الإفراج عن الموقوفين في احتجاجات الصحة التي فرقها الأمن بخراطيم المياه
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفرجت السلطات الأمنية على جميع الموقوفين من مهنيي الصحة الذين شاركوا في احتجاجات الأربعاء، وفرقتها قوات الأمن باستخدام خراطيم المياه.
وحسب تصريح أحد الموقوفين لـ »اليوم24″، فإن السلطات أفرجت عن ما يقارب 28 شخصا، بينما ستكون هناك متابعات قضائية لعدد منهم.
وعبرت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن استنكارها بشدة منع المسيرة الوطنية التي دعا إليها التنسيق الوطني النقابي بقطاع الصحة.
كما عبرت النقابة عن قلقها البالغ من تعرض الأطر الصحية للعنف، بما في ذلك استخدام خراطيم المياه واعتقال العديد منهم، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
وأكدت الكتابة الوطنية في بيان لها، رفضها واستنكارها المطلق اللجوء إلى القوة لفضّ التظاهرات السلمية، محملة المسؤولية كاملة للحكومة في ضمان الحق في الاحتجاج والتظاهر.
وشددت النقابة على رفضها المطلق للتعنيف الذي مارسه بعض رجال الأمن على الأطر الصحية من خلال الضرب المبرح الذي همّ بعض مهنيي الصحة، مما أدى إلى نقل محتجة على عجل إلى المستعجلات.
كلمات دلالية أخنوش اتفاقية إطار احتجاج مهنيي الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش اتفاقية إطار احتجاج مهنيي الصحة
إقرأ أيضاً:
الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من القادة العالميين في مجالات الصحة والبحوث والسياسات والتكنولوجيا لتمكين سكان العالم من أن يحظوا بحياة صحية مديدة، لاسيما في ضوء الحاجة لحلول الرعاية الصحية الشخصية وعالية الكفاءة عالمياً.
وسيشهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المرتقب بين 15 و17 أبريل الجاري، إطلاق مبادرة عالمية تستهدف تطوير علوم الحياة الصحية والطب الدقيق، ستضع معايير جديدة للتعاون الدولي والابتكار والاستثمار في تقنيات الجيل المقبل الطبية.
ومن أبرز المخرجات المرجوّة لهذه المبادرة، إطلاق وثيقة الإجماع العالمي بشأن الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، وتعهد جماعي للأطراف العالمية المعنية بتطوير حلول الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إقرار أطر عمل للمنهجيات المتكاملة القائمة على علم الجينوم.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل المضي لضمان تقديم حلول صحية شخصية ووقائية تُلبي احتياجات أفراد المجتمعات، وتمكّنهم من التمتع بحياة صحية مديدة.
ولأن الصحة أولوية للبشرية أجمع، ندعو كافة المعنيين من حول العالم للعمل معاً من أجل صياغة مرحلة جديدة في مسيرة الصحة قائمة على التعاون البنّاء والبيانات والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، مستمرين في العمل لتأسيس منظومة صحية ذكية ومتكاملة تُلهم العالم وتخدم مجتمعنا المحلي».
وتعمل أبوظبي على الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية من خلال تعزيز الحياة الصحية المديدة، مدعومة بمؤسسات بحثية عالمية المستوى.