دعا عدد من رؤساء الدول والحكومات السابقين، قادة مجموعة الدول العشرين إلى تأييد مقترح لفرض حد أدنى من ضريبة الثروة على كبار الأثرياء في العالم.
وقالت مجموعة قادة الدول السابقين، في خطاب نشر اليوم الخميس، إن "فرض ضريبة  على الثروات الطائلة يحظى بدعم شعبي  في مختلف أنحاء العالم وعلى مدى الطيف السياسي كله، بما في ذلك بين الأثرياء أنفسهم".

وأضاف الخطاب أن "قيام مجموعة العشرين بدور القيادة كان حيويا لتأمين الوصول إلى اتفاق عالمي على حد أدنى لضريبة الشركات. والآن، حان الوقت للقيام بنفس الدور بالنسبة للضريبة على كبار الأثرياء".
وأشارت وسائل إعلام إلى أن الخطاب نشره نادي مدريد، وهو منتدى لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات السابقين، ومنظمة أوكسفام غير الحكومية.
وقع على الخطاب 19 رئيس دولة وحكومة بينهم ستيفان لوفن رئيس وزراء السويد السابق ونظيره الكندي السابق كيم كامبل وهان سيونج سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية سابقا.
يأتي هذا الخطاب قبل بدء وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعهم الدوري يومي 25 و26 يوليو الحالي، حيث سيناقشون فكرة فرض ضريبة بنسبة 2% على مليارديرات العالم والتي طرحها المفكر الاقتصادي الفرنسي غابريل زوكمان.
وقال القادة السابقون إنه يمكن استخدام حصيلة هذه الضريبة  بشكل بناء من خلال استثمارها في التعليم والصحة والبنية التحتية.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين ضريبة الأثرياء

إقرأ أيضاً:

«نايت فرانك»: تزايد أعداد أثرياء الصين بنسبة 50% رغم التحديات الاقتصادية

كشف تقرير الثروات الصادر عن شركة «نايت فرانك» العالمية الرائدة في مجال الاستشارات، تزايد عدد سكان الصين الأثرياء الذين تبلغ ثرواتهم الصافية نحو 30 مليون دولار بنسبة 50% في غضون السنوات المقبلة، بالتزامن مع مواجهة الاقتصاد الصيني تحديات كبيرة وتباطؤ النمو.

وذكر التقرير -بحسب ما أوردته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية- أن هناك توقعات بارتفاع أعداد أثرياء الصين من 98 ألفا و551 خلال العام الماضي إلى 144 ألفا و897 بحلول عام 2028، إلا أن الشبكة الأمريكية تساءلت عن موضع توجيه أثرياء الصين ثرواتهم وسط تباطؤ الاقتصاد، الأمر الذي دفع مديرو ثرواتهم للإجابة بأن الاتجاه الاستثماري الحالي للصينيين الأثرياء هو اتجاه محافظ حيث تتدفق أموالهم إلى الأصول الدولية، وذلك على خلفية الاقتصاد الصيني المتعثر.

وأوضحت أن سوق العقارات الفاخرة في الصين لا تزال من الاستثمارات المفضلة من جانب الأثرياء هناك، وعلى النقيض التفضيلي لأثرياء الصين، فهم يتجنبون الاستثمار المحلي كسوق العقارات العام أو الأسهم التي يتم تداولها في الصين.

بدوره، قال رئيس قسم أبحاث الصين في شركة العقارات العالمية «سافيلز» جيمس ماكدونالد، إن هناك زيادة ملحوظة في المعاملات داخل قطاع العقارات الفاخرة في شنغهاي، مضيفا أن الصين خففت العديد من القيود المفروضة على شراء العقارات، ما أدى لزيادة في إطلاق العقارات الراقية الجديدة.

وكانت قد خفضت الحكومة الصينية خلال مايو الماضي عدد السنوات التي يتعين على المواطنين دفع الضرائب فيها في شنغهاي قبل أن يتمكنوا من شراء العقارات إلى ثلاث سنوات من خمس، بالإضافة إلى خفض نسب الدفعة الأولى للمشترين لأول مرة إلى 20% من 30%.

أما عن الأصول الأجنبية، قال الرئيس التنفيذي لمنصة «هايوين» الدولية المختصة في الاستثمارات الأجنبية بهونج كونج نيك شياو، إن المستثمرين الصينيين الأثرياء أصبحوا يتبنون مجموعة متنامية ومتنوعة من فئات الأصول بما في ذلك العملات والائتمان الخاص والأسهم الخاصة وسندات الخزانة الأمريكية وأسهم الأسواق المتقدمة.

وأوضح أنه بالنسبة للعديد من العملاء الصينيين، تقدم الأسهم الأمريكية واليابانية المشاركة في القطاعات ذات النمو المرتفع والاتجاهات العلمانية التي لن تنعكس في الأمد القريب.. لافتا إلى أن سندات الخزانة الأمريكية تساعدهم في تأمين عائدات مرتفعة.

وقال مسؤول الاستثمار بشركة«هيفينج» الصينية المختصة في الاستشارات المالية لأثرياء الصين- ستيفن باو، إن تدفق الأموال إلى الأصول الدولية من قبل الأثرياء الصينيين ينعكس في الزيادات المستمرة في الاستثمارات عبر برامج المستثمرين المؤسسيين المحليين المؤهلين والشراكات المحدودة المحلية المؤهلة التي تتيح الاستثمار في الأوراق المالية خارج الصين، وتحويل اليوان المحلي إلى عملات أجنبية للاستثمار في الخارج.

وأشار إلى الصينيين الأثرياء «محافظون» بسبب عدم اليقين في الاقتصاد المحلي فضلاً عن البيئة الجيوسياسية الأوسع، وأبرز أن المستثمرين الصينيين الأثرياء مقارنة بأقرانهم العالميين، لديهم ثروات متناثرة عبر عدد كبير جدًا من البنوك والوسطاء، دون نظرة عامة موحدة لقياس الأداء.

وأضاف أن هذا الاختلاف في سلوك الاستثمار يسلط الضوء على العقلية المتميزة وشهية المخاطرة لدى المستثمرين الصينيين مقارنة بنظرائهم الدوليين.

اقرأ أيضاًفي حالة خفض سعر الفائدة.. طلب هام من صندوق النقد الدولي للبنك المركزي المصري

البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 920 مليار جنيه اليوم

جولد بيليون: قرارات البنك المركزي أوقفت المضاربة على الذهب بعد القضاء على السوق السوداء

مقالات مشابهة

  • دولة عربية الأقل في العالم.. أي الدول ستتأثر بعودة ترامب للرئاسة؟
  • الجيش قوة مصر...التى لا تقهر
  • دبا الحصن يخسر «تجربة» بلوزداد
  • في 20 سنة.. مدبولي: مصر ستكون من أكبر 10 اقتصادات في العالم
  • «نايت فرانك»: تزايد أعداد أثرياء الصين بنسبة 50% رغم التحديات الاقتصادية
  • الإمارات تعلن عودة إقامة الكوارث اعتبارا من هذا التاريخ
  • البرازيل.. «العشرون» تتَّفق على فرض ضرائب على الأثرياء
  • رفع 450 حالة إشغال وتعدي بشارع العشرين لتحقيق السيولة المرورية ببولاق الدكرور
  • مليشيا الحوثي تكشف لأول مرة حجم الخسائر الكبيرة جراء الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة: تبلغ 20 مليون دولار!
  • مصدر باللجنة الاقتصادية العليا: لا يوجد أي اتفاق لتصدير النفط ونحذر المرتزقة والشركات المحلية والأجنبية