فشل إعادة تثبيت الميناء العائم في غزة لـ أسباب فنية.. سيتوقف نهائيا عن العمل قريبا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن القوات الأمريكية حاولت إعادة تثبيت الميناء العائم في مدينة غزة هذا الأسبوع لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب "مشاكل فنية وأمور متعلقة بالطقس".
وقال السكرتير الصحفي بات رايدر الخميس: إن رصيف المساعدات الإنسانية سيعود إلى مدينة أسدود، ولم يتم تحديد موعد لإعادة الرسو، لكنه "سيتوقف قريبا عن العمل".
وأضاف رايدر "لقد كان الرصيف المؤقت جزءا مهمًا من جهود الولايات المتحدة لزيادة المساعدات إلى غزة، حتى الآن، تم تسليم أكثر من 8100 طن متري من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف إلى منطقة التنظيم حيث يمكن للمنظمات الإنسانية جمعها لتسليمها وتوزيعها".
وأضاف أن "هذه هي أكبر كمية من المساعدات التي ينقلها الجيش الأمريكي خلال فترة 3 أشهر وأكبر استجابة إنسانية في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح أنه "كان من المفترض دائمًا أن يكون الرصيف حلا مؤقتا لتمكين التدفق الإضافي للمساعدات إلى غزة خلال فترة الحاجة الإنسانية الماسة.. سيتوقف الرصيف عن العمل قريبا، مع توفر المزيد من التفاصيل حول هذه العملية والتوقيت في الأيام المقبلة".
والأربعاء، أكدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الرصيف العائم بشاطئ غزة والمخصص لإدخال المساعدات إلى القطاع سيتم إزالته بشكل نهائي، وذلك عقب أيام من إعادة تركيبه.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن "الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة سيتم إعادة تركيبه الأربعاء، لاستخدامه لعدة أيام ثم إزالته بشكل نهائي".
وأوضح المسؤولون أن الهدف من الرصيف هو "إزالة المساعدات المتراكمة في قبرص ونقلها إلى منطقة آمنة على شاطئ غزة"، مضيفين أنه "بمجرد الانتهاء من ذلك، سيقوم الجيش بتفكيك الرصيف والمغادرة".
وفي 8 آذار/ مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.
وأزالت القوات الأمريكية الرصيف في 28 حزيران/ يونيو الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية ونقلته إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وعقب ذلك، علقت الأمم المتحدة عمليات تسليم المساعدات عبر الرصيف في 9 حزيران/ يونيو، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة به في عمليات نقل جوي ضمن عملية إنقاذ رهائن إسرائيليين أسفرت عن استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا، وفق الوكالة.
وفي 10 يونيو، نفت وزارة الدفاع الأمريكية استخدام "إسرائيل" للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.
وفي أكثر من مناسبة، قالت البنتاغون إن الرصيف مجرد "مشروع مؤقت مصمم لحث إسرائيل على السماح بتدفق المساعدات بشكل أفضل عبر الطرق البرية".
ويذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 أيار/ مايو الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي 7 حزيران/ يونيو الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الميناء العائم غزة الولايات المتحدة فلسطين الولايات المتحدة غزة البنتاغون الميناء العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الهجمات الإسرائيلية العدائية تعد انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأوضح فليتشر، في إحاطته لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني المتردي في غزة، أن القوات الإسرائيلية استأنفت غاراتها الجوية واسعة النطاق، مصحوبة بأوامر إخلاء جديدة، قائلا: تحوّلت أسوأ مخاوفنا إلى واقع حيث عاد الخوف الشديد إلى غزة.
وأفاد فليتشر بأنه منذ 2 مارس الجاري، قطعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات المنقذة للحياة كالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي عن قطاع غزة، محذرا بقوله: الغذاء يفسد والأدوية على وشك الانتهاء، بعدما رُفضت طلباتنا المتكررة لاستلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا.
وحذر أيضا من أن المكاسب الإنسانية المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا قد مُحيت بهذه الهجمات، موضحا: خلال تلك الفترة، دخلت أكثر من 4000 شاحنة مساعدات أسبوعيًا إلى غزة.. وصلنا إلى مليوني شخص، تلقى 600 ألف شخص لقاحات شلل الأطفال.
وأضاف، أن تعليق المساعدات والمواد التجارية يُعيق التقدم الذي أحرزناه خلال تلك الفترة الوجيزة. ويجري الآن ترشيد موارد البقاء الأساسية اللازمة.
كما سلط الضوء على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، حيث قُتل 95 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا، هذا العام في وقت تكثفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية، ونشرت الدبابات لأول مرة منذ عقدين.. ونزح حوالي 40 ألف فلسطيني، وشن المستوطنون هجمات واسعة النطاق على القرى.
وأعرب فليتشر عن قلقه البالغ إزاء حماية المدنيين في الضفة الغربية، مضيفا أن الوضع هناك يمثل أزمة ملحة يجب معالجتها بالاهتمام الدولي اللازم.
واختتم كلمته بدعوة للسفراء لاتخاذ ثلاث خطوات فورية مثل فتح معابر غزة أمام المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار، وتأمين المزيد من التمويل للعمليات الإنسانية، قائلا: يجب أن تنتهي معاناة شعوب المنطقة.. إن تجديد وقف إطلاق النار هو أفضل سبيلٍ لحماية المدنيين - في غزة، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل - وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية
اقرأ أيضاً4 غارات إسرائيلية تستهدف دمشق.. «مصطفى بكري»: سوريا أصبحت مستباحة
قبل ساعات من الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة
القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا