ووافق البرلمان بأغلبية أعضائه على مناقشة مشروع القانون، ومن المقرر أن تبدأ مناقشته  في غضون أيام قليلة قبل عرضه للتصويت النهائي.

وتشير وسائل إعلام تركية إلى وجود أكثر من 10 آلاف جندي يحملون الجنسية التركية في صفوف جيش الاحتلال بمن فيهم الجنرال المسؤول عن إدارة وتشغيل نظام القبة الحديدية، بحسب ما أورده الإعلام التركي.

لكن الشيء الذي أثار جدلا كبيرا في تركيا هو أن ما يصل إلى 4 آلاف ممن يحملون الجنسية التركية يشاركون في الحرب على غزة وقد قتل منهم أكثر من 65 جنديا، وجرح أكثر من 110 آخرين، بحسب صحف تركية.

غضب كبير

وأثار هذا الأمر غضبا في تركيا مما دفع حزب "الهدى" لتقديم مشروع قانون إلى البرلمان لسحب الجنسية من هؤلاء الجنود.

وقال رئيس الحزب زكريا يابيجي أوغلو، إن هؤلاء يشاركون في الحرب لأهداف صهيونية وشاركوا في الإبادة الجماعية وقتلوا النساء والأطفال والرضع ولا يمكن عودتهم إلى البلاد دون عقاب، مطالبا بسحب الجنسية منهم.

وينص القانون على محاكمة من ينضم إلى جيوش الدول الأجنبية ويرتكبون جرائم إبادة جماعية، ومعاقبتهم بالسجن المؤبد، ومصادرة ممتلكاتهم إذا لم يعودوا إلى تركيا بعد استدعائهم للتحقيق.

ولقيت الخطوة زخما على مواقع التواصل في تركيا حيث قال رمضان سليم أوغلو "لا نريد الصهاينة الإسرائيليين في بلادنا. يجب تجريدهم من الجنسية التركية"، مضيفا "يجب أن يكون مدح الصهيونية والدفاع عنها جريمة. ويجب القبض على من يذهب للخدمة العسكرية في إسرائيل".

نريد محاكمتهم

وفي السياق، قال محمد فرات "نريد التعرف على الصهاينة مزدوجي الجنسية الذين ذهبوا للقتال في الجيش الإرهابي الصهيوني في إسرائيل، ومحاكمتهم في أسرع وقت ممكن.. قتلة الأطفال يسيرون بيننا".

وفي الدول العربية، أدلى النشطاء أيضا بدلوهم حيث قال سلطان الخلاف "موقف تركي مشرف، على عكس المواقف السلبية التي تقوم بها بعض سلطات الدول العربية التي تشجع الصهاينة في التمادي في إبادة سكان غزة وتدميرها".

كما كتب محمد فرج "يجب الدفع نحو هذا الاتجاه حتى ملاحقة كافة حاملي الجنسية الإسرائيلية.. يرتكبوا (يرتكبون) جرائم حرب ثم يعودون إلى أوطانهم".

أما خالد السيد فأبدى استغرابه قائلا "ما بعرف أهل غزة مع مين بدهم يتحاربوا (يتحاربون).. مع إسرائيليين اللي في إسرائيل؟ ولا مع الصهاينة اللي جايين من كل دول العالم؟ يعني تركيا أخذت موقف (موقفا) وأعلنت.. فين باقي الدول؟".

وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع على الساحة التركية، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، فتح مكتب المدعي العام بإسطنبول تحقيقا مع مواطنتين تركيتين تحملان الجنسية الإسرائيلية، لمشاركتهما مع جيش الاحتلال في الحرب على القطاع.

وكانت الفتاتان قد نشرتا على حسابيهما في منصات التواصل الاجتماعي، صورا لهما من وسط المعارك الجارية في غزة.

11/7/2024المزيد من نفس البرنامج"لا يمكنني تجاهل الحرب".. سيدة بريطانية ترفض تأجير منزلها لأخرى إسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المنصات تشيد بجمال الذي سرق الأضواء من مبابي في مواجهة فرنسا وإسبانياplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 01 seconds 05:01معركة شهادة وزير التعليم المصري "المزورة" تصل البرلمان.. ورئيس الحكومة: "لديه رؤية"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38جدل في المنصات الكويتية بعد إيقاف طبيب نشر مقطع فيديو لمريضplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42مواطنو برشلونة لا يريدون سياحا في مدينتهم.. ما السبب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04ماتوا عطشا بصحراء الجزائر.. المنصات تضج بقصة سوريين حلموا بالهجرة لأوروباplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 24 seconds 03:24غرق لاعبين من اتحاد طنجة يثير ضجة على مواقع التواصل المغربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر لحظة قيام عناصر الأمن السوري بحرق كلب صغير، تزامنًا مع أحداث الساحل الأخيرة.

وحصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. وصاحب الفيديو تعليقات تقول: "الكلب كمان من فلول النظام، ما شايفي إجرام بعد أكتر من هيك... الساحل السوري".

لقطة شاشة للفيديو المتداول بسياق مٌضلل

وأظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه نُشر للمرة الأولى في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث تنتشر نسخًا أولية من المقطع في ذلك الوقت.

آنذاك، أفادت تقارير مواقع إخبارية سورية بأن الواقعة تورط فيها ضابط بالجيش السوري إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ونشر موقع "SY 24" الفيديو. 

لقطة شاشة لخبر موقع سوريا 24 عن واقعة حرق الكلب Credit: SY24

وفي حين يظل مكان تصوير الفيديو غير معروف، ظهر شخص في خلفية المقطع وهو يقول لآخر يرتدي الزي العسكري: "معلم هاد الكلب اللي عوّى على حبيبك"، ليرد الشخص الأول: "وينو"، قبل أن يسكب البنزين على الكلب، ويضرم النار فيه.

وآنذاك آثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زعم البعض أن من ظهروا خلال المقطع ينتمون إلى ميليشيا أسد المعروفة بتورطها في انتهاكات إبان سنوات الأزمة السورية.

مقالات مشابهة

  • انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
  • حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
  • ارتفاع كبير في منح الجنسية المغربية عبر المحاكم القضائية
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشغل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
  • FA: هذه فرصة واشنطن لسحب العراق من تحت عباءة إيران
  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
  • الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المتداول لمشاجرة أمام أحد المطاعم بالقاهرة