قادة دول سابقون يطالبون بفرض ضريبة على الثروات الكبيرة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دعا عدد من رؤساء الدول والحكومات السابقين، قادة مجموعة الدول العشرين إلى تأييد مقترح لفرض حد أدنى من ضريبة الثروة على كبار الأثرياء في العالم.
وقالت مجموعة قادة الدول السابقين، في خطاب نشر اليوم الخميس، إن "فرض ضريبة على الثروات الطائلة يحظى بدعم شعبي في مختلف أنحاء العالم وعلى مدى الطيف السياسي كله، بما في ذلك بين الأثرياء أنفسهم".
وأشارت وسائل إعلام إلى أن الخطاب نشره نادي مدريد، وهو منتدى لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات السابقين، ومنظمة أوكسفام غير الحكومية.
وقع على الخطاب 19 رئيس دولة وحكومة بينهم ستيفان لوفن رئيس وزراء السويد السابق ونظيره الكندي السابق كيم كامبل وهان سيونج سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية سابقا.
يأتي هذا الخطاب قبل بدء وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعهم الدوري يومي 25 و26 يوليو الحالي، حيث سيناقشون فكرة فرض ضريبة بنسبة 2% على مليارديرات العالم والتي طرحها المفكر الاقتصادي الفرنسي غابريل زوكمان.
وقال القادة السابقون إنه يمكن استخدام حصيلة هذه الضريبة بشكل بناء من خلال استثمارها في التعليم والصحة والبنية التحتية. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين ضريبة الأثرياء
إقرأ أيضاً:
50 شكوى تلاحق جنود الاحتلال حول العالم بسبب جرائمهم في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، عن تقديم منظمات مؤيدة للفلسطينيين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم، ضد جنود إسرائيليين، على إثر ارتكابهم جرائم في غزة.
ورصدت الهيئة العبرية في تقرير لها، ارتفاعا في محاولات ملاحقة جنود جيش الاحتلال قضائيًا في الخارج، منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت هيئة البث: "تم تقديم حوالي 50 شكوى ضد جنود احتياط، فتحت 10 منها تحقيقات في الدول المعنية، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن".
وفيما لم تحدد هيئة البث الإسرائيلية أسماء هذه الدول، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية أشارت، الأحد، إلى أن الدول المعنية هي: جنوب إفريقيا، وسريلانكا، وبلجيكا، وفرنسا، والبرازيل.
وبحسب هيئة البث العبرية، أظهرت بيانات قسم أمن المعلومات في "الجيش الإسرائيلي" أن الجنود ينشرون يوميًا نحو مليون محتوى (صور وفيديوهات توثق تورّطهم) على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يزيد من مخاطر الكشف والملاحقة.
وتابعت: "رغم وجود دول توصف بـ ذات احتمالية إشكالية، لم تصدر تعليمات رسمية بمنع السفر إلى دول محددة، لكن يتم التعامل بحذر مع حالات خاصة".
وعن هذه الحالات ذكرت "الجنود مزدوجي الجنسية، خصوصًا في دول مثل جنوب أفريقيا، أو في الحالات التي تتوفر فيها معلومات استخبارية عن نوايا استهداف معينة"، دون توضيح.
وحسب هيئة البث العبرية، فقد "أوصت الجهات الأمنية بإعادة تقييم الرحلات التي تُعتبر عالية المخاطر، وأصبح تقييم المخاطر القانونية جزءًا أساسيًا من عملية اتخاذ القرار، مع إصدار توجيهات لتقليل النشاط على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقالت: "أعرب خبراء مطلعون عن قلقهم من عدم وجود خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، على الرغم من الجهود الحالية لتقليل التعرض والمخاطر القانونية".
وفي الأشهر الأخيرة، سُجّلت عدة حالات لجنود كانوا على وشك الاعتقال قبل تحذيرهم من قبل جيش الاحتلال بوجوب مغادرة البلدان التي كانوا فيها قبل اعتقالهم، بعد تقديم شكاوي من مؤسسات محلية إلى القضاء في تلك الدول لاعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم في غزة.
وعلى مدى 15 شهرا من حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، عمد مئات الجنود إلى التباهي بنشر فيديوهات توثق جرائمهم في القطاع، بينها قتل والإساءة وتعذيب وقتل مدنيين ومعتقلين ونسف مبانٍ سكنية.