فيتامين معين يرتبط بدهون البطن والسمنة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها علماء هولنديون من المركز الطبي بجامعة Vrije والمركز الطبي بجامعة ليدن وجود صلة بين عملية السمنة غير السارة في منطقة البطن ونقص فيتامين د لدى الأشخاص، ويعتقد الباحثون أن أي شخص لا يستطيع أن يتباهى بخصر نحيف يحتاج إلى التحكم في كمية هذا الفيتامين في الدم.
أطباء يكشفون الفرق ما علاقة فيتامين د بالسمنة؟
دعا العلماء مجموعة من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 65 سنة للفحص وتحليل محتوى الدهون في أجسادهن، وكذلك توزيعها في أجزاء مختلفة من الجسم وفي الأعضاء الداخلية ونتيجة لذلك، اتضح أن السمنة في منطقة البطن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص فيتامين د.
السمنة في منطقة البطن هي نوع من رواسب الدهون على شكل “حافظة الحياة” التي تحيط بالخصر والبطن يعتبر هذا النوع من الامتلاء هو الأكثر إشكالية - فالدهون تتراكم بسرعة في هذا المكان، ولكن تتم إزالتها بصعوبة كبيرة وبعد أن لاحظوا أن مرضى البطن يتميزون بانخفاض مستوى فيتامين د في الدم، لم يتمكن العلماء بعد من تحديد السبب بالضبط.
ما هو تأثير نقص فيتامين د؟
يسبب تراكمًا مكثفًا للدهون في البطن أو على العكس من ذلك، هل تساهم الدهون في عدم امتصاص الفيتامين بالكمية المطلوبة.
وتقول رشيدة رفيق، رئيسة المشروع في موقع Medical News Today: "لم نلاحظ هذه العلاقة بعد، لكن وجود علاقة واضحة يشير إلى أن فيتامين د قد يلعب دوراً مهماً في تراكم وعمل دهون البطن".
لكن العالم نصح الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بمراقبة كمية الفيتامين في الدم وإدخال الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين في نظامهم الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة دراسة فيتامين د رواسب الدهون تأثير نقص فيتامين د السمنة المفرطة فیتامین د
إقرأ أيضاً:
البدناء لا يشعرون بلذة الطعام... الإجابة في هذه الدراسة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا ببيركلي، أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى "نيوروتنسين"، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وقال باحث في علم الأعصاب من الجامعة، ستيفان لاميل، إن "فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة"، موضحاً أن "هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. وأن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن".
وأضاف أن: "النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن".
يذكر أنه على الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
فيما يخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: وكالات