ايقاف قرابة 400 حالة ابتزاز وعنف اسري في العراق خلال شهرين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
خلال شهرين
الشرطة المجتمعية توقف ١٨١ حالة ابتزاز و ١٩٠ حالة عنف أسري
==============
عالجت مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية في بغداد والمحافظات خلال شهري آيار وحزيران المنصرمين (١٨١) حالة ابتزاز الكتروني و (١٩٠) حالة عنف أسري، في حين تمكنت في ذات المدة من إعادة ٢٢ هارباً وهاربة الى ذويهم.
جاء ذلك متزامناً مع الجهود والحملات التوعوية والتحصينية التي تنفذها الشرطة المجتمعية لحماية أفراد المجتمع من الظواهر والمشكلات الاجتماعية المختلفة.
وتمت عمليات المعالجة والإيقاف على خلفية ورود بلاغات ومناشدات الى الشرطة المجتمعية عبر خطها الساخن المجاني ٤٩٧، أو عبر مكاتبها المنتشرة في عموم البلاد.
الى ذلك اتخذت الشرطة المجتمعية الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، في وقت قدمت دعمها النفسي والمعنوي ورعايتها لضحايا العنف والهروب، وحث ذويهم على حل مشاكلهم بالطرق الودية والسلمية بعيدا عن العنف والإكراه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في ميلانو بعد مطاردة مع الشرطة.. مقتل شاب مصري في العشرينات
شهدت مدينة ميلانو فجر اليوم، حادثًا مأساويًا إثر مطاردة مثيرة بين شابين وقوات كارابينييري، أسفرت عن وفاة شاب مصري في العشرينات من عمره، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقع الحادث في الساعة الرابعة صباحًا في منطقة فيّا ريبا مونتي بالقرب من فيّا كوارانتا، حيث كان الشابان على متن دراجة نارية من طراز تويماكس.
بدأت الحادثة عندما رفض الشابان التوقف عند نقطة تفتيش في فيّا فاريني، ما دفع قوات الأمن إلى مطاردتهما عبر شوارع المدينة. وخلال المطاردة، قام السائق، البالغ من العمر 22 عامًا، بتجاوز إشارات المرور، ما شكّل خطرًا على حياة المارة والسائقين الآخرين.
وبحسب التحقيقات الأولية، يبدو أن السائق كان يقود الدراجة النارية بدون رخصة قيادة، لكن السبب وراء هروبه لا يزال غير واضح.
وفي فيّا ريبا مونتي، وعند نقطة قرب محطة وقود، فقد السائق السيطرة على الدراجة النارية، ما أدى إلى انحرافها وسقوطها على جانب الطريق، حيث تضررت أيضًا السيارة التابعة للكارابينييري التي كانت تلاحقهما.
تم نقل الراكب، الشاب المصري البالغ من العمر 20 عامًا، إلى مستشفى بوليكينيكو في حالة حرجة، حيث تم الإعلان عن وفاته رغم محاولات الأطباء لإنعاشه.
بينما تم نقل السائق إلى مستشفى سان كارلو في حالة خطيرة، ولكن غير مهددة للحياة.
وعلى إثر الحادث، تجمهر عدد كبير من أصدقاء وأقارب الشاب المتوفى أمام المستشفى، ما أدى إلى توتر شديد استدعى تدخل قوات الأمن لتنظيم الوضع.
هذا الحادث يثير تساؤلات عديدة حول سلامة الطرق في مدينة ميلانو، ويعكس خطر المطاردات في المناطق السكنية ذات الحركة المرورية الكثيفة. كما يطرح تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحوادث.
تسبب الحادث في حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من تكرار الحوادث في هذه المنطقة، التي تشهد ازدحامًا مروريًا شديدًا، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.