفها كانعكاس لإرادة الشعب المصري الذي قرر وعزم على مساندة القضية الفلسطينية.
محاولات لتفكيك القضية الفلسطينيةوأضاف العرابي، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أنّ ما نشهده حاليا هو مرحلة تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها مرة أخرى بمفاهيم شاذة، بعيدة عن تطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وغيرها من الدول المهتمة بالسلام، ولا تعبر عن النظام العالمي الذي نتمسك به في ظل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية.
وأكد أنّه يجب النظر إلى ما يجري في الضفة الغربية، فهو في نفس خطورة الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، متابعا: «يبدو أنّ إسرائيل خرجت عن محددات الإقليم بطريقة من الصعب قبولها في هذا الإقليم».
وأوضح أنّ المؤتمر يمثل بداية لأفكار سريعة وحاسمة تتوافق مع المخططات المصرية في موضوع إعادة إعمار غزة بكامله وبسواعد الفلسطينيين وبدعم عربي ودولي.