وافي يحذر من الموت المفاجئ: خلل ضربات القلب أخطر الأسباب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، من ظاهرة الموت المفاجئ التي أصبحت متكررة في الآونة الأخيرة.
خلال حواره مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" على قناة "mbc مصر"، أوضح موافي أن هناك حوالي 20 سببًا لهذه الظاهرة، أخطرها هو خلل ضربات القلب.
وأشار الدكتور موافي إلى أن القلب ينبض بمعدل يتراوح بين 70 و 90 نبضة في الدقيقة، وأنه محمي من التعب بفضل تصميمه الإلهي، متابعا:" يعني لو حد عاش 80 سنة قلبه يدق 2مليار دقة"، ومع ذلك، فإن خلل كهرباء الجسم يمكن أن يتسبب في وفاة مفاجئة
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني على أهمية التوعية بالإسعافات الأولية لانعاش القلب، واقترح توفير أجهزة صدمات القلب في الأماكن العامة والملاعب، بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية على التلفزيون لتعليم الناس كيفية إنعاش القلب في حالات الطوارئ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام موافي خلل ضربات القلب ظاهرة الموت المفاجئ ياسمين عز
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.