جلسة حوارية أدبية بصالون مسندم الثقافي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نفّذ صالون مسندم الثقافي جلسة حوارية بعنوان «الضوء الصائب في خصب» مع الشيخ عبدالستار بن أحمد الكمالي، تضمّنت الجلسة مجموعة من المحاور، وأدار الحوار يوسف بن أحمد سعيد الشحي، وإيمان فتحي، وفي بداية الجلسة تحدّث مقدمو الحوار عن عائلة الكمالي، ووالده فضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي الإمام والعلامة الذي ساهم في التعريف بالدين الإسلامي في سلطنة عُمان، وقد أنشأ مدرسة لأهل بلده لتدريس وتعليم الفقه وتجويد القرآن الكريم.
وترعرع الشيخ عبدالستار بن أحمد الكمالي في بيت شرف وعلم وأدب، وله ملامح عمانية صائبة، ونشأ في ولاية خصب وتعلم على أيدي علماء الدين الكبار في مدرسة والده، وعرف الكثير في مفهوم التديّن السليم، وأكمل الدعوة بمفهومه الخاص، وأصبحت له بصمة فاعلة في العديد من أعمال الخير في ولاية خصب بمحافظة مسندم. بعدها استعرض فضيلة الشيخ عبدالستار بن أحمد الكمالي تاريخ المدرسة الكمالية بالإضافة إلى فكرة إنشاء المدرسة الكمالية ومتى أنشئت، والطلبة الذين كانوا يدرسون فيها، وقد كانت الدراسة فيها مجانية لجميع الطلبة مع توفير الإقامة للطلبة غير القاطنين بالولاية، وكذلك تطرّق إلى الحديث عن المدرسة الكمالية في سلطنة عُمان، ومنها التي في منطقة فلج القبائل بولاية صحار مشيرا إلى سيرة حياته منذ نشأته وإلى يومنا الحاضر.
وأفاد بأنه كان معلما في بداية مسيرة حياته لمدة 6 سنوات، ثم نائبا لمدير المدرسة، وفي عام 1980 حصل على منصب عضو في المجلس الاستشاري بسلطنة عُمان ومن بعدها حصل على منصب مدير التنمية الاجتماعية بخصب، كما تناول الشيخ الكمالي ظروف الحياة سابقاً، وكيف كانت من حيث التعليم والحياة العامة. وفي نهاية الحديث قدَّم الشيخ نصيحة لفئة الشباب في السعي وراء العلم والشهادة وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بن أحمد
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة
لبنان – أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن المحادثات التي أجراها الوفد الحكومي برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس السوري أحمد الشرع، كانت إيجابية وبناءة.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في منشور على منصة “إكس”: “زار وزير الخارجية يوسف رجي سوريا مع رئيس الحكومة نواف سلام على رأس وفد ضم أيضا وزيري الدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار، والتقوا الرئيس السوري احمد الشرع. وكانت محادثات إيجابية وبناءة”.
وأشارت إلى أن البحث تناول “الملفات العالقة منذ زمن بين البلدين، وفي مقدمها ترسيم الحدود وضبطها، ملف اللبنانيين المفقودين، ملف الموقوفين في السجون اللبنانية، ملف النازحين السوريين، مصير المجلس الأعلى اللبناني – السوري وإعادة النظر بمعاهدات الأخوة والتعاون بين البلدين”.
المصدر: RT