خالد البلشي عن حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية: "مصرين على العمل رغم أوضاعنا الاقتصادية"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على رعايتهما لحفل توزيع جوائز الصحافة المصرية.
خالد البلشي يعلن رفع قيمة الجوائز العامة بنقابة الصحفيين لـ 50 ألف جنيه "القيمة ستكون مفاجأة".. عاجل من البلشي بشأن فعاليات توزيع جوائز الصحافة المصرية والتقديريةوقال "البلشي" في تصريحات خاصة مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الخميس، "كان لا بد من إحياء فعاليات هذه الجائزة وخروج هذا اليوم بشكل يليق بالصحافة المصرية وتقديم جائزة للزميل وائل الدحدوح وتكريم لصحافة المرأة التي نفتقدها ونتمنى عودة مجلة نصف الدنيا".
وأضاف "كان لدينا قصة إنسانية واتفقنا على أن نمنح قيمة الرعاية لإحدى الزميلات الصحفيات، وبعد شفائها ودخول الرعاية من الشركة المتحدة اتفقنا على منح الجائزتين وكانت رسالة إنسانية مهمة وكانت الرعاية لحظة بلحظة مهم".
وتابع "هذه الجوائز تؤكد على أن الصحفيين مصرين على العمل رغم أوضاعنا الاقتصادية الصعبة للحفاظ على هذه المهنة وقوة ناعمة والصحافة الفلسطينية أعادت الاعتبار للصحافة العربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي مصطفي مدبولي الصحفيين مجلس الوزراء خالد البلشي نقيب الصحفيين حفل توزيع جوائز الإعلامي جابر القرموطي مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الشركة المتحدة للخدمات خالد البلشي نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
رحيل متطوع الأقصر محارب السرطان بعد رحلة معاناة مع المرض الخبيث
رحل خالد محمود أشهر متطوع في محافظة الأقصر بعد أكثر من 5 سنوات في معاناة مع مرض السرطان، استطاع بهم أن يضرب المثل بالصبر والتحدي، بعد أن راح يشغل وقته في العمل التطوعي، واتخذ منه درب يعيش عليه في أصعب أيام حياته، وشارك في مختلف الأعمال الخيرية في المؤسسات المختلفة.
رحلة متطوع الأقصر محارب السرطانوعرف «خالد» ابن محافظة قنا، والمقيم في الأقصر، طعم المعاناة بعد إصابته بالمرض، ليتخذ من العمل التطوعي منفذ للحياة، وساهم في رسم البهجة على وجوه وقلوب الكثير من المواطنين، والأسر الأولى بالرعاية في الأقصر، ولم يبخل يوما بالمساعدة لأي شخص، كأنها كانت طريقا للتكيف مع المرض المؤلم.
قضى «خالد» صاحب الـ25 عاما رحلة علاج طويلة انتهت بالتعافي من المرض منذ 3 سنوات، ليفاجئه المرض مرة أخرى، وأصبح شريكا ملازما له في حياته فقضى الباقي من عمره ما بين أسبوع بالمستشفى يتلقى العلاج، وآخر في المنزل والعمل التطوعي، فأصبح العمل التطوعي «بلسم» يطيب قلبه في شدة المعاناة.
ويتذكر محمود عبد المجيد صديق «خالد» المقرب اللحظات المؤلمة والمبهجة التي مرت على حياة صديقه الراحل قبل أن يفارق الحياة ببسمة رضا عن كل ما مر في حياته: عرف بين الجميعيات الخيرية، فكان من أوائل المتقدمين للسفر لأماكن بعيدة وتقديم الأعمال الخيرية، والمساعدة وتوصيل الكثير من المساعدات للأسر، ليخفف عنهم المعاناة.
«كان ينزل الجمعية كل ما يتعب أو يشعر بألم، يقول تعالي نعمل أي حاجة فيها خير»، بتلك الكلمات عبر«عبد المجيد» لـ«الوطن»، عن سر صبر وتحمل رفيقه طوال فترة المعاناة مع المرض، فكان العمل التطوعي هو الملجأ الوحيد له.
لحظات صعبة في حياة متطوع الأقصر محارب السرطانويتذكر «عبد المجيد» أصعب اللحظات التي مرت على صديقه الراحل وهي لحظة وفاة والده منذ شهرين، إذ كان متعلقا بشدة به، واتخذه صديق ورفيق له، وليس فقط والده، ويعينه في مرضه ولحظاته الصعبة، لكن تحولت حياته للأصعب بعد وفاته، وتسبب الخبر في دخوله إلى المستشفي نتيجة تعبه الشديد.
ورحل خالد فجر اليوم السبت 18 يناير 2025 داخل مستشفى الأورمان في محافظة الأقصر، وشيع جثمانه بمقابر العائلة في محافظة قنا، ليدفن جوار والده.