بغداد اليوم -  

خلال شهرين

الشرطة المجتمعية توقف ١٨١ حالة ابتزاز و ١٩٠ حالة عنف أسري

==============


عالجت مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية في بغداد والمحافظات خلال شهري آيار وحزيران المنصرمين (١٨١) حالة ابتزاز الكتروني و (١٩٠) حالة عنف أسري، في حين تمكنت في ذات المدة من إعادة ٢٢ هارباً وهاربة الى ذويهم.

جاء ذلك متزامناً مع الجهود والحملات التوعوية والتحصينية التي تنفذها الشرطة المجتمعية لحماية أفراد المجتمع من الظواهر والمشكلات الاجتماعية المختلفة.

وتمت عمليات المعالجة والإيقاف على خلفية ورود بلاغات ومناشدات الى الشرطة المجتمعية عبر خطها الساخن المجاني ٤٩٧، أو عبر مكاتبها المنتشرة في عموم البلاد.

الى ذلك اتخذت الشرطة المجتمعية الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين،  في وقت قدمت دعمها النفسي والمعنوي ورعايتها لضحايا العنف والهروب، وحث ذويهم على حل مشاكلهم بالطرق الودية والسلمية بعيدا عن العنف والإكراه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة

أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.

وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.

وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.

وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.

وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.

وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.

لحظات مرعبة

وقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.

وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.

وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.

وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.

“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.

وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.

وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.

حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.

وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.

يوم “مؤلم” للسويد

وقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.

مقالات مشابهة

  • بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
  • «البحوث الإسلامية»: تنفيذ 76 لقاء توعويًا خلال شهرين 
  • عمليات بغداد تنفي إغلاق ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على ايقاف قانون العفو العام
  • مصدر ينفي إغلاق ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على ايقاف قانون العفو العام
  • حكومة إقليم كوردستان تتسلم قرابة تريليون دينار من بغداد رواتب الشهر الماضي
  • السامرائي يؤكد أهمية العمل الجاد لضمان تنفيذ مشاريع سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية
  • الأردن تعلن دعم جهود العراق لاستضافة قمّة بغداد 2025
  • المشهداني: العراق يعتبر إيران سندا قويا
  • شباب العراق يمارسون سكيت بورد في قلب بغداد
  • رئيس مصلحة الجمارك: نعمل للانتقال في غضون شهرين إلى بيئة عمل الكترونية 100 %