تمكن باحثون أميركيون من تحديد أسباب تسوس الأسنان لدى الناس، حيث تتكون مناطق تالفة في السطح الصلب للأسنان، وتصبح فتحات أو ثقوبًا صغيرة يمكن أن تؤدي إلى ألم شديد في الأسنان، كما قد تؤدي إلى العدوى وفقدان الأسنان.

أبرزها الكوسة والباذنجان.. أطعمة تهدد صحة الأسنان أسباب تسوس الأسنان

وقد تمت دراسة هذه العملية سابقاً، وقال العلماء إن تناول الحلويات يمكن أن يدمر مينا الأسنان ويؤدي إلى تسوسها، كما أن سوء العناية بالفم يمكن أن يثير ظهور هذا المرض.

ومع ذلك، حتى مع هذا، هناك فرصة لتطوير التسوس ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هذين العاملين لا يؤثران فقط على حالة الأسنان، لقد أثبت العلماء أن الجينات تؤثر أيضًا بشكل كبير على عملية تكوين التسوس.

الجينات التي تتحكم في تطور وحياة أسنان الإنسان لا تؤثر في هذه الحالة على سلوك البكتيريا الموجودة في تجويف الفم في الوقت نفسه، من الممكن تقليل الضرر الناجم عن الاستعداد الوراثي، إذا قمت بمراقبة مستوى البيئة الحمضية القاعدية في تجويف الفم، قد يؤدي التوازن الفموي الطبيعي إلى تقليل المخاطر.

كل هذه العوامل مجتمعة تؤثر على تطور التسوس، من أجل الحفاظ على صحة أسنانك لفترة أطول، من المهم اتباع جميع القواعد ومراقبة صحة أسنانك. ستساعد الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان أيضًا في الحفاظ على صحة الفم، حيث يمكن التخلص من المشكلات في مرحلة مبكرة، مما سيسمح لك بالحفاظ على أسنانك لفترة أطول.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحفاظ على نظافة الفم بعد تناول الطعام، باستخدام غسول الفم أو خيط الأسنان، فكل ذلك سيكون له تأثير إيجابي على صحة أسنانك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسوس الأسنان الجينات صحة الفم صحة

إقرأ أيضاً:

العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به

تلعب الجينات دورًا مهمًّا في احتمالية إصابتنا بالاكتئاب، حيث كشفت دراسة حديثة عن 293 اختلافًا جينيًّا مرتبطًا بهذه الحالة النفسية.

وأفاد موقع “ساينس أليرت” أن الفريق الدولي من الباحثين الذين أجروا الدراسة أكدوا أن “هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الاكتئاب بطرق أكثر تخصيصًا، بحيث تعتمد العلاجات على التركيبة الجينية الخاصة بكل فرد”.

وتمكن الباحثون من تحديد عوامل خطر وراثية جديدة بين جميع الفئات السكانية الرئيسة حول العالم، ما يعني أن العلماء أصبحوا قادرين على التنبؤ بخطر الإصابة بالاكتئاب عبر مختلف الأعراق.

وأفادت الدراسة أن هذه الاكتشافات تقدم أيضًا فهمًا أعمق لكيفية تأثير الجينات على الاكتئاب، ما يساعد على تحسين العلاجات المتاحة، اعتمدت الدراسة على بيانات مجهولة المصدر لأكثر من خمسة ملايين شخص.

وقال أندرو ماكنتوش، الطبيب النفسي البيولوجي من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، إن “هناك فجوات كبيرة في فهمنا للاكتئاب السريري، وهو ما يحد من فرص تحسين النتائج للمتضررين”.

وأضاف: “الدراسات الأكبر والأكثر تمثيلًا على المستوى العالمي أمر ضروري لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات جديدة وأفضل، والحد من تأثير المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة”.

استندت الدراسة إلى بيانات من 688,808 أشخاص تم تشخيصهم بالاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى 4.3 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة، من 29 دولة ومجموعة متنوعة من الأعراق، ما يجعلها أكبر دراسة حول الاكتئاب والجينات حتى الآن.

ووجدت الدراسة نسبة كبيرة من التغيرات الجينية المكتشفة، حيث كان نحو ربع المشاركين من أصول غير أوروبية، ما يسهل التشخيص والعلاج على مستوى العالم.

وقالت كاثرين لويس، عالمة الأوبئة الوراثية من كلية كينغز لندن: “تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب هو حالة متعددة الجينات بشكل كبير، وتفتح مسارات جديدة لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للمرضى”.

كما تمكن الباحثون من ربط المتغيرات الجينية التي حددوها بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحُصين واللوزة الدماغية، وهذا يشير إلى كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق ومرض .

مقالات مشابهة

  • اللانشون والسجق والبسطرمة تسبب الزهايمر والخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • مسحة بسيطة تكشف أمراضاً خطيرة قبل ظهور أعراضها.. تعرف على التفاصيل
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • غدا.. بدء الانتشار الأمني لتأمين الزيارة الرجبية وعمليات بغداد تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به
  • هل يتم نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا؟.. تقارير أمريكية تكشف التفاصيل