"كدانة" و"هدية" توقعان اتفاقية تعاون مشتركة لتنفيذ عدد من المشاريع داخل المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أبرمت شركة كدانة للتنمية والتطوير المطور الرئيسي للمشاعر المقدسة، اليوم، اتفاقية تعاون مشتركة مع جمعية هدية الحاج والمعتمر في مجالات تنفيذ وتمويل وإشراف وصيانة عدد من المشاريع داخل المشاعر المقدسة لمدة ثلاث سنوات.
وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة كدانة للتنمية والتطوير المهندس محمد بن ناصر المجماج، ومعالي رئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، واللذان توافقا على أن الهدف المشترك والأساسي الذي انبثقت من خلاله الاتفاقية هو تجويد وتحقيق أعلى معايير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
وتركز نطاق العمل بين "كدانة" و"هدية" على التعاون المشترك في مجال تنفيذ وتمويل والإشراف والصيانة للمشروعات المتفق عليها في المشاعر المقدسة، على أن يتم تحديد هذه المشاريع ومواصفاتها والجداول الزمنية لتنفيذها وفقًا للجنة تنسيقية مشتركة بين الجانبين تتولى تحديد الفرص والمشاريع المزمع العمل على تنفيذها وفق أطر الاتفاقية، وأن تتولى اللجنة تقديم وصف دقيق من حيث الطبيعة والمدى والإطار الزمني والمواصفات الفنية، والتنسيق لإجراء الدراسات اللازمة لكل مشروع.
كما أن "كدانة" تعمل على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحديد أهداف الاتفاقية والمشاريع المزمع تنفيذها وتقديم التوصيات، والتأكد من مواءمتها مع المشاريع الأخرى، في حين تعمل "هدية" على تنفيذ المشاريع وفق أعلى المواصفات والمعايير بإشراف من اللجنة التنسيقية المشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن "كدانة" تسابق الزمن على الاستعداد المبكر لموسم الحج للعام 1446هـ بالتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات العلاقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون المشترك الطبيعة ذكر خدمات مهند تمويل دراسات فنية مجلس إدارة المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.