مجلس بغداد: كراجات مخالفة تجبي أموالاً من المواطنين تعود لمتنفذين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
شدد مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس، (11 تموز 2024)، على ضرورة متابعة عمل المرآئب (الكراجات) غير المجازة في مناطق العاصمة وكذلك متابعة المخالفة للتعليمات.
وقالت عضو اللجنة نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك كراجات في مناطق مختلفة في بغداد هي غير مجازة وبعضها أصلا يستغل الساحات العامة وكذلك الشوارع نفسها وجعلها كراجات، ويأخذون الأموال من المواطنين لوقوف سيارتهم دون أي وجه حق، وهذا يتطلب تدخل لقيادة عمليات بغداد وكذلك الفرق التفتيشية الخاصة بأمانة العاصمة".
وأضافت الجحيشي، ان "هناك كراجات لديها اجازات وموافقات، لكنها لا تلتزم بالتعليمات الخاصة بتسعيرة الوقوف وتاخذ أموال اكثر من التسعيرة الرسمية خاصة في منطقة الحارثية، فهناك شكاوى كثيرة تصل الينا من المواطنين بخصوص ذلك".
وكشفت عضو مجلس محافظة بغداد عن تقديمها "كتب وطلبات رسمية الى الجهات المختصة لمتابعة عمل الكراجات غير الرسمية وغير المجازة، التي بعضها يعود لجهات وشخصيات متنفذة، وستكون لنا متابعة لهذا الملف لمنع استغلال الأراضي والشوارع العامة لغرض الكسب غير المشروع".
يشار الى ان قيادة عمليات بغداد، شرعت منذ أيانم بحملة لغلق المرآئب وساحات وقوف السيارات المخالفة للتعليمات والضوابط او غير الرسمية وغير المجازة واعتقال العاملين فيها بمناطق متفرقة من العاصمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تركوها، قبل بدء أي عملية سياسية، ودعا المنظمة الدولية إلى ممارسة ضغوط على قوات الدعم السريع واتخاذ إجراء رادع ضد الدول التي توفر الدعم لها.
واستقبل البرهان -اليوم الاثنين- المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة في بورتسودان، وبحث معه مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.
وذكر بيان لمجلس السيادة أن البرهان قال خلال اللقاء "في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية".
وأكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".
ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا"، كما شدد على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة pic.twitter.com/fk7hpOCUsz
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) December 23, 2024
إعلانمن جانب آخر، طالب البرهان أن "تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال وقف الهجوم على مدينة الفاشر" بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وحيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
من جانبه، أكد لعمامرة انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي للأزمة في السودان، ودعا إلى "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.