أزمة نقص الأدوية في مصر... شح الدولار وارتفاع تكاليف الإنتاج السببان الرئيسان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال المهندس محمد البهي، مستشار غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، غن أزمة نقص الأدوية في مصر إلى عاملين رئيسيين، هما شح الدولار، حيث يعاني البنك المركزي المصري من نقص في العملة الصعبة، مما أدى إلى صعوبة استيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية، وتفاقم الأمر مع وجود سعرين للدولار لفترة من الزمن، وصل أحدهما إلى 70 جنيهاً، وهو رقم قياسي لم تشهده مصر من قبل.
الأدوية سلعة مسعرة جبريا
وأضاف البهى، في تصريحات له: بسبب أن الأدوية سلعة مسعرة جبريا، وأن أغلب منتجاتها مستوردة من الخارج فتعانى من مشكلة كبيرة جدا فى أسعارها، ذلك أن تكلفة إنتاجها تجاوزت 7 أضعاف بيعها للمستهلك.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت وجود سعر واحد للدولار، فجرى تشكيل لجنة للنظر فى تسعير الدواء، لافتا إلى أن الأدوية المسجلة تفوق 27 ألف دواء فعندما يتم النظر فى الأسعار فلن تكون هناك نسبة واحدة للزيادة مراعاة لظروف المواطن المصري.
شعبة الأدوية تكشف موعد انتهاء أزمة نواقص العلاج.. وتؤكد: ظاهرة تحدث في أمريكا وأوروباوفى سياق متصل، تولت هيئة الدواء المصرية إدارة ملف سوق الدواء المصري عام 2020، بعد تصديق رئيس الجمهورية على رقم 151 لسنة 2019، بشأن إنشاء الهيئة، ومن ثم أصدر رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 777 لسنة 2020 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة وذلك في 29 مارس 2020.
رئيس هيئة الدواء يبحث مع الشركات المحلية وغرفة صناعة الأدوية سبل التعاونوخلال السنوات الأربع الماضية، سجلت قيمة مبيعات شركات الأدوية في السوق المصري، من خلال الصيدليات والمخازن، زيادة في معدلات النمو المبيعات المالية من 92.488 مليار جنيه في عام 2020 لتصل إلى 146.54 مليار جنيه في العام الماضي 2023، وذلك بناء على تقرير مؤسسة أي كيو فيا، المعني برصد مبيعات الدواء في السوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية غرفة صناعة الأدوية اتحاد الصناعات البنك المركزي المصري
إقرأ أيضاً:
نقابة الفلاحين ترحب بدعوة وزير الزراعة للاستثمار في صناعة الأسمدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين بدعوة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس علاء فاروق، رجال الأعمال من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة إلى الاستثمار في صناعة الأسمدة في مصر، حيث تتوفر بمصر فرص استثمارية واعدة وتوجد فرص أخرى للشراكة والتعاون المثمر مع القطاع الخاص، وتوفر الحكومة كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في صناعة الأسمدة داخل مصر.
وقال النوبي أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن دعوة وزير الزراعة لرجال الأعمال داخل وخارج مصر للاستثمار في صناعة الأسمدة، تؤكد أن مستقبل القطاع الزراعي مستقبل واعد ومتطور وسوف يكون قاطرة التنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد تصريحات وزير الزراعة فيما يخص صناعة الأسمدة العربية والتي تلعب دورا استراتيجيا في دعم القطاع الزراعي على المستوى الإقليمي والصعيد العالمي أيضا، من خلال توفير المدخلات الأساسية، وانه يمكن لهذه الصناعة أن تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة وتعزيز إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومن ثم رفع معدلات الإنتاج الزراعي، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى الإنتاج بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأضاف أمين عام الفلاحين، في تصريحات له اليوم الخميس، أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية نهضة غير مسبوقة في مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمشروعات القومية لاستصلاح واستزراع الصحراء، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة، وتعزيز الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بما يعزز تحقيق الرؤية التنموية المستدامة والشاملة للدولة المصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح "أبواللوز"، أن مصر تحتل مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة حيث تأتي في المركز الأول عربيا والخامس عالميا بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنويا.