ايقاف قرابة 400 حالة ابتزاز وعنف اسري في العراق خلال شهرين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
خلال شهرين
الشرطة المجتمعية توقف ١٨١ حالة ابتزاز و ١٩٠ حالة عنف أسري
==============
عالجت مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية في بغداد والمحافظات خلال شهري آيار وحزيران المنصرمين (١٨١) حالة ابتزاز الكتروني و (١٩٠) حالة عنف أسري، في حين تمكنت في ذات المدة من إعادة ٢٢ هارباً وهاربة الى ذويهم.
جاء ذلك متزامناً مع الجهود والحملات التوعوية والتحصينية التي تنفذها الشرطة المجتمعية لحماية أفراد المجتمع من الظواهر والمشكلات الاجتماعية المختلفة.
وتمت عمليات المعالجة والإيقاف على خلفية ورود بلاغات ومناشدات الى الشرطة المجتمعية عبر خطها الساخن المجاني ٤٩٧، أو عبر مكاتبها المنتشرة في عموم البلاد.
الى ذلك اتخذت الشرطة المجتمعية الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، في وقت قدمت دعمها النفسي والمعنوي ورعايتها لضحايا العنف والهروب، وحث ذويهم على حل مشاكلهم بالطرق الودية والسلمية بعيدا عن العنف والإكراه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت
البلاد ــ وكالات
شهدت إحدى قرى ولاية تاميل نادو الهندية جريمة قتل بدافع الحب، ارتكبتها فتاة تخلى عنها حبيبها، بعد رفض أسرته لزواجهما.
وارتبط جياسوريا- 24 عامًا- بجارته راميا- 20 عامًا- منذ طفولتهما، وحين قرر الزواج منها، رفض والداه بحجة أنها بمنزلة أخته، ولا يحق له الزواج منها، وهو القرار الذي انصاع له.
انفصل جياسوريا عن راميا، التي لم تستسلم وهدّدت بالانتحار، وأحدثت بنفسها بعض الإصابات لتقنعه بذلك، وحين لم يستجب لمحاولاتها، قررت البحث عن خطة الانتقام. زعمت راميا أنها تخطت أزمة انفصالها عن جياسوريا، وذهبت لزيارته في المنزل حين كان موجودًا بمفرده، وتبادلا الحديث الودي، ثم أعدت له كوبًا من الشاي وضعت به سم الفئران، وغادرت عائدة إلى منزلها- بحسب موقع news9live. وبمرور الساعات، أصاب الفضول راميا لتقرر مراسلة ضحيتها عبر تطبيق واتساب لتسأله عما إذا كان يشعر بالإعياء، وفور تأكيده للمعلومة، اعترفت أنها وضعت له السم في الشاي، لكنه لم يتمكن من الذهاب إلى المستشفى بمفرده.
وانتظر المجني عليه وصول أصدقائه إلى المنزل، حيث نقلوه إلى المستشفى، ومكث لأيام في حالة ازدادت سوءًا كل يوم. وفي تلك الأثناء قرر والدا جياسوريا فحص هاتفه؛ أملًا في العثور على تفسير لما حدث، حيث صُدما برسالة اعتراف راميا؛ فسارعا لإبلاغ الشرطة.
اكتشف رجال الشرطة أن راميا ووالديها قد فروا من القرية إلى مكان غير معلوم، فيما تدهورت حالة جياسوريا وفارق الحياة، فيما تبقى القضية مفتوحة في انتظار القبض على المتهمة الهاربة.