٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-31@08:51:44 GMT

حرب طماطم بين المغرب والجزائر

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

حرب طماطم بين المغرب والجزائر

وبدأت الجزائر تحصد ثمار الاصلاح الزراعي الذي أقدمت عليه خلال السنوات الأخيرة بعدما قررت تقليد الدول الأوروبية وبعض الدول مثل إيران وتركيا في السعي نحو الاكتفاء الذاتي في الغذاء، وخلال الخمس سنوات الأخيرة، أصبحت الجزائر القوة الزراعية الثانية في القارة الإفريقية بعد مصر وتجاوزت جارتها المغرب المعروفة بسياسة السدود والزراعة.

وبلغ إنتاج الجزائر من الخضروات 23 مليار دولار، حسب الأرقام والمعطيات التي قدمتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” الخاصة بسنة 2021.

وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية بعد دولة مصر التي اعتلت الترتيب العربي والإفريقي، وتستمر هذه الأرقام سنة 2022، وقد تكون نفسها لسنتي 2023 و2024، علما أن محصول القمع في الجزائر حقق فائضا قياسيا الأعلى من نوعه في التاريخ الزراعي للبلاد. هذا وقد أوردت “الفاو” أرقاما واحصائيات منها ما تم انتاجه من البطاطس في الجزائر التي بلغت ما يقارب 4.7 مليون طن في العام الواحد، يليه البصل بمعدل إنتاج 1.7 مليون طن، ثم الطماطم بمعدل إنتاج 1.6 مليون طن، وذلك في عام 2021.

ورفعت الجزائر من هذه المحاصيل سنتي 2022 و2023، وتتنافس الآن مع مصر حول المركز الأول في بعض المنتجات مثل البطاطس والطماطم.

ولا تنهج الجزائر سياسية المغرب، فهي تعطي أولوية للاستهلاك الداخلي للرفع من استهلاك المواطن الجزائري للخضر، وبعد تحقيق معدل استهلاك أكثر من مقبول للمواطن، تبحث الآن عن تصدير الفائض الى الخارج.

وبلغ إنتاج الجزائر من الطماطم مليون و600 ألف طن منذ سنة 2021، وتعطي الأولوية للدول الإفريقية والآن ترغب في توجيه جزء من صادرات الطماطم الى السوق الأوروبية.

وإذا كان المغرب يوجه ثلثي الطماطم للتصدير على حساب السوق الداخلي، لا تسمح السلطات الجزائرية بتصدير كميات كبيرة حتى لا ترتفع الأسعار الداخلية.

وتحتل الجزائر المرتبة الرابعة في إفريقيا في استهلاك الطماطم الكرزية والمصنعة ب 32 كلغ سنويا للفرد، وتتفوق عليها كل من تونس الأولى عالميا في استهلاك هذه المادة بأكثر من 97 كلغ للفرد سنويا ومصر في المرتبة الثانية ثم الكاميرون وبعدها الجزائر ثم بنين ونيجيريا في المركز الخامس والسادس ويحتل المغرب المرتبة السابعة.

ورغم تصدير المغرب للطماطم إلا أنه يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي للفرد 11 كلغ للفرد تقريبا مرتين، والجزائر ثلاث مرات.

وتنوي الجزائر تصدير جزء محدود من الطماطم للسوق الخارجية ومنها الأوروبية.

ورغم ذلك بدأ الحديث عن صراع مغربي-جزائري حسب مقالات عديدة نشرتها الصحافة.

وكتبت جريدة جون أفريك الفرنسية يوم 29 من الشهر الفارط عن رغبة الجزائر دخول سوق الطماطم الأوروبية التي سيسطر عليها المغرب وإسبانيا وهولندا، واستعرضت أبرز الشركات الجزائرية في هذا القطاع.

وتتفاوض الجزائر مع الاتحاد الأوروبي حول إعادة صياغة اتفاقية التبادل التجاري بين البلدين المجمدة منذ ثلاث سنوات، وتعتبر الجزائر نفسها خاسرة في الاتفاقية، وتريد تحقيق توازن ومنه تخصيص الأوروبيين للمنتوجات الزراعية الجزائرية نسبة من السوق الأوروبية، ولا تعارض المفوضية الأوروبية من تخصيص نسبة للطماطم الجزائرية، وستكون على حساب حصة للمغرب وتونس ومصر واسبانيا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة

ذكر التليفزيون الجزائري، بأنه تم توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجزائر وروسيا، في إطار أعمال الدورة الـ12 للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

 

روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا


وأفاد التلفزيون الجزائري، أن "المراسم استُهلت بالتوقيع على محضر الدورة الـ12 للّجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، من طرف رئيسي اللجنة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، ونائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري باتروشيف.
أن "أشغال الدورة الـ12 للجنة المشتركة، توجت بالتوقيع على تسع 9 اتفاقيات، تحت إشراف، السيد شرفة، والسيد باتروشيف"وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين".

وأشار التلفزيون الجزائري إلى أن "مراسم التوقيع جرت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ونائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم كونستانتين موغيليوفيسكي، و سفير الجزائر لدى روسيا بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء من كلا البلدين
كما وقع "السيد بداري والسيد موغيليوفيسكي على اتفاق في مجال الاعتراف المتبادل بالدراسات والمؤهلات والشهادات والرتب الجامعية وعلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والعلوم".
ووقع "المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس جمال حلاس، ونظيره مدير الوكالة الفدرالية للتنظيم التقني والمترولوجيا في روسيا أنطون شالييف، على مذكرة تفاهم في مجال التقييس وتقييم المطابقة بين المعهد الجزائري للتقييس والوكالة الفيدرالية الروسية للتنظيم التقني والقياسة".

وتم أيضا التوقيع على "اتفاقيات تعاون بين جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، و بين جامعة مستغانم عبد الحميد بن باديس وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، تتعلق بتبادل الطلبة، بالإضافة لاتفاقية الانضمام إلى شبكة الجامعات الروسية-الإفريقية".

كما تم أيضا توقيع "اتفاقيات تعاون بين كل من المدرسة الوطنية لعلوم النانو والنانو تكنولوجيا وجامعة الجزائر2 وجامعة وهران 2 وجامعة سان بطرسبورغ المتعددة التقنيات، وكذلك اتفاقية تعاون بين المدرسة العليا للأساتذة ببوسعادة وجامعة نابيريجنيه تشيلني الروسية"، بحسب التلفزيون الحزائري.

وعقب مراسم التوقيع، أكد السيد شرفة على نجاح الدورة الـ12 للجنة المشتركة، مشيرا إلى أنها "أتاحت الفرصة للطرفين من أجل إجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي".

ولفت شرفة إلى أن ذلك "يعكس الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات التكامل بين البلدين في عدة مجالات، من خلال تطابق الرؤى والتصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات".

كما دعا الوزير إلى "مواصلة تعزيز التعاون الجزائري-الروسي من خلال تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة على اساس مبدأ (رابح-رابح)، وإلى مرافقة المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين في إقامة شراكات ثنائية وتجسيد مشاريع استثمارية مهيكلة ومنتجة وكذا العمل على استكمال توقيع الاتفاقيات التي تم التطرق اليها خلال الدورات السابقة".

بدوره، أشاد باتروشيف "بمخرجات أشغال هذه الدورة و نتائج المحادثات الثنائية التي جرت على هامش الحدث"، مبرزا استعداد بلاده لتعزير علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية.

كما جدد باتروشيف رغبة بلاده في "توسيع التعاون الثنائي ليشمل قطاعات اخرى تقنية وثقافية وعلمية ورياضية"، مؤكدا أن روسيا "مستعدة لرفع عدد المنح للطلبة الجزائريين الراغين في مواصلة دراستهم في الجامعات الروسية التي تتكفل حاليا بتكوين 2000 طالب جزائري.

مقالات مشابهة

  • سهلة جدا .. طريقة عمل اللحمة بالدمعة
  • روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
  • استهلاك البطاطس وأمراض القلب.. دراسة تحسم الصلة بينهما
  • نجم المغرب السابق: “أرغب في إقصاء الجزائر وألا نواجهها في الكان”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • الجزائر تحرض أحزاباً موريتانية موالية للإنفصال للتهجم على المغرب
  • خطة عمل لتعزيز التعاون بين تونس والجزائر