حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، في اجتماعها الخميس، من أي ظواهر أو تجاوزات تخل بالأمن والاستقرار، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المواطن والسكينة العامة للمجتمع.

اللجنة في اجتماعها برئاسة أمين عام المجلس المحلي، صالح عبود العمقي، أهابت بأصحاب الفضيلة العلماء وأئمة المساجد والشخصيات الاجتماعية والأعيان بالاضطلاع بدورهم الفاعل في التوعية بخطورة الفتنة وظواهر الإخلال بالأمن، ودعت إلى التأكيد على أهمية وحدة الصف والحفاظ على استقرار حضرموت التي استطاع أبناؤها خلال أكثر من عشر سنوات النأي بها عن الانزلاق في أتون الفتن والحرب التي تشهدها البلد.

كما حذرت اللجنة الأمنية المواطنين وخصوصًا الشباب من أن يُغرّر بهم لأهداف تضر بأمن وسكينة المجتمع.

وشدّدت اللجنة في اجتماعها على عدم السماح بأي تجاوزات أو ظواهر مخلة بالأمن، ووجهت برفع الجاهزية وتعزيز الوحدات العسكرية والأمنية في عموم المحافظة لمجابهة أي اختلالات أمنية.

ودعت اللجنة المجتمع إلى مساندة قوات النخبة الحضرمية والأمن العام العيون الساهرة لحمايتهم وحفظ أمنهم في المدن والهضاب والسهول والجبال، ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن بوصفه مسؤولية جماعية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

السعودية حذرت ألمانيا 4 مرات من تطرف منفذ عملية ماغدبورغ

كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة السعودية أرسلت 4 مذكرات تحذيرية إلى السلطات الألمانية بشأن الآراء المتطرفة للطبيب السعودي طالب عبد المحسن قبل وقوع عملية الدهس بمدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا، إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة كافية.

وبحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قامت الشرطة المحلية والفدرالية بالتحقيق في تهديدات عبد المحسن على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تضمنت إعلانه عن نيته "جعل ألمانيا تدفع الثمن"، لكنها خلصت إلى أنه "لا يمثل خطرا محددا".

وليلة الجمعة، قتل المهاجم 5 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 200 شخص بجروح بعد أن قاد سيارته من طراز "بي إم دبليو" بأقصى سرعة في زقاق ضيق في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ.

دوافع معقدة وسجل جنائي

فرّ عبد المحسن من السعودية إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على اللجوء في عام 2016 بعد أن زعم أنه يواجه اضطهادا بسبب تركه الإسلام. وأشارت السلطات الألمانية إلى أن دوافعه المحتملة قد تكون اعتقاده بأن برلين تسيء معاملة اللاجئين السعوديين.

ورغم أن عبد المحسن كان معروفا في أوساط الجالية السعودية في المهجر لإدارته موقعا إلكترونيا لدعم اللاجئين، فإنه وُصف بأنه شخصية "منبوذة" بسبب آرائه المتطرفة وكرهه للدين الإسلامي.

إعلان

كما أظهر عبد المحسن عداء صريحا تجاه ألمانيا في منشوراته، حيث زعم أن السلطات الألمانية تمارس اضطهادا منهجيا ضد اللاجئين السعوديين. وذهب إلى حد اتهام الشرطة الألمانية بإنشاء وحدة سرية تشبه وحدة "الغستابو" النازية لتعقب اللاجئين السابقين وتدمير حياتهم.

وقبل منحه اللجوء، كان للطبيب السعودي سجل جنائي يشمل مخالفات تتعلق بالإخلال بالنظام العام في عام 2013. ورغم هذه السوابق، لم يمنعه ذلك من الحصول على الحماية الدولية في ألمانيا.

بدورها، أدانت الحكومة السعودية الهجوم وعبرت عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وقالت في بيان: "نؤكد رفضنا القاطع لهذا العمل الإجرامي ونشارك الشعب الألماني الحزن على هذه الخسائر المؤلمة".

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة: مشروع المدينة الآمنة عزز المنظومة الأمنية والمرورية
  • خلال اجتماعها اليوم.. "محلية النواب" تطالب بإنهاء ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان
  • مجلس الوزراء يصوت على مشروع قانون جامعة العراق الأمنية
  • حصيلة: الأخبار الزائفة المتعلقة بالأمن تراجعت بشكل قياسي هذا العام
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعها التنسيقي الثالث لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • البلشي: إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع بصحافة حرة ضمانة لكل فئاته
  • جهود أمنية مكثفة لكشف غموض العثور على جثة طافية داخل ترعة بسوهاج
  • شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس
  • السعودية حذرت ألمانيا 4 مرات من تطرف منفذ عملية ماغدبورغ