القسام تبث مشاهد ضرب آليات وتفجير أخرى غربي رفح
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القسام أن عمليات الاستهداف -التي تعود إلى السابع من يوليو/تموز الجاري- جاءت أثناء دخول فريق قتالي للشارع الأول بحي تل السلطان غربي رفح الحدودية مع مصر.
وتضمنت المشاهد عملية رصد تقدم آليات الاحتلال ثم استهداف عددا منها بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران في بعضها.
كما شملت اللقطات عملية إطلاق أعيرة نارية مباشرة على جندي إسرائيلي كان يطل برأسه من إحدى الدبابات، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر.
وختمت القسام الفيديو بوضع أحد مقاتليها عبوة العمل الفدائي تحت إحدى الدبابات ثم انسحابه مباشرة، قبل أن يسمع دوي انفجار كبير.
وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام مشاهد من إغارة مقاتليها على مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح.
وشملت الإغارة استهداف عدد من الآليات بقذائف "الياسين 105" في محيط مقر قيادة العمليات، وقنص جنود بالمنطقة ذاتها، ثم توجه المقاتلين نحو المكان واستهدافه بقذائف مضادة للأفراد والتحصينات، ثم الاشتباك مع الضباط والجنود قبل الانسحاب.
ودأبت كتائب القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد قوات الاحتلال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية الواسعة في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. و ترسم مسارا محتملا
كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها، إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي.
في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 غزي من القطاع.
وقالت المصادر، إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، و مسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".
"وهناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".
وقال الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالخروج. هذه هي العقلية التي قامت عليها خطة ترامب التي عبرت إسرائيل عن دعمها لها. نحن نحاول تطبيقها".
وفي هذا السياق، نشرت حركة "مليومينيكيم - جيل النصر" أيضًا مخططًا للهجرة "الطوعية" لسكان غزة، تقترح الخطة إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية، بحرية وبرية إلى دول مستقبلة مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ليبيا، دول الخليج ودول أخرى.
وتشمل المبادرة تمويلًا كاملاً للخروج من غزة، وحلًا سكنيًا مؤقتًا ومنحة مالية للمهاجرين، بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، أي أقل من تكلفة إعادة إعمار القطاع. بحسب الحركة.