إسبانيا «ماتادور» لا يعرف «الذعر»!
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
برلين (رويترز)
بأداء مهيب، عصفت إسبانيا بمنافسيها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وحققت ستة انتصارات متتالية، بينها العودة بعد التأخر أمام فرنسا في نصف النهائي، رغم أنها تفتقد لاعبين بارزين.
وفي مواجهة فرنسا، افتقدت إسبانيا جهود المدافعين داني كاربخال وروبن لو نورمان للإيقاف إضافة إلى لاعب الوسط بيدري الذي تعرض لإصابة في الركبة، يغيب على إثرها عن البطولة.
ورغم أنها تلقت هدفاً مبكراً، لم تصب إسبانيا بالذعر، وعادت إلى المسار الصحيح بهدفين في غضون أربع دقائق، قبل أن تحتفظ بتقدمها بنفس النضح والهدوء، كما فعلت في الأسابيع القليلة الماضية بغض النظر عن المنافس.
وتقرر استدعاء المدافع دان فيفيان «24 عاماً» للمنتخب، للمرة الأولى في وقت سابق هذا العام، بعد موسم قوي مع بلباو بطل كأس إسبانيا، ووصل فيفيان إلى ألمانيا خياراً رابعاً لمنتخب إسبانيا في الدفاع.
لكن في غياب كاربخال ولو نورمان يوم الثلاثاء، كان عليه أن يؤدي على أعلى المستويات عندما بدأ الإرهاق ينال من خيسوس نافاس «38 عاماً»، وبدا قريباً من الحصول على بطاقة صفراء ثانية، رغم أنه قام بعمل جيد في الحد من خطورة كيليان مبابي بعد الهدف المبكر.
وكان نافاس آخر اللاعبين المتبقين من الجيل الذهبي لإسبانيا الذي فاز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2008 و2012، ولكن ورغم صعوبة المهمة، قدم فيفيان أداءً قوياً في آخر نصف ساعة، وفاز بكل الالتحامات التي دخلها، وأظهر ثقة لاعب مخضرم رغم حداثة سنه.
وكان لفيفيان أربعة تدخلات مهمة، وكانت 83 في المئة من تمريراته صحيحة، وساعد إسبانيا في التقليل من خطورة هجوم فرنسا في الدقائق الأخيرة.
وقال إن وحدة الفريق كانت العنصر المتميز.
وأبلغ المؤتمر الصحفي «في النهاية، نعمل من أجل الصالح العام، لكل شخصيته الخاصة، ومن الجيد أن هناك أشخاصاً مختلفين يتبعون نمطاً ليسير كل شيء بصورة جيدة هنا، الجميع يعرف أن له دوراً يلعبه، ونحاول ألا نفرط التفكير فيما يمكن أن يحدث، وإنما ما ينتظرنا، العمل اليومي والاستعداد بصورة جيدة لكل مباراة، وكأنها مباراة نهائية، عندما نحظى بوقت فراغ، نحاول أن نتصور ونرتاح وأن نكون في حالة ذهنية إيجابية، ونشعر كأننا الفائزون كل يوم، لكن هذا لا يعني أنك فزت بالفعل بالبطولة، يجب أن تتعامل مع الأمر خطورة تلو الأخرى، نتصور فوزنا مع العمل لتحقيق ما نريده جميعاً، ونحن على بُعد خطوة واحدة من ذلك الهدف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا فرنسا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".