الإمارات تتدخل مجدداً لدعم كهرباء عدن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة مجددا لدعم الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، في ظل جهودها للتخفيف من معاناة السكان بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعجز الحكومة عن توفير الوقود اللازم لاستمرار الخدمة.
وبالتزامن مع الاستعدادات لإدخال محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات خلال 48 ساعة، يتوقع وصول شحنة ديزل مقدمة من شركة أدنوك الإماراتية تقدر 33 ألف طن إلى عدن السبت القادم، حسبما ذكر الصحافي السياسي أحمد سعيد كرامة على صفحته في فيسبوك.
كرامة تحدث عن استكمال فحوصات تشغيل المحطة الإماراتية للطاقة الشمسية في عدن، وقال إنه سيتم إضافة 40 ميجاوات بنفس موقع المحطة لتصبح 160 ميجاوات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الإمارات لدعم خدمة الكهرباء، في ظل العجز الحكومي، حيث أسهمت العام الماضي ومطلع هذا العام في تزويد الكهرباء بثلاث دفعات من وقود الديزل والمازوت لزيادة ساعات التشغيل خاصة خلال شهر رمضان المبارك الماضي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟