توتر شديد وانتشار للجيش وقتيلة في وادي خالد.. ماذا جرى؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بوقوع اشكال بين كل من المدعو "م.ع" و آخر من آل "و"، تطور لاحقاً الى اطلاق نار كثيف بين كلا الطرفين، وذلك في بلدة المحطة في وادي خالد العكارية.
ووفقاً للمعلومات، تسبب اطلاق النار باصابة السيدة "ح.ا" بطلق ناري في ظهرها عن طريق الخطأ، وتوفيت على الفور. وتم نقلها لاحقاً الى مستشفى السلام في القبيات بواسطة الصليب الأحمر.
وعرف ان البلدة المذكورة تشهد توتر شديد واغلاق للمحلات التجارية على اثر الاشكال وسقوط قتيلة.
ويعمل الجيش على الانتشار في المنطقة خوفاً من تجدد الاشكال الذي عرف انه حصل على خلفية معبر ابو عصام في منطقة المحطة الذي يعد للتهريب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتمد على تدوير الصراع لإبقاء المنطقة في حالة توتر
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على استراتيجية "تدوير الصراع" في المنطقة، حيث تعمل على تحريك بؤر التوتر بشكل متتالٍ للحفاظ على حالة عدم الاستقرار، موضحًا أنه بعد وقف العمليات العسكرية في غزة، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها في الضفة الغربية، حيث شهدنا للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا دخول الدبابات الإسرائيلية إلى الضفة، إضافة إلى تهجير ما لا يقل عن 50,000 فلسطيني من هناك.
وأشار فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل فتحت جبهة لبنان بشكل مكثف، حيث ردّت بأكثر من 50 غارة جوية على جنوب لبنان، ما يكشف عن رغبتها في جرّ حزب الله ولبنان إلى مواجهة مباشرة.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لعدم الانسحاب من الجنوب اللبناني، حيث تحتفظ بأكثر من خمسة مواقع عسكرية على الحدود، متجاهلة تنفيذ القرار الدولي 1701، معتبرًا أن إسرائيل غير معنية بالتهدئة في المنطقة، بل تعمل على تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى"، كما يتصوره اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.
وأكد فارس أن المنطقة تقف عند مفترق طرق خطير، فإما العمل على إنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أو مواجهة تصعيد واسع قد يمتد ليشمل أطرافًا أخرى.
وشدّد على أن إسرائيل لا تستهدف فقط المقاومة الفلسطينية، بل تسعى أيضًا إلى "تقليم أظافر" إيران في المنطقة، من خلال توجيه ضربات مباشرة لأذرعها مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى محاولة القضاء على ما تبقى من حماس وحزب الله.