تتويج عمانية بالميدالية الذهبية في مهرجان «مغرب الحكايات» بالرباط
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الرباط "العُمانية": كرّم مهرجان "مغرب الحكايات" الكاتبة والحكواتية العُمانية ثمنة الجندل، بالميدالية الذهبية نظير مشاركتها في المهرجان، بحضور أكثر من 180 راويًا ورواية، يمثلون أكثر من 30 دولة.
جاء ذلك في ختام دورة المهرجان بعاصمة المملكة المغربية الرباط تحت شعار "الأماكن ذاكرة وطن"، وبتنظيم من الأكاديمية الدولية "مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي".
وقالت الكاتبة ثمنة الجندل: "سعيدةٌ بهذا التكريم ومنحي لقب سفيرة للحكاية العربية، حيث كان للحزاية الظفارية حضورها المتميز كونها إرثًا شفهيًّا ثقافيًّا غير مادي، وتراثًا أصيلًا يعكس الثقافة غير المادية والهوية والبيئة في سلطنة عُمان، ابتدعها المخيال الشعبي العُماني في محافظة ظفار للتعبير عن الحكمة والتجارب والخبرات وأسلوب الحياة، مدعمًا بالرسائل الإنسانية والقيم المستمدة من أحداث حقيقية وتاريخية وسير ذاتية لشخصيات عربية معروفة، كما أنها تستخدم لأهداف تربوية وإنسانية واجتماعية.
وأضافت: إن مشاركتي في هذا المهرجان تمثلت في تقديم حكاية "شجرة اللبان" صاحبها إبراز مفردات تراثية وشعبية مثل: الزي التقليدي، والزينة، والاكسسوارات، والبخور، واللبان والعطور، والسعفيات.
وأشارت إلى أن (الحزاية) الظفارية وغيرها من مفردات التراث الثقافي غير المادي في سلطنة عُمان بدأت تظهر في عدد من المحافل على المستويين المحلي والدولي، من خلال مشاركة المشتغلين عليها والترويج لها بما يسهم في انتشارها، إضافة إلى ما تقوم به المؤسسات الرسمية من تفعيل لإظهارها في عدد من البرامج الدولية والسعي لتوثيقها خاصة في المنظمات العالمية المتخصصة.
ووضّحت: يعد المهرجان الدولي الذي توزّعت فعالياته في مدن مغربية أخرى بما فيها مدن: تمارة وسلا والقنيطرة والخميسات وسيدي قاسم والعرائش وأصيلة وطنجة، من أبرز المهرجانات التي تزخر بها الساحة العربية والدولية، لِما يضمه من فعاليات تراثية وثقافية، كما يهتم بمحطاته البارزة في الترويج الفني والفكري والأدبي للتراث غير المادي العربي على وجه الخصوص، كما يهدف إلى بناء جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها عن طريق الحكايات والأساطير الشعبية.
تضمن المهرجان تقديم حلقات حكواتية ومائدة مستديرة حول موضوع "الأماكن في المتخيل الإنساني العالمي"، إلى جانب تنظيم مقهى الرواة وحلقات للسرد الحكائي وحلقات تكوينية خاصة بفن الحكاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بـ«زي فلاحي».. جلسة تصوير لفتيات الأقصر استعدادا لمهرجان الطماطم الأول
شاركت مجموعة من الفتيات الصغيرات في جلسة تصوير خاصة بالزي الفلاحي والصعيدي، بمناسبة تنظيم مهرجان الطماطم الأول في محافظة الأقصر، والذي تنطلق فعالياته يوم السبت المقبل.
ووثقت الجلسة مجموعة من الفتيات وهن يحملن محصول الطماطم الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تزرعها محافظة الأقصر، وتصدرها لعدد من الدول.
مهرجان الطماطم الأولوأظهرت الصور الفتيات وهن يشاركن في جني المحصول مع المزارعين، وكذلك خلال تناولهن الطعام وسط الحقول، وسط مشاعر من البهجة والسعادة، في جلسة تروج للمهرجان الذي تقام نسخته الأولى بمشاركة عدد من المزارعين والشخصيات العامة.
المهرجانات الزراعيةالمهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، يقول إن نجاح مهرجان المانجو الأول في يوليو الماضي وضع الأقصر على خريطة المهرجانات الزراعية للمرة الأولى، لذلك جاءت فكرة إطلاق مهرجان للطماطم، باعتبار أن الأقصر من أكثر المحافظات اهتماما بهذا المنتج الذي يتم زراعته وتجفيفه وتصديره بجودة عالية.
لذا، يمثل المهرجان جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يربط بين التراث الأصيل للمحافظة وبين أحد أهم منتجاتها الزراعية المعاصرة، ويبرز الجهود التي تبذلها الدولة ودعمها للزراعة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري، بحسب «زيدان».
وتتضمن فعاليات المهرجان برنامجًا زراعيًا وسياحيًا يهدف إلى تسليط الضوء على واحد من أهم المحاصيل في مصر، ومن هذه الفعاليات تكريم أفضل مزارعي الطماطم، ومعارض فنية، ومعرض للصورة الفوتوغرافية بعنوان «الذهب الأحمر»، وورشة لتعليم تجفيف الطماطم، وجلسات تصوير في حقول الطماطم، وفقرات فنية بمشاركة نجوم الفن في مصر، ومحاضرات للمزارعين، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات، ما ينعكس إيجابا على المزارعين والمستثمرين في الأقصر، ويسهم في تسليط الضوء على زراعة الطماطم كونها واحدة من أهم المحاصيل التي يتم تصديرها إلى الدول العربية والأوروبية.